-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مسؤول الإعلام والاتصال بنقابة "الكناباست":

الوزارة أضاعت الكثير من الوقت وتسببت في تراكم المشاكل

الوزارة أضاعت الكثير من الوقت وتسببت في تراكم المشاكل
ح.م
مسعود بوديبة

تأسف الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بنقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، مسعود بوديبة، لجلسات الحوار الثنائية التي دعت إليها الوزارة والتي استمرت لساعات طويلة دون الخروج بنتائج ملموسة ودون جدوى. مشددا على أن الوزارة قد أضاعت الوقت الكثير للنقابات وزادت من تراكمات المشاكل عوض البحث عن الحلول المناسبة.
وأضاف مسؤول الإعلام بالنقابة لدى تدخله في ندوة “الشروق” أن الوزيرة بن غبريط تثبت من يوم إلى آخر بأنها حامية “للتعسف” من خلال دوسها على قوانين الجمهورية من طرف السلطة الإدارية والدليل على ذلك المشاكل التي يعيشها الموظفون والأساتذة في الميدان، خاصة في وقت أثبتت الوزارة عجزها على بسط الطمأنينة والحماية للعمال.
وأضاف المتحدث أن الشركاء الاجتماعيين ليسوا بحاجة إلى جلسات وصفها “بالحميمية” لا تحل مشاكل القطاع المطروحة، مطالبا بضرورة عقد جلسات عملية للتفاوض الجاد تسمح بالتأسيس لاستقرار الوضع في القطاع شريطة توفر الإرادة وروح المسؤولية لتجاوز العقبات عوض الدفع إلى الفوضى واللاستقرار بتصريحات إعلامية لا تغني ولا تمسن من جوع.
ودافع مسؤول الإعلام بالكناباست، بشدة عن النقابيين الذين يتم اتهامهم في كل مرة يقررون فيها الدخول في إضراب بخدمة مصالحهم الشخصية على حساب المصلحة العليا للتلاميذ، حيث أوضح أن الأطراف التي تتحدث عن المصالح الشخصية هي من تقف وراء هذه المصالح. موضحا أن نقابته مع الحوار الجاد الذي يسمح بتغيير وضعية المشاكل المطروحة نحو حلها وليس بالحوار الذي يؤسس لمشاكل أخرى أو لتراكمات يصعب حلها في المستقبل.
وشدد مسعود بوديبة، على أن النقابات قد تعرضت للخداع من قبل مسؤولي وزارة التربية الوطنية، بخصوص القرارات العشرة الجديدة الصادرة في جويلية الفارط خاصة ما تعلق بنظام الجماعة التربوية، موضحا بأن النقابات اتفقت مع الوصاية على مضامين معينة لتظهر في آخر المطاف مضامين أخرى لم يتم الاتفاق حولها.
وبخصوص النتائج الكارثية التي تحصل عليها التلاميذ في اختبارات الفصل الدراسي الأول من الموسم الدراسي الجاري، أكد بوديبة أن مهمة المسؤولة الأولى عن القطاع ليس التصفيق لمن تحصل على نتائج مرضية-يقصد النجباء-، وإنما توجيه الاهتمام كليا لفئة التلاميذ الذين حققوا نتائج ضعيفة من خلال البحث عن أسباب الضعف ومعالجته بتحسين مستواهم والرفع من معدلاتهم قبل فوات الأوان وقبل توجههم إلى الشارع.
ق.و

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • ولي محبط

    آه على معلمي وأساتذة زمان !! كانوا لم يتركونا نحس بمعاناتهم بالرغم أنهم كانوا يعانون مشاكل مادية واجتماعية !!! كانوا لا يحدثونا إلا عن القيم والأخلاق و الآداب لا يتحدون إطلاقا عن مشاكلهم الاجتماعية ويرهنون التلميذ البريئ ويستعملونه كوسيلة ضغط ضد الوزارة
    بالتالي فقد الأستاذ هيبته أمام التلميذ لأنه سيظهر أمام تلميذه مظهر المادي الضعيف المستضعف !
    أين الهمة والشأن أين التفنطيز ؟؟ كنا نخاف أستاذنا أذا صادفناه في الشارع !! أين تلك الهمة والئ
    شأن ؟؟ ضاع كلهم مع الإضراب ! أي الأستاذ دخل في دائرة المداصرة مع تلميذة بالغضراب المفتوح !!
    بالتالي أصبح الأساتذ موظف 100% ليس كاد أن يكون رسولا !!!

  • واي تلميذ

    لو جئتم تفكرون في مصالح التلاميذ يا أشباه النقابيين لما أضعتم أبناءنا في إضراباتكم المتككرة و جعلتمونا نفكر في القطاع الخاص ونفكر في دروس الدعم التي عمركم ما أضريتم عليها !! في البليدة السنة الماضية كانت نسبة التجاح الأضعف و كل الناجحين حصلوا على معدلات بين 10 و 11 /20 ! بسبب إضراب الأربعة أشهر
    تدعون مصلحة التلاميذ و تذرفون دموع التماسيح لكن هيهات هيهات الشعب كله فاق بيكم

  • عبد الحكيم الثانى

    كلام فى الصميم للسيد بوديبة ...مثال : قام المقتصدون باضراب لمدة 104 يوم فى 2014 تكلل بمحضر رسمى
    تعهدت الوزارة على حل المشاكل المطروحة ...ونحن فى 2019 ..لم يتجسد اى شيئ ...