-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تيبازة تستفيد من مركز بـ "مواصفات عالمية"

الوزير حطاب: التحضيرات الرياضية بِالخارج تبذير للمال العام

علي بهلولي
  • 831
  • 1
الوزير حطاب: التحضيرات الرياضية بِالخارج تبذير للمال العام
ح.م

يُنتظر أن تنتهي أواخر العام الجاري، أشغال تشييد المركز الجهوي لِتجمع وتحضير المنتخبات الوطنية، بِبلدية فوكة التابعة إداريا لِولاية تيبازة.
جاء ذلك على لسان وزير الشباب والرياضة محمد حطاب، خلال زيارة عمل وتفقّد قادته إلى ولاية تيبازة، الإثنين.
ويضم مركز فوكة الرياضي مسبحا أولمبيا و4 قاعات للرياضات القتالية، وفندقا بِطاقة استيعابية لـ 200 سرير، فضلا عن مرافق أخرى. مُتربّعا على مساحة تُقدّر بِستة هكتارات.
وبلغت تكلفة إنجاز مركز فوكة الجهوي لِتجمع وتحضير المنتخبات الوطنية 1.6 مليار دينار.
وثمّن الوزير محد حطاب هذه المنشأة الرياضية، وأكد أنها صُمّمت وفق “مقاييس عالمية”. داعيا المنتخبات الرياضية الوطنية إلى الإستفادة من هذا المركب، بدلا من تبذير أغلفة مالية ضخمة وبِالعملة الصعبة في التحضير خارج الوطن.
ومعلوم أن عديد المنتخبات الرياضة تستهلك أغلفة مالية ضخمة في التحضير خارج الوطن، مقابل نتائج تستفزّ الجمهور الجزائري في المحافل الدولية على غرار الألعاب الأولمبية. ما يُبيّن أن رؤساء الإتحاديات يُبرمجمون التحضيرات بعيدا عن الوطن بِهدف السياحة والتجارة وأغراض ذاتية أخرى، من نفقة المال العام.
وأضاف الوزير محمد حطاب أن قطاع الشباب والرياضة سيستفيد لاحقا من 12 مركزا آخر شبيها بِمنشأة فوكة، تُشيّد عبر مناطق متباينة فوق تراب الجمهورية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • المسعود الجلفة

    لا توجد مراكز تدريب كافية . لكن الدولة لا تدعم سوي كرة القدم بالملايير لأندية لا تفلح في القارة الإفريقية علي جلب الألقاب للجزائر . ونقص الانضباط في الأندية وهدر الإعانات المالية المقدمة من طرف الدولة وضخها في تضخيم أجور لاعبين لا تنتدبهم حتي اضعف بطولة في إفريقيا .
    الأموال التي تهدر هنا وهناك لأندية محترفة عطل دعم الدولة للرياضات الاخري الجماعية والفردية . فالجزائر في الثماننيات كانت قوية في الملاكمة و الجيدو و العدو وكرة اليد وغيرها واليوم غاب دعم الدولة فغابت تلك الرياضات .
    وإنشاء مراكز التكوين لكل الرياضات هو الحل وخاصة في الجنوب الكبير علي الدولة أن تعطيه حقه ونصيبه من التنمية