-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بحجة غياب شروط المشاركة.. ومصالح الامتحانات ترتكب أخطاء تقنية فادحة

الوظيف العمومي يرفض قائمة الناجحين في “مسابقة” الترقية!

نشيدة قوادري
  • 12816
  • 6
الوظيف العمومي يرفض قائمة الناجحين في “مسابقة” الترقية!
أرشيف

تحفظت المديرية العامة للوظيفة العمومية على قوائم الناجحين في الامتحانات المهنية للترقية في الرتب، التي نظمتها وزارة التربية مؤخرا بسبب افتقاد المعنيين الشروط القانونية للمشاركة، إثر وقوع مصالح الامتحانات في أخطاء تقنية فادحة رغم أن القوانين واضحة وثابتة، الأمر الذي سيدفع بمديريات التربية للولايات، إلى رفع التحفظ بتقديم مبررات قانونية وإلا سيقصى الناجحون مستقبلا.
في الموضوع، أكد الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية قويدر يحياوي لـ”الشروق”، أن سوء التسيير وجهل القوانين، قد دفع بالمصالح المختصة على مستوى المديرية العامة للوظيفة العمومية إلى إعلان “تحفظها” عن نجاح عدد معتبر من المترشحين في الامتحانات المهنية الداخلية التي نظمتها وزارة التربية في 15 جويلية الفارط للترقية في 27 رتبة بصفة استثنائية بعنوان 2018، بعد اكتشافها أن المعنيين لا يتوفرون على الشروط القانونية التي تؤهلهم للمشاركة.
وأضاف مسؤول التنظيم بنقابة “الأسنتيو”، أن نجاح هؤلاء المعنيين سيبقى “ظرفيا” وليس نهائيا بسبب التحفظ، وبالتالي فمديريات التربية للولايات ملزمة بالتدخل المستعجل لرفع التحفظ عن تلك القوائم عن طريق تقديم وثائق ثبوتية تعتمد كمبررات قانونية لتبرير المشاركة، وإلا سيلغى النجاح مباشرة بإسقاط أسمائهم وتعويضهم بالمترشحين الناجحين ضمن القوائم الاحتياطية، لسد الشغور الإداري في الدخول المدرسي المقبل 2018/2019 خاصة في رتبة مدير مؤسسة تربوية.
وأوضح محدثنا أن هؤلاء المترشحين “الناجحين-الراسبين”، قد أودعوا ملفاتهم على مستوى مديريات التربية في الآجال وقبلت ليستلموا بعدها الاستدعاءات وبعد اجتيازهم الامتحانات المهنية، أعلن عنهم كناجحين في كل ولاية، لكن عقب رفع الملفات لدى الوظيف العمومي لإجراء ما يعرف بـ “الرقابة البعدية”، اكتشفت حالات عديدة لمترشحين لا تتوفر فيهم شروط المشاركة خاصة ما تعلق بعنصر الأقدمية في الرتبة.
وأكد يحياوي أن هذه الأخطاء تقع فيها مديريات التربية بسبب انعدام دورات تكوينية لرؤساء مصالح الامتحانات والموارد البشرية، الذين يجهلون القوانين رغم أنها واضحة ومحددة، مضيفا أن عملية المراقبة لا تزال متواصلة وتختلف من ولاية إلى أخرى، وبالتالي فقد تضطر مصالح الوظيفة العمومية إلى إسقاط ناجحين خلال عملية تكوينهم أو حتى لدى التحاقهم بمناصبهم شهر سبتمبر المقبل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • ayache

    يجب على الوزارة ان تعود الى الترقية عن طريق التاهيل لانه هو الاضمن و الانسب لقطع الطريق بالمتلاعبين و الغشاشين و الوصوليين بالمعريفة و الرشوة وغيرها وكذلك هي جسر لمن هو كفؤ ومجتهد و له انضباط و صرامة و يحقق نتائج جيدة مع مراعاة جانب الخبرة و الاقدمية و المهنية العالية

  • mohamedchenni@yahoo.fr

    إجراء هذه الامتحانات بهذه الصفة هي متعمدة وليس جهلا بالقانون أو نسيان والمسؤول عن ذلك هي الوصاية المركزية وعلى المستوى الولائي . إن امتحانت الترقية لكل الرتب قد فقدت مصاداقيتها منذ زمان وخاصة عند ما تم إلغاء المسار المهني للموظف .

  • احمد

    من باب تطبيق العدالة في الترقيات الادارية بين الموظفين هي طريقة التأهيل التي تعد ا لانزه والانظف بناء على المقاييس المتوفرة في المترشح للمنصب

  • كريم أستاذ

    يجب العودة الى طريقة التسجيل على قوائم التأهيل و بالتالي تغلق الطريق أمام كل الشائعات التي تنشرها بعض وسائل الإعلام و شبكات التواصل الإجتماعي و التي تسيء الى هيبة و كرامة المربي .

  • أبو سامية

    أيضا لم تعجبني مسابقة مدير ابتدائية ، إذ كيف بالله عليكم من عمل 7 سنوات يحصل على منصب مدير وهو يفتقد للخبرة وللعمر وللحنكة وحتى للذريعة في حين من جاوز 25 سنة عمل لا يظفر بذات المنصب ؟
    لا تقولون لي : لأنه أفضل منه علميا . صحيح ، فهو أفضل منه علميا في التلاعب بالهاتف واستخدام غوغل واستيقاء المعلومات بسرعة وجرأة أكبر وحيلة أكثر في الغش في الامتحان .
    إذن من ناحية المسابقة لا يوجد عدل نتيجة تفشي الغش ، فالعدل يستوجب أن نعود لمبدأ الترقية بالاقدمية والسلام ، وكل سيعرف اليوم الذي يصل فيه للرتبة المنشودة .

  • كمال

    انسحبت من مسابقة مفتش التربية لان التنظيم يسمح للمكون الذي له 5 سنوات بالمشاركة وعددهم كثير بينما سمح للمكون منذ عامين بالمشاركة هنا لماذا لان الامور لا تحث بالصدفة مع احترامي لزملائي المشاركين ولذا العودة للتاهيل مع المسابقة مهمة في هذا الظرف.