-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تفاديا لتكرار سيناريو قسنطينة وبلعباس

الولاة المنتدبون للعاصمة يستنفرون “الأميار” لتنقية الأودية والبالوعات

راضية مرباح
  • 1059
  • 0
الولاة المنتدبون للعاصمة يستنفرون “الأميار” لتنقية الأودية والبالوعات
ح.م

استنفر الولاة المنتدبون لولاية الجزائر كافة “الأميار” على مستوى 57 بلدية، بغرض الإسراع في عملية تنظيف وتطهير مختلف الأودية المتواجدة على مستوى كل مقاطعة مع ضرورة الإشراف بالتنسيق مع مختلف الجهات الفاعلة، على تنقية البالوعات والمجاري المائية، فضلا عن الطرقات تجنبا لتكرار سيناريو آخر مثل ما عرفته مؤخرا العديد من المدن، على غرار سيدي بلعباس، تبسة، قسنطينة مع تهاطل أولى أمطار الخريف.

يقوم مختلف ولاة الجمهورية على مستوى التراب الوطني ومنذ حلول شهر سبتمبر بعقد اجتماعات دورية لفائدة رؤساء المجالس الشعبية، من اجل مخطط وبرنامج يساير المناسبات المناخية المقبلة والتي عادة ما تعرف بتساقط أمطار خريفية غزيرة قد تؤدي إلى فيضانات نظير التغييرات المناخية التي يعرفها العالم عامة والجزائر التي أدرجتها آخر الدراسات ضمن المناطق المعنية بالتحولات المناخية.

وقال في هذا الشأن كرماني رئيس بلدية الرحمانية بغرب العاصمة، أن اللقاء الأخير الذي جمعهم بالوالي المنتدب لزرالدة أمس الأول، شدد بموجبه المسؤول الأول على مقاطعة المنطقة التي تضم 5 بلديات،على ضرورة رفع كل ما يعيق تدفق مياه الأمطار سواء تعلق الأمر بتنظيف الأودية والبالوعات.

 وعن بلدية الرحمانية، أكد المتحدث أن هذه الأخيرة لا تؤثر فيها غزارة الأمطار ولا  الفيضانات على اعتبارها متواجدة بمرتفع وهي عبارة عن هضبة علوية شانها شان المعالمة، لتبقى التحذيرات قائمة بالنسبة لكل من السويدانية، اسطاوالي، زرالدة لاحتوائها على عدد من الوديان التي تضم على ضفافها أحياء سكنية فوضوية.

أما بالنسبة لبلدية اسطاوالي، فحسب رئيس بلديتها توفيق حراق في تصريح لـ”الشروق”، فإن اللقاءات الدورية التي جمعتهم بالوالي المنتدب لمقاطعة زرالدة، ركز من خلالها على التدخلات التي تسبق التقلبات الجوية التي يمكن أن تسجل هذه الأيام تزامنا وحلول فصل الخريف الذي أضحت تساقطاته تتضاعف من سنة لأخرى.

 وأشار المتحدث في هذا الشأن إلى أنهم باشروا عمليات التنظيف والتطهير بالبلدية قبل أواخر فصل الصيف، حيث شملت العملية المسالك المائية والبالوعات وأماكن تجمع المياه فضلا عن رفع الأتربة والفضلات الصلبة المتواجدة على مستوى حواف الطرقات باعتبارها أهم ما يسد البالوعات.

وأضاف المتحدث أن التعليمات التي رفعت لرؤساء البلديات مفادها إطلاق حملات تنظيف البالوعات والأودية من طرف الوالي زوخ والولاة المنتدبين جاءت قبل حادثتي قسنطينة وسيدي بلعباس، وعاد حراق للتطرق إلى إجراءات البلدية التي شاركت كل من اسروت واكسترانات بإمكانياتها المادية المختلفة لتفادي كل ما يمكن أن يحدثه من أخطار، كما عملت بالتنسيق مع مديرية الري لولاية الجزائر لتنظيف الأودية المتواجدة على مستواها.

التعليمات نفسها وجهت لمختلف رؤساء البلديات، خاصة تلك التي لها رصيد كبير من الأدوية على مستواها على غرار بني مسوس، الرغاية، الحراش، الشراقة وغيرها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!