-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد تصريحات لوبان العنصرية.. مؤرخون وحقوقيون لـ"الشروق":

اليمين المتطرف لم يهضم الجزائر الجديدة بعيدا عن الهيمنة الفرنسية!

الشروق أونلاين
  • 14275
  • 62
اليمين المتطرف لم يهضم الجزائر الجديدة بعيدا عن الهيمنة الفرنسية!
الشروق أونلاين

كلما شعرت بتقارب فرنسي جزائري، أطلت وكعادتها من جحرها العنصري، لتستفزّ الجانب الجزائري بتصريحات متطرفة، ذلك أنّ استرجاع جماجم زعماء المقاومة والضغط لنيل اعتراف واعتذار فرنسي عن جرائمها، لن يمر بسلام على اليمين الفرنسي المتطرف، وها هي ماري لوبان تنتفض بحقدها الدفين ضدّ الجزائر، للهروب من مواجهة الحقيقة التاريخية المأساوية، والتي تلاحق أسلافها بالخزي والعار الموسوم في جبين الإنسانية التي احتالت عليها الثورة الفرنسية بشعار: الأخوة والحرية والمساواة، لكن التاريخ سجل في حقها أبشع جرائم القرنين التاسع عشر والعشرين.

قالها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وبصريح العبارة في بيان مجلس الوزراء المنعقد الثلاثاء، بأن الجزائر تتعرض لحملة شرسة للنيل منها، وتعطيل إصلاحاتها، لتطل بعدها بيوم واحد، زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية، مارين لوبان، عبر صفحتها بتويتر مغردة بعنصرية.

اليمينية المعروفة بمواقفها المتطرفة، وكرهها لكل ما هو جزائري، ترفض مطالبة فرنسا باعتذار عن جرائمها الاستعمارية، وتستعرض بكل وقاحة نصحها للمسؤولين الجزائريين، وتقييم ما حققته بلادهم طيلة 60 سنة من الاستقلال؟ كل ذلك فقط للتغطية على جرائم آبائها وأجدادها في الماضي القريب، متجاهلة أن الوضع الداخلي للجزائر هو شأن وطني لا يعني سوى الجزائريين، أما مطلب الاعتراف والاعتذار وحتى التعويض فسيبقى حقا مشروعا لهم من المستعمر البغيض.

وفي الموضوع، اعتبر المؤرخ محمد الأمين بلغيث في اتصال مع “الشروق”، بأن تصريحات مارين لوبان صادرة عن “سفيه، يكفيه أن زعيمه شارل العاشر قاد حملة عسكرية في القرن 19، لإبادة الأفارقة ومنهم الجزائريون، للتغطية على مآسي الملكية الفرنسية”.

وأكد بلغيث بأن هذه التصريحات ليست غريبة عن اليمين الفرنسي “المتشبع بالفكر الكولونيالي”.
ويرى المتحدث، بأن هدف لوبان هو الاستثمار في الموضوع، لخدمة أجندتها الانتخابية، والإطاحة بالرئيس ايمانويل ماكرون، “كما لا ننسى أن والدها مجرم حرب، له سجل حافل وموثق حول تعذيبه للجزائريين خلال الاحتلال الفرنسي” على حد قوله.

وحول مطالبة لوبان المسؤولين الجزائريين بالاهتمام بمشاكل الشباب والاقتصاد، ردّ المؤرخ “كل دول العالم تعاني مشاكل اجتماعية واقتصادية، والمؤسف أن ما يعيق إصلاحاتنا الجديدة، هم الموالون لفرنسا”، فهي متعودة على تصدير مشاكلها الداخلية للخارج، حيث قال “فرنسا تعرف احتجاجات يومية على تدهور المعيشة، وتحاول إلهاء شعبها”.

أما اليمين المتطرف، يضيف محدثنا، فهو مصدوم من ترسيم 8 ماي يومًا للذاكرة الوطنية، وهو ما جعله يسعى لوضع قانون يمجد الحركى، مضيفا “أن الذين يخدمون فرنسا الآن من الجزائر، أكثر ولاء ممن خدمها في الفترة بين 1830 إلى 1962”.

مساع عنصرية لإجهاض التقارب الجزائري الفرنسي

من جهته، لم يفاجأ الباحث في الذاكرة الوطنية، عامر رخيلة من تصريحات مارين لوبان، وقال لـ”الشروق” بأن خطابها السياسي معروف، وهو مزيج بين العنصرية والفاشية، وامتداد لنظرية النازية التي كانت سائدة في القرن 19 في علاقة أوروبا بالخارج.

ويؤكد محدثنا، أن اليمين الفرنسي كلما شعر بوجود تقارب في العلاقات الجزائرية الفرنسية “أظهر عنصريته لإجهاض التقارب، والمؤسف أنه يفعل ذلك بدوافع عنصرية وليس مصلحية، فهو لا يحرص على العلاقات الفرنسية نفسها”.

وعن تأثير اليمين المتطرف على الرأي العام الفرنسي، يرى رخيلة، “بأن الحزب له أتباع، وهو يسير بلديات ومتواجد في البرلمان الفرنسي”، وله تأثير نسبي على الشارع.

كما أن حزب مارين لوبان، يضيف، متخوف من الإصلاحات الجديدة في الجزائر، البعيدة عن الهيمنة الفرنسية، “فهو يرى بأن نزوع السلطة الجزائرية الجديدة، نحو التعامل الندي في علاقتها بفرنسا، سيقلص الهيمنة والامتيازات الفرنسية في الجزائر” على حد قوله.

وبخصوص إلزام فرنسا قانونيا بالاعتذار عن جرائمها، أكد المحامي عمار خبابة عبر “الشروق”، “بأنه لا توجد قاعدة قانونية دولية تجبر الدول المستعمرة على الاعتراف بجرائمها، ومع ذلك توجد دول كثيرة قدمت اعتذارها لشعوب احتلتها سابقا، والبعض قدمت حتى تعويضات مادية”.

وبالتالي، فإنّ قواعد القانون الدولي أغلبها غير مكتوب، حسبه، وإنما هي مبنية على العرف الدولي، وعلى الإنصاف وحماية حقوق الإنسان، والذي يشكل مصادر القاعدة القانونية الدولية.

وأضاف، نحن نطالب ممثلي الدولة الفرنسية، والتي احتل جيشها السابق الجزائر، وعمل كل في وسعه لإبادة شعبها، بالاعتذار بصفتها المعنوية، ولا نطلب ذلك من الشعب الفرنسي.

وحول إمكانية دفع تعويضات مادية في حال اعترفت فرنسا بجرائمها، فبحسب المحامي “اتفاقية ايفيان فصلت في هذه المسألة، بعد ما نصت على وقف المتابعات القضائية في كل ما يتعلق بفترة الحرب، كما وضعت حدا للمتابعات الفردية ضد أي طرف فرنسي، ولكن هذا ليس عارضا لمطالبة فرنسا بالاعتراف والاعتذار عن جرائمها”.
ويرى خبابة أن تصريحات مارين لوبان تترجم تملص شخصيات فرنسية، من الاعتذار “رغم أن هذا الاعتذار هو ما يمهد لفتح صفحة جديدة بين الجزائر وفرنسا”، على حد تعبيره.

مارين.. عقدة الأب الدموي وغصّة الاستقلال

وتأتي التصريحات الاستفزازية لليمينية العنصرية مناقضة تماما لرؤية فرنسا في عهد الرئيس ايمانويل ماكرون، والتي طالما لمّحت إلى تاريخها “الأسود” بالجزائر إبان الحقبة الاستعمارية، ففي أكثر من تصريح “ظهر نزوع الرئيس ماكرون منذ توليه السلطة إلى فكرة الاعتذار”.

وبدوها تتمسك الجزائر بمطلب الاعتراف بالجرائم الفرنسية في الجزائر، ففي تصريح للرئيس عبد المجيد تبون، خلال تسلم جماجم زعماء المقاومة الشعبية، ذكّر بالموضوع، معتبرا أنه من الضروري على فرنسا الرسمية الاعتراف بجرائمها.

كما أنه لا يمكن للرئيس الفرنسي ماكرون أن يصف استعمار الجزائر بأنه “جريمة في حق الإنسانية” دون تقديم اعتذار.

ويربط مراقبون بين تصريح الرئيس الفرنسي أثناء زيارته الجزائر عام 2017، بصفته مرشحا للرئاسة، عندما قال “بأن الاستعمار كان همجية حقيقية، وهذا جزء من ذلك الماضي الاستعماري، الذي يحتم علينا أن نواجهه، وذلك بتقديم اعتذاراتنا لجميع ما افترقنا من جرائم الاستعمار ضدهم”، وبين سعي فرنسا الظاهر حاليّا لطي صفحة الماضي مع الجزائر.

ويجدر التذكير كذلك بما قاله الرئيس ماكرون خلال العام الجاري، عندما كان عائدا من إسرائيل على متن الطائرة الرئاسية، حيث صرح للصحفيين بأن “حرب الجزائر التحريرية كانت الأكثر مأساوية في تاريخ الاستعمار”، وأضاف بأن “هذه الحرب تضاهي تاريخ المحرقة ضد ذوي الديانة اليهودية خلال الحرب العالمية الثانية”.

كما أنه سبق لماكرون، وفي سابقة من نوعها، أن اعترف بأن شهيد الثورة التحريرية موريس اودان “توفي تحت طائلة التعذيب، جراء النظام الاستعماري الذي كان سائدا وقتذاك في الجزائر”، وقام بزيارة أرملة الفقيد، معتذرا لها باسم الدولة الفرنسية على قتل زوجها.

لكن في الجهة المقابلة وعلى ضفة التطرف العنصري، تستميت مارين لوبان في كره الجزائر، وهي تحمل عقدة والدها الذي كان ضابطا مظليا مارس التعذيب خلال حرب التحرير، ويداه ملطختان بدماء المجاهدين الأحرار.
إن ذلك الماضي الأسود والدموي هو ما يجعلها شخصية سياسية عنصرية، تحقد على الجزائر والجزائريين، وتعارض كلا من الرئيسين، عبد المجيد تبون وايمانويل ماكرون، في محاولتهما بناء علاقات هادئة، وهو أيضا ما يجعلها أكثر حقدا تجاه الجزائر التي كافحت الاستعمار، وتجاه الجزائر المستقلة، ويشدها دوما نحو تمجيد ماضي والدها الاستعماري، وذكرها لمنافع الاستعمار المزعومة في الجزائر.

ولن ينسى الجزائريون أبدا أن هذه المتطرفة سبق لها أن قالت في عام 2012، بأنها ستمحو تاريخ 19 مارس 1962، من تاريخ فرنسا! وهو التاريخ، الذي يرمز إلى وقف إطلاق النار بين الجيش الفرنسي وجيش التحرير الوطني، والذي أنهى حرب التحرير، واضعا حدا نهائيا لقرن و32 سنة من الاستعمار.

إن كل تلك الحقائق والحيثيات تجعل من مارين واليمين العنصري يعيشان خارج نتائج التاريخ الذي رفع الجزائر المستقلة كدولة ذات سيادة تعمل على بناء علاقات ندية متكافئة مع كافة شركائها في كنف الاحترام والتعاون الصادق، ويثبت أن النصر حليفها دوما في الماضي والحاضر، لأنها تمثل المستقبل بكل آماله، أما مارين وأنصارها فهي الصورة السيئة للماضي القبيح.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
62
  • wahrani

    حبينا أم كرهنا فرنسا دولة قوية جدا ولها حق الفتو مع الدول الأربعة المتقدمة . هي من تتحكم في الإتحاد الأوروبي . الجزائر تتعامل مع روسيا و الصين في السلاح و مع أوربا في المؤونة .

  • wahrani

    الزواف هم من يحبون فرنسا تاع مرين لوبن و يكرهون العروبة و الإسلام وهدا ضاهر للعيان . لاكن فرنسا يوجد فيها لوبيات صهيونية مسونية عنصرية ملحدة . هم من يعكرون الأجواء الجزائرية الفرنسية و لا يريدونها أن تتقدم .
    فرنسا الإستعمارية عاتت في أرض الشهداء فساداً ، لاكن نقلب الصفحة و لا ننسى . ليس كل الفرنسيين يكرهون الجزائر ، لو عدنا إلى الماضي لوجدنا فرنسيين حاربو مع جيش التحرير الوطني و ساعدوه .وهم بدورهم عُذبو و قُتلو من طرف بني جلدتهم

  • مهدي

    عندها الحق

  • بلاد النفاق والمنافقين

    الجزائري أغرب من الخيال من جهة يطالب فرنسا بالاعتذار ويتهجم عليها في كل مناسبة أتيحت له ويصفها بكل الأوصاف وينعتها بكل النعوت.. ومن جهة أخرى الكل يبحث عن أي وسيلة أو طريقة للهجرة اليها للاقامة والعمل والدراسة والعلاج .. حتى بلغ عدد الجزائريين فيها أكثر من 6 ملايين نسمة ( دولة في دولة ) أي أكثر من سكان العديد من الدول : موريطانيا وليبيا .. الخ والأكثر من ذلك فلو تفتح فرنسا حدودها للجزائريين فقد تخلوا البلاد من عروشها في أقل من أسبوع ثم السؤال المطروح : بما أن فرنسا عدوة ومجرمة وحقودة .. فلماذا يهاجر الجزائررين اليها ؟ولماذا لا يهاجرون الى اخوانهم في السعودية والسودن .. الخ

  • أ.د/ غضبان مبروك

    في نهاية المطاف ، استطاع البرلمان الفرنسي أن يسن قانون" تمجيد الاستعمار" مما يجعله فعلا غير قابل للتجريم وفي تحد للقانون الدولي الانساني وقانون حقوق الانسان اللذان كثيرا ما نلجأ اليهما لاشباع رغباتنا. البرلمان الجزائري، مع الأسف الشديد، فشل لحد الان في تمرير قانون "تجريم الاستعمار" رغم أن القانونينالدوليين لحقوق الانسان والدولي الانساني في جانب البرلمان.. ألا يعبر هذا عن وضع كارثي نعيشه فعلا ولا نعمل المطلوب لتغييره لصالح أبنائنا.؟

  • هارون

    شعبولة الدي اختار ان يكون فرنسيا بدل منصب وزير يبرهن على ان لوبين على حق كفاكم من النفاق ولتحيا فرنسا

  • ابونواس

    هذه المحلوقة تحب بلدها....هي أفضل مليار مرة من سلال وأويحي وغول وميهوبي وكل المجرمين الذين نهبوا أموال الشعب في عشريتي بوتفليقة....هي أشرف من بوتفليقة أصلا

  • TADAZ TABRAZ

    يوم يتمكن الثرثارون من تحويل ثرثرتهم الى انجازات تسمح بتوفير الحياة الكريمة لشبابنا لكي لا يغامرون نحو فرنسا غبر قوارب الموت . ويوم تكون لنا جامعات محترمة لكي لا يرغم أبنائنا على الهربة نحو السربون ويوم تكون لنا مستشفيات لا تمرح فيها القطط والكلاب على الأقل لكي لا يجبر الجزائري على بيع كل ما يملك للعلاج في فرنسا ويوم لا يصطف الالاف يوميا امام قنصليات فرنسا ويوم لا يبحث شبابنا عن فرنسيات للزواج لغرض الاقامة ... يومها يمكن للثرثارين قول ما يريدون قوله أما أن يشتموا ويتهجموا .... وفي نقس الوقت يتحيلون الفرص للهجرة دون عودة أي يأكلون الغلة ويسبون الملة فذلك نفاق مقنع

  • jamel

    الجزائر الجديدة هههههههههههههههههههههههههههههههههه

  • بلاد النفاق

    شيء من النزاهة والحقيقة ولو أننا منافقين حتى النخاع فنحن الجزائريين نكره الفرنسيين لكننا نحب بل نعشق فرنسا : مستشفياتها وجامعاتها ومتاحفها وساحاتها وطرقاتها وعملتها ( الأورو ) .... الخ فتحيا النفاق

  • TADAZ TABRAZ

    لصاحب التعليق 12 محمد : الشيخ بوعمامة قال : .. وابن باديس قال : .. والابراهيمي قال : ..
    لكن ماذا قال الملايين من الجزائريين الذين هاجروا بل هربوا نحو فرنسا؟
    وماذا قال عشرات الالاف من الحراقة االذين يفظلون العراء والجوع في فرنسا من العودة لبلادهم ؟
    وماذا قال عشرات الالاف من الطلبة الذين هربوا من جامعاتنا المنكوبة الى جامعات فرنسا ؟
    وماذا قال الذين يمتطون يوميا قوارب الموت نحو فرنسا ؟
    وماذا قال الذين يصطفون يوميا أمام قنصليات فرنسا من أجل الفيزا ؟
    وماذا قال من رفض التخلي عن جنسيته مقابل منصب وزير ؟
    وماذا يقول الالاف ومن يدري الملايين من الجزائريين الذين ينتظرون الفرصة للهروب اليها ؟

  • الصيدلي الحكيم

    بكل صراحة كلامها صحيح و واقعي و لا غبار عليه.شي لي قالاتو عندها الحق واش درنا بعد 60 سنة استقلال الشبيبة راهي في البطالة و راهم في زوارق الموت اقتصاد متهالك عملة في الحضيض...

  • abdel

    Quand je vois les gens pleuraient pour le manque d'appareils d'oxygène (il coute 7 millions de centimes dans l'hôpital de Biskra ardh al mouqawama je dis qu'on est pas encore indépendants du colonialisme Français. Le jour où nous retroussons nos manches pour une économie forte Fafa nous respectera car nous mangeons toujours son blé.

  • ابن الجزائر

    ردّ فعل الجزائريين ضدّ مارين لوبان،عاطفي أكثر منه موضوعي.فما قالته عين الصواب،فحكّام جزائر الاستقلال منذ 1962 لم يحقّقوا أي شيء باستثناء الواقع المريرالذي لا يمكن إنكاره إلا من الذي يريد تغطية الشمس بالغربال.و"الشعب" الذي كان يصفّق للحكّام غير الشرعيين منذ 1962 متواطىء بسبب غبائه وجهله.والنّتيجة ما نراها في أرض الواقع.فالمجاهدون الحقيقيون رحمة الله عليهم أخرجوا فرنسا،لكن بعد 58 سنة من الاستقلال نجد الجزائريين يحلمون بالهجرة إلى فرنسا"العدوة"،هجرة الأدمغة،هجرة الطّلبة، هجرة الشباب،"الحرقة" اليومية ومعظم الإطارات السامية(مدنية وأمنية) قِبْلَة الحجّ عندها هي باريس.

  • خزاني سيدي محمد

    من تحديات الجزائر في المستقبل أن تتعامل مع الأخر بسيادة كاملة، لهذا لايهمنا ما يقول أعداؤنا ولكن تحركاتنا و إنجازاتنا كفيلة بأن تسحق من يقف أمامنا.شكرا

  • شعبي مقهور

    اليمين المتطرف لم يهضم الجزائر الجديدة بعيدا عن الهيمنة الفرنسية!)))) ههههههههههههههههه

  • kerk

    il suffit de revoir l iterview de france 24 pour voir a quel point lAlgerie est souvraine surtout vis a vis de la France.AH YA BLADI

  • ابوعلي

    هذا تقارب مخزي ، يضيع فيه حق الجزائري دوما . صدقت لوبان وان كانت حقودة . فرنسا تريد احتلالنا لا صداقتنا .

  • سليمان العربي

    نقولوا لجماعة الفرنسية: ياو من الاستقلال والجزائر تخدم في الادارة والجامعات بالفرنسية، ماذا انجزت، ماذا صنعت، أين علماؤنا؟ لا شيء، لا يوجد شيء، لان الفرنسية لغة محدودة وكل علماء فرنسا يعلمون الانجليزية، ويدرسون بالانجليزية، فأكبر خيانة أن تدافعوا عن فرنسا وأنتم تعلمون أنها تزيدنا تأخرا عن ركب العلم والمعرفة، وتجعلنا نتأكد أنكم بعلمكم مجرد عملاء لبقائنا تحت وصاية فرنسا، أما إن كنتم جاهلين بالميادين التقنية فمعذورون على جهلكم، لكن الجاهل لا يحق له أن يقرر مكان العالم.
    ففي أي صف انتم؟ تعلمون وتغشون هذا الشعب أم لا تعلمون وتتكلمون عن جهل وعنترية؟

  • الأمير عبد القادر

    المعلق الذي لا يعرف الانلجيزية يخاف جدا أنه لو تحولت الجزائر إلى الانجليزية يصيرا كالأبكم الذي يتلكم بيديه، لا يفهم شيئا، وأكيد يخسر المنصب الذي حصله بالمعرفة.

  • جللللول

    هذا هو واقع الكفار لهم نفس الحقد الفرق يكمن في حقد سري وحقد علني نفس الشيء مع الجار الذي يدعي الأخوه ونكشف في وقت العشريه السوداء .

  • محمد

    هذا المسلسل الذي يلهي الشعب عن مشاكله الأساسية والحيوية كلما تبين أن نظام الحكم غير قادر على إخراج الوطن من مأساة التخلف الحضاري والاقتصادي لا يغنينا في شيء ما دامت فرنسا لوبان وغيرها من العنصريين حتى في جكومتها يرون أننا غير قادرين على فرض كلمتنا عليها بفعل تخلفنا وتهريب خيراتنا لصالح اقتصادها والتشبث بها في كل صغيرة وكبيرة بل الانخراط في صفها حتى ضد من يمدوننا بما نحتاج إليه من وسائل الرقي.أما التوسل إليها لتعتذر عن جرائمها فلا خير فيه ما دامت فرنسا تكن للجزائر العداوة المقرونة بالاحتقار والابتزاز.الضعيف والفاقد المصداقية لا يعير له هؤلاء الطغاة أي وزن.ابنوا بلدكم بسواعد أبنائكم تحترمون

  • Adel

    مارين عنصرية وعدااية وليس غريب عنا والايام ستفرض على فرنسا تقديم الاعتذار للجزائر عاجلا ام اجلا ولاكن لها الحق في القول ان الجزائر كانت و مازالت عرضة للاهمال والانكسار و خذلان شعبها الحالة المزرية التي نعيشها و المشاكل الذي نتخبط فيها و نهاية النفق تبدو غير واضحة

  • شرقية خالد

    الجزائر الجديدة بفرنسية في المدارس وقنوات تعرض الأفلام والرسوم المتحركة بالفرنسية، هي التي يحبها ماكرون ولوبان، همالا خلونا من الخرطي
    تديرس الفرنسية ظهر من خلال مستويات الطب، الصناعة، التجارة، الخدمات في هذا البلد، كل شيء متأخر، ونحن نتكلم عن الجماجم
    تحبوا جزائر جديدة، تكون بتعويض الفرنسية بالانجليزية في الابتدائي، غير ذلك هو تكريس للتبعية والخنوع الكامل لفرنسا.

  • ڨولها و ماتخافش

    ليت مسؤولينا ورؤسائنا يمتلكون هذا العداء لعدونا .. هي بنت فرنسا و بنت سفاح ومازالت تكن العداء و نحن نطبل لفرنسا صباحا مساء و نهاجمها فقط وقت الذكريات لكي لا يقال كذا و كذا

  • سالم

    ماري لوبان تحب وتدافع عن بلادها عكس الخونة الذين نهبوا ثروات شعبهم وباعوا دم الشهداء من أجل مصالحهم

  • رابح الحاج

    البلدان المتقدمة مثل فرنسا انضمتها تعمل لاسعاد مجتمعاتها ولو اقتضا الامر ان تتحالف مع الشيطان ام البلدان المتخلفة مثل الجزائر انضمتها تعمل لاذلال مجتمعاتها ولو اقضا الامر ان تتحالف مع الشيطان.

  • محمد

    راحوا الرجال...امرأة تتطاول على بلاد فيها أكثر من 40 مليون... الله يرحك يا هواري بومدين يا الموشطاش الرجال الفحل.... مثل هذه لم تكن تجرؤ للنهيق

  • ابن الجبل

    لا يهمني ماقالته هذه العنصرية ، لأنني لا أنتظر منها خيرا . ولكن مايهمني هو ماقام به أبناء بلدي منذ الاستقلال !!. فهل بنينا اقتصادنا ؟! وهل شيدنا قاعدة متينة لصحتنا ؟! وهل طورنا منظومتنا التربوية ؟! وهل وفرنا الشغل لشبابنا ؟! وهل أوقفنا الحرقة في البحر الى المجهول؟! ...علينا أن نجيب عن هذه الأسئلة ... واذا كان السيد بلغيث يصرح:" أن من يعيق اصلاحاتنا هم الموالون لفرنسا ..."!!. فليسم هؤلاء الموالون ، حتى نعرفهم.

  • خالد

    واش من جزائر جديدة و نفس الوجوه مزالت في الحكم. اي جزائر جديدة و مجالس بوتفليقة مزال ما حلت

  • salah

    Elle ne veut aucun rapprochement avec l’Algérie, et elle a bien raison.
    C’est le cas de la majorité des algériens qui ne veulent pas de rapprochement avec la France.

  • بوراق

    عادي جدا ما بكم و هل هي مسؤولة علي جرائم فرنسا ما قبل 1962 ثم لوموا مسؤوليكم الذين تعاقبوا علي الحكم و لم يدينوا أبدا فعليا جرائم الدور "الحضاري" لفرنسا و هل نسيتم ان الرئيس بومدين عفا علي الحركي حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا سيدة فرنسية شجاعة تقول بصوت عال ما يفكر فيه الجميع

  • ali

    و علاه بكري كان هضمها

  • ناجي البليدة

    السكوت عن الجاهل بل الأحمق علم، ما شهده العالم من بغضه للعنصرية يكفيها عبرة ولا نزيد على هذه الجملة

  • أحمد

    مقولة اشتهر بها الشيخ الفاضل عبد الحميد كشك هي :" نحن في زمن نافق أو وافق وإلّا ففارق" ...الجزائر الجديدة ........الهيمنة الفرنسية .......السياسيون والحقوقيون .... ........

  • جزائري ابن الهضاب

    لوبان هذه عندما ينساها الفرنسيون تقوم بخرجات لتسلط عليها الأضواء فقط هكذا هي المرأة. اما الجزائر الجديدة لا اعتقد ان الكثير تغير حتى يغضب الفرنسيين . دار لقمان على حالها و وستبقى . الملموس هو اننا تقربنا من فرنسا بمدح سي ماكرو وفرض استيراد السيارات من بلد المنشأ وهل هناك بلد منشأ ينتج سيارات اقرب للجزائر . غير فرنسا التي يجب ان نحافظ على علاقاتنا معها حفاظا على مصالح ابناءنا (ابناءهم ) المتواجدين هناك ؟

  • Sofiane

    دز معاهم

  • سيف الحجاج

    دعوها تعوي وتنبح فمصيرها التعب والاستسلام للامر الواقع ...

  • nabil dz

    son père a passé sa vie a réver du poste de president plus exactement 40ans alors la elle .elle peut se brossé

  • nabildz

    ignorer la ! faite comme si je n'existait***** pas elle est passée a coté de moi sans un regard reine de saba

  • alibaba

    echi eli emdouwakhni lemmigree yedkhol lebladou besswared wel wouzaraae wa chakhssiyate fi wakte el cadre errouhou ande fafa edawou

  • إلياس

    " وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ ..." (120) (س.البقرة) .

  • TABTAB

    أنتم الفرنسيين عنصريين وكفار ومجرمين ........................ ورغم ذلك فنحن الجزائريين نريد أن نهاجر اليكم لأننا نعشق مستشفياتكم وجامعاتكم وعملتكم ................. الخ وخاصة وعدد الجزائريين في فرنسا لا يتجاوز 6 ملايين مهاجر و 20 الف حراق و50 الف طالب ....وهي أعداد هامشية مقارنة بعدد الفرنسيين الذي بلغ 66 مليون نسمة وهذه الأرقام بحد ذاتها تبين عنصريتكم

  • TADAZ TABRAZ

    الجزائر الجديدة .... قولوا لنا من فظلكم ما هو الجديد في هذه الجزائر التي تسمونها بالجديدة . أقنعونا من فظلكم لكي على الأقل تعيدوا لنا شيء من الأمل .... نحن نناديكم . ساعدونا على أن نؤمن ونثق بوجود ولو ذرة من هذا الجديد في هذه الجزائر التي تقولون أنها جديدة .... ياللهول

  • essah

    - أمركم غريب، نطلب من فرنسا الإعتذار، وأغلب المسؤولين في الدولة لهم إقامة في فرنسا، ويتكلمون لغتها، ويعالجون فيها، وكل تعاملات مؤسسات الدولة في الجزائر بالفرنسية، وهي قبلتهم في كل شئ.
    - غيروا ما بأنفسكم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
    لو تستعملوا ما يلي، فرنسا تأتي إلى هنا وتعتذر، وتدفع المال.
    تجريم إستعمال الفرنسية في كل مؤسسات الجزائر وتجريم من يخاطبنا بها - خفظوا الرحلات من وإلى فرنسا - غلق مستودع نفخ العجلات - ترسيم الإنجليزية من المدرسة الى الجامعة - وانتظروا الرد.
    أما بهذه الطريقة، فهي إستهزاء لنا وبنا.

  • سعد

    ومالفائدة اذ اعتذرت فرنسا والله الدول تخدم بلادها وتتطور وانتم لا تفلحون الا في الكلام الله لاوتربحكم

  • ABDERRAOUF

    قطيعة مع النظام الفرنسي وكل المسؤولين لديهم جوازات سفر فرنسية
    قطيعة مع فرنسا وكل الشعب يحاول الهجرة إليها
    كفانا نفاقا وكذبا

  • محمد

    - الشيخ بوعمامة : ” إذا سمعتم رنين الرصاص في قبري بعد مماتي فاعلموا انني مازلت في حرب ضد فرنسا ! ”
    - الشيخ الطيب العقبي : ” علموا أولادكم ان كره فرنسا عقيدة ! “
    - الشيخ البشير الإبراهيمي : ” فرنسا تراكم عدوا لها وترى نفسها عدوا لكم ؛ ولو سألتموها بعد الف عام لوجدتم ان هدفها واحد ؛ محو هويتكم ودينكم .. “
    - الشيخ عبد الحميد ابن باديس : ” لو قالت لي فرنسا قل لا إله إلا الله لما قلتها ! “
    - الشيخ العربي تبسي : ” من عاش فليعش عدوا لفرنسا ؛ ومن مات فليحمل معه عداوتها إلى القبر ! “
    هل مازال لديكم شك ؟
    #لغتي_هويتي
    #الفرنسية_ليست_رمزا_للتقدم
    #لا_للهيمنة_الفرنسية_على_الجزائر

  • محمد حشيش

    فرنسا لاتعترف الا بالقوة والقوي اقتصاديا وسياسيا وخير رد عليها استنساخ تجربة تركيا لااكثر

  • كامي

    استغباء الشعب والله ماري لوبان أشرف منكم

  • Mohamed

    Nous somme fiche d'elle vous le savez cette dame et ces collègues sont toujours racistes devant les algériens. C'est normal les algériens ont donné un vrai leçon au français et au parti de son père pendant la colonisation, ils ont perdu l'Algérie et leurs richesses et Aujourd'hui elle fait une vengeance devant les algériens. Alors je vais dire aux migrants rester en France les français sont restés 130 ans en Algérie ,

  • جمال براقي

    مازالت الهيمنة الفرنسية الى الان ولم يتغير شيئ راهم عطاولها كلش حتى الماء
    الجزائر صرالها كيما ذاك العبد الجايح تقولوا مادورش مع هذاك لفلان واقطع الصلة معاه راه سراق كبير وجيعان وحقودي وماديرش معاه بيزنس راح تخسر دراهمك وهو يصر على مشاركته ههه

  • SAMI ABDOUNE

    لماذا لا تستدعون سفير الجزائر بفرنسا لا لا عفوا اقصد سفير فرنسا بالجزائر .

  • مجنون في بلاد الغربة

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم!!!

  • كلمة انصاف

    الي ما يعرفكمش يقول صح. هي و باباها باينين طاي طاي. انتم الي ما قدرنا لكم بالتنيفيق و الكذوبات و التلاعبين.

  • kissi mustapha

    .l’Algérie est libre que les français qui croient le contraire qu'ils partes au diable vive l’Algérie.

  • franchise

    لا أفهم كلّ هذا المدح المفرط للرئيس ماكرون
    دور اليمين المتطرّف و خرجات رئيسته هو المساعدة و المساهمة في تمييع و تجميل صورة السلطات الفرنسية في أعين الجزائريين. و يبدو أن الحيلة إنطلت علينا.

  • فارس فارس

    رغم كرهي لهذه الافعی و ولدها هي محقة في شيء ماذا حققنا منذ الاستقلال سوی ترسيخ الجهوية و العنصرية فيما بيننا !؟؟؟و تفنن في شتی انواع الفساد كل علی مستواه؟؟! ثم لماذا هذا الهاجز المتمثل في طلب الاعتذار؟هل رايت اليبان تطلب الاعتذار من usa رغم قمبلتین نووتین هروشما و نقازکی و ما ادراك بل شمروا و عملوا حتی اصبح العالم يضرب بهم المثل و فرضوا الاحترام عل العدو قبل الصديق و نحن ما زلنا نراوح مكننا في ذيل ترتيب الامم المتخلفة و نزعم محاربتهم بترسيم ايام العطل؟؟؟.

  • DR.Intel

    Une femme politique chevronnée, pas comme les dirigeants actuels de la France, reçoit des militants de Facebook qui servent les intérêts de la Turquie dans la région, insultent la France et incitent les gens sur son sol et avec la protection de la police française

  • سعيد

    يرحم والديكم بركاونا من الخرطي أنتاع "لم يهضم" وكأن سياسة البلد تغيرت رأسا على عقب.

  • Algerian Man

    فرنسا تريد علاقات مع الجزائر مثل علاقتها مع المملكة العلوية اي دولة مركزية ومحمية على التوالي وعندما لم يتحقق لها هذا مع الجزائر الجديدة اصابها الكلب

  • SoloDZ

    عن اي تقارب جزائري فرنسي نتحدث وفرنسا تتأرجح بين اليمين المتطرف واللوبي الصهيوني وكلاهما يكنان حقدا دفينا للجزائر وللشعب الجزائري وللجالية الجزائرية في فرنسا فالايمان بعلاقات جزائرية فرنسية مستقرة في ظل حكام فرنسا الغالبية منهم ينتميان لعصب النظام المتطرفة هذه ضعيف جدا وعليه فإنه يتحتم على الجزائر ان تمضي قدما ولا تكترث لفرنسا لأن الظاهر ان باريس لا تكترث لعلاقة مستقرة مع الجزائر اما بخصوص التصريحات العنصرية والعدائية التي تصدر بشكل دوري من فرنسا تجاه الجزائر دون رادع راجع لعدم اكتراث جاليتنا بالعلاقات الجزائرية الفرنسية اتخذت العصب المتطرفة هذا الفراغ لتصب منه حقدها قولا وفعلا تجاه بلادنا