-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تقرير للمنظمة يسلط الضوء على القضية لأول مرة

اليونيسف: حصانة الأطفال من كورونا خرافة والمدارس لا تشكل خطرا عليهم

الشروق أونلاين
  • 2325
  • 4
اليونيسف: حصانة الأطفال من كورونا خرافة والمدارس لا تشكل خطرا عليهم
أرشيف

وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف ما يتم تداوله من أن الاطفال في منأى عن الإصابة بفيروس كورونا بـ “الخرافة”، كما أكدت أن المدارس ليست البؤرة الأساسية للوباء وإنما الفضاءات الخارجية.

وأصدرت المنظمة تقريرا جديدا عنوانه عنوانه “تفادي ضياع جيل الكورونا”، عشية اليوم العالمي للطفل، وهو التقرير الأول لليونيسف الذي يوضّح توضيحاً شاملاً تبعات الجائحة على الاطفال.

وتعيش الجزائر خلال الأيام الأخيرة جدلا بشأن، مطلب غلق المدارس باعتبارها أماكن لنقل العدوى بين الأطفال  وبالتالي عائلاتهم، لكن الوزارة وحتى لجنة المتابعة بوزارة الصحة ترى أن هذه الأخبار مبالغ فيها.

وحسب المنظمة  “بينما تظل الأعراض بين الأطفال المصابين معتدلة، فإن الإصابات تتزايد، وثمة تأثيرات طويلة الأجل على التعليم والتغذية والعافية لجيل كامل من الأطفال وقد تؤدي إلى تغيير مسار حياتهم”.

ونقل عن المديرة التنفيذية لليونيسف، هنرييتا فور تأكيدها “ظلت هناك خرافة مستمرة على امتداد جائحة كوفيد-19 بأن الأطفال يتأثرون تأثراً طفيفاً بالمرض، ولكن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة”.

وأضافت: بينما يمكن أن يصاب الأطفال بالمرض وأن ينشروا عدواه، فما ذلك سوى غيض من فيض التأثيرات الناجمة عن الجائحة”.

وحسبها “فالتعطيلات للخدمات الأساسية وتصاعد معدلات الفقر تشكّل التهديد الأكبر على الأطفال، وكلما طالت مدة الأزمة كلما اشتد تأثيرها على تعليم الأطفال وصحتهم وتغذيتهم وعافيتهم. إن مستقبل جيل كامل معرض للخطر”.

كيف يُصاب الأطفال

ويشير تقرير اليونيسف إلى أنه يمكن للأطفال نقل الفيروس بين بعضهم البعض، وإلى الفئات العمرية الأكبر سنّا. لكن الأدلة تؤكد أن المدارس ليست المحرّك الأساسي لانتقال العدوى في المجتمع، ومن المرجّح أن يُصاب الأطفال بالفيروس خارج المدارس.

ووجد التقرير أن واحدة من كل تسع إصابات بكوفيد-19 في 87 بلداً تتوفر منها بيانات مصنفة بحسب العمر، تقع بين الأطفال والمراهقين دون سن العشرين أو 11 بالمئة من مجموع الإصابات المسجلة في هذه البلدان والتي بلغت 25.7 مليون إصابة لغاية 3 نوفمبر.

وحسب نفس المصدر “ثمة حاجة لبيانات أكثر موثوقية مصنفة حسب العمر حول الإصابات والوفيات والفحوصات لنتمكن من تكوين فهم أفضل للكيفية التي تؤثر فيها الأزمة على الأطفال الأشد ضعفاً، ولتوجيه الاستجابة”.

المدارس ليست بؤرة

وشدد التقرير على أنه “بينما يمكن أن ينقُل الأطفال عدوى الفيروس لبعضهم البعض وللفئات العمرية الأكبر سناً، ثمة أدلة قوية تشير إلى أن صافي فوائد إبقاء المدارس مفتوحة مع اتخاذ إجراءات السلامة اللازمة يفوق تكاليف إغلاقها”.

وأضاف “فالمدارس ليست المحرّك الرئيسي لانتقال العدوى مجتمعياً، والأرجحية أكبر أن يصاب الأطفال بالفيروس خارج مدارسهم”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • شاوي حر

    انا شخصيا هذا ماكنت اعتقده وخاصة ان اطفالنا لايدخلون من الشوارع في ايام العطل وهو مايجعلهم عرضة للوباء اكثر من تواجدهم في المدارس نعم لمواصلة الدراسة مع الالتزام الصارم بالبروتكول الصحي من الجميع ومعاقبة من لايلتزم به ولا لغلق المدارس حتى لايضيع جيل كورونا مثل ما جاء في التقرير

  • امين الجزائري

    حديث صحيح بإمكانيات البروتوكول الصحي للبلدان مثل ألمانيا الخ اين المدارس تطبق وسائل الوقاية وأين المستشفيات تستطيع استيعاب الآلاف من المرضى يوميا،نحن الجزائريين تقطن ب7حتى 10 أشخاص مع الجدة والجد ،والعمات الخ وبالطبع خطر العدوى أكبر، لسنا في سويسرا نسكن في فيلات في أسر ذات 3او 4 اشخاص

  • ياسين

    "وتعيش الجزائر خلال الأيام الأخيرة جدلا بشأن، مطلب غلق المدارس باعتبارها أماكن لنقل العدوى بين الأطفال " ... العدوى لا تنتقل في المدارس بل تنتقل في "الزوابي والشوارع التي يهيم فيها الأطفال" وأولياؤهم يتفرجون وفخورون بما يفعله أبناؤهم؟؟؟ العدوى تنتقل في "الأوساخ والتبول والتغوط في مداخل العمارات من طرف ابناء سكان هاته العمارات" والأفظع من هذا يتفنون في تنظيف بيوتهم من الداخل وعندما يجد الأوساخ أمام مدخل العمارة أو حتى أمام مدخل مسكنه يتخطاه ويدخل بيته؟ هكذا تنتقل العدوى وليس في المدارس يا عباقرة الوساخة؟؟؟

  • نحن هنا

    كلام عقلاني جد معقول فليخسأ المطالبين بغلق المدارس