امتداد أزمة كورونا ينذر بانفجار اجتماعي للجزائريين

عدد ضحايا الكرونا لا يتجاوز 10 وفيات يومبا في المعدل والاصابات زادت قليلا بالمقارنة مع دول العالم الاخرى فخوفكم وتهويلكم للامر مضحك ومخجل في نفس الوقت. انظروا الاحصائيات الرسمية اليومية لكافة دول العالم المنشورة على موقع منظمة الصحة العالمية فسترون بأعينكم ان الجزائر ليست في خطر اطلاقا وترون مدى انتم تهولون في الامور . يبدو لي اننا نشكي ونبكي ونتشوكعو فوق الازم وبصورة غير طبيعية . لقد اصبحنا شعبا وصحافة مرضى في المغالات والتهويل. اتقوا الله في انفسكم . ستمر هذه السحابة كسابقاتها من الاوبئة في المستقبل القريب ان شاء الله.

وأنت واش دخلمك وياك اللي رايحين يتقاسو هم بوصبع لزرق خلي يتهردو

هذه الازمة هي عدم الصارمة لو كانت الدولة فارضة قانون القوة لما وا صل المرض بتزايد الذي يزور المستشفيات يعلم الحقيقة و العدد تونس من البداية فرضة القانون بالقوة و شاركة الخواص في العملية و الجيش كان دور قوي في تطبيق القانون اليوم تونس اربع حالات و الجزائر مائة خمسون مرة اكثر من تونس اما نحن الخوص غلق و الحظر علي الثامنة و سيارات تجول و ناس جمعات تحت البنايات

تهويل وتفزيع وفزاعات..
من فضلكم كفوا عن الشعوذة السيكولوجية..ودعوا المواطنين وشأنهم.
أنتم بهذه الخزعبلات تنشرون اليأس، وتدفعون بذوي النفوس الضعيفة إلى ما تبشرون به.
في كل المجتمعات، في كل العالم يعاني الناس من الأزمة وهي بالأساس مادية.
الناس بحاجة لمساعدة مادية من فقد منهم مصدر دخله..وليس للانتحار.
الله يهديكم أنتم مسؤولون على هذه الشعوذة السيكولوجية

انا من ضمن المرهقين نفسيا أمضيت أربعة أيام دون نوم أو أكل بسبب فقدان عملي بسبب الازمة و عدم استفادتي من اي اعانة من طرف الدولة مما سبب لي الاكتئاب والاحباط لولا تمسكنا بالله تعالى فهو الملاذ الأول و الأخير.

عندما تعلق قلبك بالمخلوق من دون الله تحدث الأزمات و الانهيارات و تقول أننا نموت جوعا
المشكلة تلقاه برا كاسي و باغي الدراهم و المعيشة مليحة!!!
يا خويا توكل على الله و تحرك و سعى و ربي يرزقك و ما تستناش الدولة
كاين شحال من واحد الحمد الله خدم في هذه كورونا و ما قعدش غي يسب و يشتم
الوقت اللي راك ضيعه في الحسدة و سب الدولة روح تحرك و ربي يرزقك و إلا ما كانش دعي الله
الخلاصة ربي هو اللي يرزق ماشي الدولة و وكان كلنا نخمموا كيما هاكا الدولة نتاعنا تطلع

ان الاوان لتظافر الجميع الدولة وامكاناتها ورحال الاعمال الذين أخذوا الكثير وا المقاولين واصحاب الشكارة ورؤساء الفرق الرياضية والاحزاب والجمعيات والعلماء ورجال الدين ورجال الاعلام واهل الاختصاص والحكماء والمخلصين للوقوف ضد هذا الوباء

لو كانو مسلمين ومؤمنين بقضاء الله لما حدثت مثل هذه الامور سبحان الله كل الدول عندهم covid19 ولم نسمع عنهم اي شيء حتى عند الكفار

الأزمة الصحية في الجزائر صاحبتها أزمة اجتماعية كبيرة لا مثيل لها !، فمنهم من فقد منصب عمله ، وأصبح يموت جوعا !، فأين المساعدة التي تتحدث عنها السلطة ؟!. ومنهم من علق في الخارج ، ومنهم من فقد أهله فجأة ،ومنهم من يعمل في المستشفى بلا هوادة ، وهو يستغيث من الارهاق وقلة الامكانيات ، ومنهم من تقطعت به السبل ، لا سفر ،لا زواج ،لا عمل ... البؤس أمامكم والموت وراءكم ، فلكم والله الا الصبر ،والدعاء الى الله ..لأنه الواحد القهار !!.

انتهت حلول الارض وبقيت حلول السماء

سؤال المطروح هو تونس الشقيقة خرجت من الأزمة بفضل حنكة رئيسها الشرعي

أغلب الجزائريين لا يؤمنون بالطب النفسي، وأنا منهم إلا ماتعلق منه بالصحة النفسية للأطفال، مع احترامي وتقديري للأطباء ، أنا أؤمن بأن الإنسان كلما كان قريبا من الله وملتزما بالدين والأخلاق ومؤمن بقضاء الله خيره وشره، لا يحتاج الى طبيب نفسي.

سوءال بسيط لهذاالمختص هل كل هذه الافات كانت موجودة بقوة في مجتمع فقد قيمه بعد الاستقلال انتهج النفاق و الغايةتبرر الوسيلة كعقيد للوصلال مبتغاه انجاب اطفال ثم الاستقالة من مهمةتربيتهم و تركها للشارع او المدرسة في احسن الحالات بربكم كيف تتوقعون و اقع مخالف للذي نعيشه مع كل هذا???!!!

نقل مثل هذه الاخبار يحتاج منك الى توثيق وتدقيق وشجاعة
فانت لم تذكر لنا اسم الطبيب المستقبل ولا حتى اسم الولاية وكذلك اسم الطبيب الذي احتج على القائمة
كما انك اتهمت الاطباء بتهمة خطيرة وهي استغلال الازمة للاستفادة من المنحة..
ولم تكتب اسمك الكامل بل امضيت باسم جنوبي وتريد منا ان نصدقك

نظام لا يريد التوبة

قبل ان نخاف من كورونا الذي يسبب الانهيار والقلق كما قالت صاحبة المقال لا بد من خوف الله او لا فمخافة الله في السراء والضراء يجعلنا نؤمن ايمانا يقينا ان هناك خالق الكون ومسيره فلماذا نخاف من الموت الاجابة لان الموت حق وذلك لقوله تعالى ( اينما تكونوا يدرككم الموت ..... الخ اخر الاية اذا كان ايماننا بالله قوي فاننا سنجتاز هذا الداء ونقف لنراجع انفسنا مع اعمالنا مع جيراننا وفي تصرفاتنا وفي خوفنا من المولىعز وجل ستهدأ النفوس (وذلك مصداقا لقوله ( الا بذكر الله تطمئن القلوب ) فدوائنا في مراجعة النفوس والرجوع الى المولى عز وجل مصداقا لقوله ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبد ون.

الشجارات في الأحياء وفي المؤسسات الصحية والنرفزة يحدث من زمان واحصائيات المؤسسات الأمنية كل سنة خير دليل حيث عرف العنف تصاعد خلال السنوات الأخيرة قبل ظهور كورونا .. أزمة كورونا قد تكون القطرة التي تفيض الكأس لأن المشاكل تتراكم ... كغلاء أسعار المنازل والزواج والبطالة والمحسوبية والتهميش واستفادة البعض من الأموال العمومية حتى اصبحوا أثرياء وميسورين وأخرون لايجدون حتى قوت يومهم ,, لماذا لا تُخصص منحة للبطالين مثلا على الأقل تكفيهم لشراء الدواء والتنقل كما هو معمول في دول عديدة بينما أخرون يتقاضون أجور مرتفعة كعمال بعض المؤسسات او لاعبو كرة القدم من المال العام .. هذا هو الظلم الذي يخلق الطبقية

لذلك يجب قراءة سورة البقرة أو جزء منها على الأقل مرة في الأسبوع...و أنادي على إخواننا في الإعلام التركيز على الأخبار الإيجابية حتى ولو كانت قادمة من الفضاء..بشّروا ولا تنفّروا

استقال طبيب مختص من اللجنة الولائية لكورونا بسبب عدم حضوره في تحضير التقارير و طلب منه الامضاء فقط ، طبيب أخر صرح أن تضخيم الأرقام لبقاء الحال كما هو عليه للإستفادة من المنح المخصصة لكوفيد 19 يعني الاستغلال للأزمة بات مفروضا على الدولة من طرف الاطباء و لجنتهم و الحصيلة غير حقيقية