-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وسط دعوات للمقاطعة

انتخابات برلمانية في البحرين

انتخابات برلمانية في البحرين
أ ف ب
لافتات انتخابية في مدينة عيسى جنوب العاصمة البحرينية المنامة يوم الخميس 22 نوفمبر 2018

فتحت مراكز الاقتراع في البحرين أبوابها أمام الناخبين، السبت، للتصويت في الانتخابات التشريعية، التي تجري وسط دعوات للمقاطعة مع منع تيارات المعارضة الشيعية من المشاركة فيها، وفق ما أورد موقع “بي بي سي عربي”.

ويسيطر السُّنة على الحكومة والبرلمان. وحلت الحكومة الأحزاب السياسية المعارضة، من بينها الأحزاب التي تمثل الشيعة.

وعبرت منظمة العفو الدولية عن قلقها من تقارير تفيد “باعتقال وتخويف وتكميم أفواه المعارضين”.

وشهدت البحرين اضطرابات متكررة منذ 2011، عندما تدخلت أجهزة الأمن لمواجهة احتجاجات الشيعة المطالبين بـ”إصلاحات دستورية” تؤدي إلى انتخاب رئيس الوزراء.

ودعا ناشطون إلى مقاطعة الانتخابات التي يصفونها بأنها “مسرحية”.

وتفرض مملكة البحرين إجراءات مشددة على المعارضة منذ احتجاجات عام 2011، التي انتهت بعد تدخل قوات من السعودية، لمساعدة أجهزة الأمن البحرينية في إخمادها.

وتتهم الحكومة البحرينية، إيران، “بتحريض” جزء من الشيعة في البلاد وتأليبهم على الأسرة الحاكمة. وتخشى السعودية أن تشجع الاضطرابات في البحرين المواطنين الشيعة عندها، وترى في المنامة حليفاً إستراتيجياً لها ضد “النفوذ الإيراني” في المنطقة.

وتربط البحرين علاقات قوية بالولايات المتحدة، إذ تؤوي سواحلها الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية.

أحزاب المعارضة

حلت حكومة البحرين أبرز الأحزاب السياسية المعارضة، ومنعت أعضاءها من المشاركة في الانتخابات.

ويقول المعارض سيد أحمد الوداعي، مدير معهد حقوق الإنسان والديمقراطية في لندن: “لا يمكن أن تقمع و تسجن جميع المعارضة، ثم تدعو إلى ما يشبه انتخابات، وتدعو إلى احترامها من قبل المجموعة الدولية”، حسب وكالة رويترز للأنباء.

وتقول السلطات، إن عدد المرشحين بلغ 506 بينهم 137 مرشحاً للمجالس المحلية، وإن عدد النساء بين المرشحين بلغ نسبة “غير مسبوقة”. وتتوقع الحكومة نسبة مشاركة أعلى من تلك التي سجلت في عام 2014، وكانت 53 في المائة، في غياب المعارضة.

وبدأ التصويت، حسب وكالة الأنباء البحرينية، في الثامنة صباحاً، وتستمر العملية حتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي.

وبلغ عدد الناخبين المسجلين في هذه الانتخابات 365 ألفاً، فتح لهم 56 مركز تصويت في البلاد. ويتنافس المرشحون على 40 مقعداً في البرلمان، الذي له صلاحيات محدودة.

ودعا وزير الداخلية البحرينيين إلى عدم الالتفات إلى الشائعات وأخذ الأخبار من “المصادر الموثوقة”.

وكتبت الوزارة على حسابها في موقع تويتر: “الرسائل النصية التي تقول لك اسمك مشطوب، وتدعوك إلى عدم التصويت في الانتخابات غير صحيحة”.

ويقول الكثيرون من الشيعة، إنهم محرومون من الوظائف الحكومية وإنهم يعاملون كأنهم مواطنون من درجة ثانية في بلادهم، البالغ عدد سكانها مليون نصف مليون نسمة.

وتنفي السطات هذه المزاعم وتقول إن إيران تحرض على الاضطرابات في البحرين، وتدفع قطاعاً من البحرينيين إلى مهاجمة أجهزة الأمن بالقنابل والاشتباك معهم. وتنفي إيران ذلك.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • عادل ابو العدالة

    أنا اعتقد ان نفوس البحرين البالغ مليون و نصف هو مع الاجانب و السكان الاصون غير الوافدين اعتقد هم لربما 600 الف , و صحيح ان الحكومة البحرينية تفضل الباكستاني السني على البحريني العربي الشيعي, هذا الشيء فسح المجال الى أيران لتقول الى الشيعة انظرو انتم مواطنون من الدرجة الثانية و قسم كبير من هؤلاء الشيعة اخذوا يحابون ايران و ملالي ايران مع الاسف .