انتهى دور السياسي وبدأت مهمة الباحثين لمقاربة الأمازيغية

لم تأتي بجديد رغم اني كتبت نفس الكلام في تعليق مختصر من سنوات بخصوص اللغة الامازيغية
وقلت انه توجد عدة لهجات تقارب 20 لهجة مختلفة من شمال الى جنوب الجزائر
فقط في بشار
توجد 3 لهجات مختلفة لسكان من اصول امازيغية ( اقلي - تبلبالة - بوكايس )
و ادرار و نعامة البيض هذا فقط منطقة الجنوب الغربي
ولا اتحدث عن تلمسان تمنراست واليزي وسط وشرق البلاد غرداية باتنة و القبائل الصغرى والكبرى وتيبازة وغيرهم

موضوع هوية وانتماء الشعوب الدين اللغة و موروثها الحضاري حساس وخطير جدا
مثل فتيل البارود قد تقودنا للمجهول
قولبتها في اطار اكاديمي بحث يقطع الطريق على تجار السياسة والمفسدين والمتربصين بالبلد

الانطلاقه خاطيه وبالتالي النتايج ستكون وخيمه مفهوم الاكاديميه يجب ان يشارك فيه اعلي نخبه في المجتمع وفي الميدان ولكن علي ما يبدو هده الاكاديميه تحوز علي 10 اعضاء يستجيبون للمقايس فكيف لحامل شهاده اللسانس او المجستر ان يكون عضوا فعالا في الاكاديمه زد علي دالك كيف يسمح لبعض الاعضاء الانخراط وهم بالامس القريب يتهمون الامازيغيه لتقسيم البلاد فكيف يخدمون هدا المشزوع لمادا اهملنا بعض الكفاءات امثال خالد لوناسي ولمادا لم يختار الدكتور دوراري ريسا للاكاديميه كل هده التساؤلات اجابتها عند الدين عينوا الاعضاء

للمعلق رقم 1 : أيام النضال من أجل هذه اللغة : سجون وتعذيب وإغتيالات ... لم تجد هذه اللغة من مناصر ومآزر لها الا عدد قليل وقليل جدا من أبناء هذا البلد واليوم هناك 42 مليون جزائري يتدخلون وينصحون كل واحد حسب أهواءه . أنشري يا شروق

للمعلق 5 : أوافقك 100ب100 أن الرجل مشهود له بتمكنه وخدمته للغة العربية والقرآن لكن للصراحة ومع كل إحتراماتي له فهو لم يقدم شيء للأمازيغية
لم يكن دارسا ولا مدرسا لهذه اللغة كالعديد من جيله الذين تكونوا على يد معمري إبتداءا من 1967
لم يكن من بين نشطاء حراك 1980 ولم يكن من الذين سجنوا وعذبوا..( مجموعة 24 )
لو بحثت في الوسائل : كتب النحو والصرف ..والقواميس .. المعتمدة في تدريس اللغة الأمازيغية في مدارسنا لن تجد كتابا واحد له حيث لم يؤلف بهذه اللغة أبدا أي الامازيغية بالنسبة للفرد قضية ثانوية وهامشية يتحدث عنها وفقط في وقت المناظلين الحقيقيين أفنوا أعمارهم خدمة لها وفي الخفاء

انتهى دور السياسي وبدأت مهمة الباحثين لمقاربة الأمازيغية ... 1- من يقرأ كلامك يظن بأن السياسة والسياسيين هم من حققوا ما تحقق لصالح هذه اللغة لكن الأمر ليس كذلك فالنضال بدأ سنة 1980 يوم لا ووجود للأحزاب السياسية والشباب الذين ضحوا من أجل هذه اللغة سنة 2001 لا علاقة لهم بالسياسة ...
2 - تحدثنا عن الأكاديمية والحقيقة أنها ذر الرماد في العيون وهذا ما يتبين من خلال الإطلاع على التشكيلة المكونة لها حيث أن غالبيتهم العظمى لا علاقة لهم باللغة والثقافة الأمازيغية الى درجة أنك لو بحثت عنهم في ممنصة قوقل فلا وجود لهم بالمطلق في وقت همشت كل الكفاءات التي أفنت عمرها من أجل خدمة هذه اللغة

انا لست ضد اللغة الامازيغية و لا ضد اخواننا الامازيغ فهم مسلمون مثلنا و لهم الحق ان يطالبوا بحقوقهم الثقافية و موروثهم الامازيغي و لكن الحق يقال حداري من الانزلاقات العنصرية يعني ان تاخد هده الفئة اكثر من حجمها ثم تصبح ادات لضرب المجتمع الجزائري من الداخل و تفكيك و تفتيت البلاد و النسيج الاسلامي الدي وحدنا به اجدادنا مند دخول الاسلام الى يومنا هدا يجب الحدر كل الحدر من الصهيونية العالمية التي تتدخل في كل صغيرة و كبيرة لاضعاف المناوئين لسياستها باضرام نار الفتنة و ضرب الشعوب بعضها ببعض ثم يضحكون عليها مثل ما فعلو في العراق بين السنة و الشيعة و بعض الدول العربية الاخرى.

هذا الرجل إنسان مشهود له بغزارة المعرفة و تمكنه من اللغة العربية و القرآن و الامازيغية (طبعاً) و إخلاصه في الدفاع عن الأمازيغية.

الكل يتكلم عن الموروث الثقافي لكن لا أحد مد لنا أو بصرنا بشعرة من هذا الموروث أم أن القصد هو رقص النساء في الشوارع بتطبيل من الرجال أو لبس اللباس الفاتن المنصع والمرقى من طرف الرجال والنساء أو طلاء الحنة والوشم...أهذا يسمى موروث ...الشعوب المحترمة ترث العلم والمجد أما نحن فنعتى بالملبس والمأكل والموسيقى ووو...يأ أسفاه

انتهى دور السياسي وبدأت مهمة الباحثين لمقاربة الأمازيغية .....

من خدم البعيد لعشرات السنين لا يمكنه خدمة القريب في نهاية عمره والمثل يقول : كمن يسرق جيوب أبيه لصالح عدوه فلا أبيه يسامحه ولا عدوه يكافئه

وهذا مانتماه يا أستاذ فرادي . أن يأخذ الاكاديميين قضية الامازيغية في توحيدها ( لغة احدة موحدة ) في حرف كتابتها ؛ في تعميمها ؛ وعدم احتكارها لجهة معينة بعينها ؛ عدم جعلها كسجل تجاري صالح للمتاجرة .. النأي بها عن الجهوية ؛ والخوصصة .. الابتعاد بها عن المزايدة . جعلها شقيقة للغة العربية لا ضرة لها . لا تمايز ,ولا تفضل بل التكامل؛ والتناغم بينهما ..