-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تنشطها جمعيات وأحزاب سياسية دعمها للتعديلات

انطلاق الحملة الاستفتائية حول مشروع تعديل الدستور هذا الأربعاء

انطلاق الحملة الاستفتائية حول مشروع تعديل الدستور هذا الأربعاء
ح.م

تنطلق، الأربعاء، الحملة الاستفتائية حول مشروع تعديل الدستور الذي صادق عليه البرلمان بغرفتيه وسيعرض على الاستفتاء في الفاتح نوفمبر المقبل.

وشرعت الجمعيات والأحزاب السياسية التي أعلنت دعمها للتعديلات الدستورية بإرسال برنامجها الانتخابي للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

وفي هذا الصدد صرح رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي أن هيئته تلقت ملخصات البرامج من عدد من الأحزاب والجمعيات التي ستنشط الحملة الاستفتائية.

واشترطت السلطة على الجهات الأربعة المعنية بتنشيط الحملة الاستفتائية إرسال ملخص عن محاور تدخلاتهم عبر القنوات السمعية – البصرية العمومية قبل خمسة أيام على الأقل من انطلاق الحملة.

وفي هذا السياق أوضح شرفي أن تنشيط الحملة سيكون عبر التعبير المباشر من خلال وسائل الإعلام العمومية أو التجمعات الشعبية.

ومن المنتظر أن ينشط هذه الحملة أعضاء من الطاقم الحكومي وجمعيات وطنية وأحزاب وشخصيات سياسية.

وستجري  حملة الاستفتاء التي ستدوم إلى غاية يوم 28 أكتوبر الجاري، في إطار ضوابط وقواعد حددتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات من خلال قرارين مؤرخين في 28 سبتمبر الماضي و3 أكتوبر الجاري، باعتبار أن عملية التحسيس في مجال الانتخابات ونشر ثقافة الانتخاب تعد من بين صلاحياتها حسب أحكام القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات وكذا أحكام القانون العضوي المتعلق بذات السلطة.

وتحسبا لهذا الموعد، تولت السلطة الوطنية للانتخابات، بالتنسيق مع سلطة ضبط السمعي البصري، تحديد الحيز الزمني المخصص للمتدخلين في وسائل الإعلام السمعية البصرية العمومية، وألزمت المتدخلين بالتقيد بالأحكام التشريعية والتنظيمية السارية المفعول مع تحميل الجهة القائمة بالحملة الانتخابية المسؤولية عن أعمالها.

وتلزم الجهة المنظمة للتجمع أو المهرجان بالتطبيق الصارم للتدابير المنصوص عليها في التنظيم الساري المفعول قصد الوقاية من خطر تفشي وباء فيروس كورونا.

للإشارة، فإن مشروع تعديل الدستور الذي يعد “أحد أبرز التزامات” رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، من أجل بناء “جزائر جديدة” يعتمد على “إصلاح شامل” لمؤسساتها، قد تمت المصادقة عليه بالإجماع من طرف نواب المجلس الشعبي الوطني وأعضاء مجلس الأمة، وفتح نقاش واسع حوله ابتداء من 16 سبتمبر الماضي.
التفاصيل: الإذاعة الجزائرية

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • zaidi ziad

    قال الرئيس جمال عبد الناصر رحمه الله إذا رأيتم امريكا راضية علي فانآ خائن لذا ايها الشعب إذارأيتم حزب FLN و RND ,FFS, RCD ...والأحزاب الطفلية الاخرى في إتجاه فخوضوا في الإتجاه الآخر أي لا لالا لدستور التفرقة و الإنقسام حسب رآئ وياجماعة الشروق بالله عليكم لماذا لا تقوموا بعملية صبر الأرآء في كل القضايا التي تخص الامة كما تعمل الدول التي تحترم شعوبها.

  • TAFOUGT

    للمعلق 2 : تقول : نعم للديموقراطية .. نعم لحرية الاديان .. نعم لجزئر الجميع .. نعم لجزائر عصرية حديثة متطورة ... هذا الكلام كنا نسمعه منذ عشرات السنين بل هذا الكلام تنص عليه كل دساتير البلاد من أولها سنة 1963 الى اخرها سنة 2016 مرورا بدستور 1976 و دستور 1989 ودستور 1996 ودستور 2008 أي كلها تنص في موادها على : الديموقراطية وحرية الأديان وجزائر الجميع ... لكن ليست الا حبر على ورق أي مواد كتبت باللون الأسود على ورق أبيض لا أكثر ولا أقل . فلا ديموقراطية ولا حرية الأديان ولا جزائر الجميع .. ولا هم يحزنون فلو كان الأمر كما تقول أو كما تحلم لكنا السباقين للتصويت بنعم

  • اسماعيل

    نعم للدستور الجديد نعم للجمهورية الجديدة الثانية نعم للديموقراطية نعم لحرية الاديان نعم لجزئر الجميع بغض النظر عن دينه وجنسه وعرقه
    .نعم للدستو رالجديد رغم انف اعداء الجزائر بالداخل والخارج
    نعم للدستور الجزائر نعم لجزائر عصرية حديثة متطورة

  • دونا النقريني

    نعم للدستور الجديد نعم للجمهورية الجديدة الثانية نعم للديموقراطية نعم لحرية الاديان نعم لجزئر الجميع بغض النظر عن دينه وجنسه وعرقه
    .نعم للدستو رالجديد رغم انف اعداء الجزائر بالداخل والخارج
    نعم للدستور الجزائر نعم لجزائر عصرية حديثة متطورة

  • Imazighen

    (...نطلاق الحملة الاستفتائية حول مشروع تعديل الدستور هذا الأربعاء)، كالعادة رفقاء العهدة الخامسة من ينشطوها، نحن بدورنا بعنا نعم واشترينا لا،