انقطاع الكهرباء وتذبذب مياه الشرب وانعدام النظافة يؤرق السكان

رفع سكان حي 300 مسكن، ببلدية سيدي موسى بالعاصمة، عدة مطالب إلى الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبراقي، بعد تجاهلها من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي، ومختلف الهيئات الوصية، للبحث عن الحلول للمشاكل التي يعانون منها يوميا، لاسيما الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، وتذبذب التموين بالمياه الصالحة للشرب، منذ فترة، علاوة على الإنارة العمومية والانتشار العشوائي للنفايات.

وقال السكان المحتجون، في تصريح لـ” الشروق”، أن الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي خلفت سخطا واستياء كبيرين، جراء الخسائر المادية والأعطاب التي لحقت بأجهزتهم المنزلية، بسبب العودة المفاجئة للكهرباء، ما خلف خسائر معتبرة جراء تلف المواد الاستهلاكية، الأمر الذي زاد من امتعاضهم وسخطهم.

وأشار المحتجون، أن المشكل الذي لا يزال قائما، أثار مخاوف أصحاب المحلات والجزارين وأصحاب المخابز الذين ليس لديهم محولات كهربائية، خصوصا خلال فترة الحر، التي يزداد فيها احتياجهم لاستعمال الثلاجات، وغيرها من الأجهزة الكهربائية، حيث تسببت هذه الانقطاعات المفاجئة والمتكررة في ارتفاع الخسائر لعدد من التجار الذين يعتمدون على الطاقة الكهربائية، في انتظار تحرك مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز، لوضع حد لهذا المشكل الذي أدى إلى تسجيل أعطاب ببعض أجهزتهم المستخدمة.

في السياق ذاته، طالب سكان الحي، المنتخبين المحليين، على مستوى بلديتهم، تهيئة قنوات الصرف الصحي، والبالوعات، معبرين عن استيائهم من الوضعية التي أفرزتها القنوات الموضوعة بطرق غير مدروسة ناهيك عن الأمراض التي تخلفها المياه الراكدة التي تركت منظرا سيئا للحي، خلال فترة سقوط الأمطار، ما تسبب في انتشار العديد من الأمراض التنفسية نتيجة الروائح الكريهة التي سببتها المياه القذرة المتسربة من قنوات الصرف الصحي.

وعرّج المشتكون، نحو مشكل النقل معربين في حديثهم عن امتعاضهم من نقص وسائل النقل في حييّهم، دون تدخل من السلطات المحلية المسؤولة عن توفير هذه الخدمة، والتخفيف من الضغط المفروض عليهم نتيجة غياب الحافلات، كما طالبوا ذات المصالح  بوضع ممهلات للتجنب حوادث المرور.