-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الزوج المتهم يلوذ بالصمت ويرفض التعاون مع المحققين

انكشاف حقائق جديدة في قضية مقتل سيدة وابنها ببسكرة

الشروق
  • 18398
  • 4
انكشاف حقائق جديدة في قضية مقتل سيدة وابنها ببسكرة
أرشيف

أفادت المعلومات المتسربة من حيثيات التحقيقات الجارية في قضية العثور على جثتي امرأة حامل وطفلها داخل مسكنها العائلي الجمعة ببسكرة، على وجود فعل إجرامي تعرضت له الضحية المرأة “ف.ف” البالغة 37 سنة التي تنحدر من قسنطينة، بعد ما ثبت وجود آثار عنف ودماء متحجرة على مستوى رأس الضحية رغم أن جثة الأخيرة بلغت مرحلة التشوه نتيجة بداية تعفنها لمرور عدة أيام على اقتراف الجريمة في حقها، فيما يواجه الأمن الجنائي صعوبات في استجواب زوج الضحية “ع.ب” البالغ 52 سنة بسبب معاناته من انهيار عصبي حاد ويرفض التجاوب مع التحريات القائمة.
وتشير المعلومات المتحصل عليها إلى شجار عنيف بين الزوج والزوجة، انتهى بسقوط الأخيرة مقتولة واحتمال تعرضها للضرب بأداة حادة مع الخنق، فيما تسبب مقتل المرأة في دخول الزوج في حالة انطواء وتصريحاته للأمن الجنائي لا تزال محدودة ومبهمة، في حين تؤكد مصادر “الشروق” عن وفاة الطفل الرضيع البالغ 16 شهرا نتيجة الجوع المفرط شأنه شأن شقيقته البالغة حوالي سنتين ونصف التي كانت على وشك الموت جوعا عند اكتشاف أمر الجريمة.
وعلى المستوى الرسمي، فأوضحت مصالح الأمن في بيان تواصل التحقيقات لكشف تفاصيل ملابسات الجريمة بعد استكمال جميع الإجراءات بداية من تقرير الطبيب الشرعي وتصريحات زوج الضحية الذي ينحدر من مدينة سيدي عقبة، علما أن الجريمة الغامضة التفاصيل لوقائعها لحد الساعة فتحت باب الإشاعات المتداولة شعبيا وعبر مواقع التواصل الاجتماعي في حق الزوج والزوجة انطلاقا من نشر معلومات عن خلافات مادية وقضية زوجة ثانية وقضية أخلاقية وهو ما استنكره العديد من المشايخ لما فيه من طعن في أعراض الناس.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • Slim

    الطعن في أعراض الناس صار أمرا هينا ...

  • بلاد النساء

    دائما نقول ان المراة هي سبب كل الفتن وسبب كل الماسي للزوج فكان في الماضي يوصلها لدار مواليها وتطفر فيها وكانت تخاف الطلاق ممى ساعد على الاستقرار الاسري اما اليوم المراة دارولها شهرية وخرجوها بطرق شيطانية من دار زوجها وزادولها قوانين تحميها في وجه زوجها وغرت بها هاته القوانين فدخلت في صراعات لانهاية لها مع بعلها وزيد البورتابل التي تستعمل المراة لاخراج اخبار المنزل لكل الناس. فهناك زوج يقدر يصبر وهناك زوج لايصبر وها هي النتيجة امامكم ومثلها الاف القضايا اذن راجعو المراة لما كانت عليه احسن ليها وللاسرة

  • +++++++

    في رقبتكم يا لي وصلتو المجتمع لهاذ الحال ..

  • لا ابرر القتل لكن

    لو كان كل زوج اختلف مع زوجته قتلها لقتل كل الجزائريين زوجاتهم . لا يوجد بيت ليس فيه خلاقات و لو بدرجات متفاوتة . وجب على كل زوج مراعاة العقلية النسائية التي تميل في العادة الى النكد و التنكيد مع بعض الاستثناءات القليلة جدا . ارميها في الثقيل و "كونكتي" مثلا او اخرج تمشي خارج البيت "تتبحرا" . خصوصا في الايام الاخيرة للشهر لان اغلب الجرائم تقع نهاية الشهر . بعض النساء سامحهن الله لا يراعين وضعية الزوج لكن على الزوج الا يكون ضرابا قتالا بل "هفافا " سكري اللسان و "يعقب" الزلات . رحم الله الام و الولد و الله يكون في عون الزوج لا نعرف وضعه العقلي لحظة ارتكاب الجرم