باتيلي يشحن لاعبيه للفوز بموقعة البليدة

يخوض المنتخب الوطني المحلي مساء السبت مباراة ذهاب تصفيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين المؤهلة إلى النهائيات المقررة العام المقبل بالكاميرون، أمام نظيره المغربي بملعب مصطفى تشاكر في البليدة.

وتنتظر أشبال المدرب الوطني لودوفيك باتيلي مواجهة صعبة أمام المنتخب المغربي المحلي الذي أجرى تحضيرات في المستوى ولعب عدة مباريات ودية قبل التنقل إلى الجزائر، وعلى الورق يبدو أفضل جاهزية من منتخبنا الوطني المحلي الذي حضر هذه المواجهة في وقت ضيق وفي ظروف استثنائية، بعدما انسحب جمال بلماضي عن تدريبه وعوّضه مدير المنتخبات الوطني “باتيلي” الذي أخفق في تأهيل المنتخب الوطني الأولمبي إلى “كان ” أقل من 23 سنة، كما تم تشكيل المنتخب الوطني المحلي في وقت قصير جدا وخلال 5 أيام من التربص بالمركز التقني في سيدي موسى، دون أن يبرمج أي مباراة ودية بعكس منتخب أسود الأطلس الذي لعب مقابلتين وديتين خلال تاريخ الفيفا الأخير أمام منتخبي بوكينافاسو والنيجر.

ويعول لودوفيك باتيلي على الروح القتالية للاعبين لتغطية عامل نقص التحضيرات في هذه المباراة، حيث ركز الطاقم الفني الوطني على تجهيز لاعبيه من الناحية النفسية وتحفيزهم على إعادة إنجاز المنتخب الوطني الأول الذي توج بكأس إفريقيا في مصر، سيما أن المنافس يتفوق من ناحية التحضيرات التي شرع فيها مبكرا منذ 3 أشهر بقيادة المدرب المغربي المحلي الحسين عموتة، إلا أن المواجهات المغاربية التي تحمل طابعا محليا “داربي” غالبا ما تتسم بالندية والتنافس الشديد فوق أرضية الميدان تحسمها تفاصيل دقيقة، وما هو أكيد أن المبارتين سواء في الجزائر أو المغرب سيسيطر عليها الحذر لأن التأهل إلى “الشان” سيلعب عليهما.

واستدعى “باتيلي” أكثر اللاعبين جاهزية من لاعبي البطولة الوطنية لموقعة أسود الأطلس، إلا أنه من الصعب توقع التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها اللقاء نظرا لتقارب مستوى اللاعبين، وعدم اختبار أي تشكيلة في لقاءات ودية، وربما سيصب هذا في مصلحة رفاق مهاجم شبيبة القبائل يوغوطة حمرون لمفاجأة المنتخب المغربي الذي ليس لديه أدنى فكرة عن الفريق الوطني الذي لم يسبق أن لعب أي مباراة رسمية أو ودية، يأخذها المدرب الحسين عموتة مرجعا لدراسة طريقة لعب الخضر.
ل. ط