-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الإعلام الإسرائيلي يحتفي بمحاورته

باحث سعودي: المسلم امتداد لأنبياء بني إسرائيل والعبرية لغة لسانهم

الشروق أونلاين
  • 1626
  • 1
باحث سعودي: المسلم امتداد لأنبياء بني إسرائيل والعبرية لغة لسانهم
ح.م

احتفى الإعلام الإسرائيلي بمقابلة أجراها أمس في البحرين مع باحث سعودي يعتقد أن المسلم هو امتداد لأنبياء بني إسرائيل ولغتها العبرية التي هي برأيه لغة لسان أنبياء الله.

ونشرت وكالة البث الإسرائيلية الرسمية “كان” على حسابها في “تويتر” المقابلة التي أجرتها في العاصمة البحرينية المنامة مع الناشط ومقدم البرامج السعودي لؤي الشريف، المتخصص في اللغات والحضارات القديمة، في إطار تغطيتها لـ”ورشة البحرين” المستمرة على مدار يومين متتاليين.

وقال الشريف باللغة العبرية التي يجيدها لمراسلة الوكالة: “أحب العبرية بسبب الأنبياء، والعبرية هي لسان أنبياء الله مثل الملك داوود، أشعيا، أرميا، دانيال، يوشع، وأعتقد أن المسلم هو امتداد لأنبياء بني إسرائيل”.

ويرى الشريف أن هذا العام سوف يحمل علامات الحل النهائي للصراع العربي الإسرائيلي، وأن الأمير محمد بن سلمان قد اختاره الله لتحقيق نبوءة أشعيا فيما يتعلق بالسلام بين الشعوب.

وأثارت هذه المقابلة النادرة والمثيرة الكثير من الجدل وردود الفعل بالنظر لعدم وجود أي علاقة رسمية بين السعودية وإسرائيل التي اعتبرت هذا الحدث خرقا إعلاميا وحضاريا هاما.

ونشر هذا الباحث مقاطع من اللقاء على حسابه في موقع “تويتر” دون إيراد أي توضيح أو تفسير.

وأظهر الجانب الإسرائيلي الرسمي سعادته بهذا اللقاء، إذ نشر حساب “إسرائيل بالعربية” التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية فيديو للقاء وكتب معلقا: “الناشط السعودي لؤي الشريف يتحدث (بالعبرية!) إلى التلفزيون الإسرائيلي من المنامة، معربا عن عشقه وحبه للغة العبرية”.

وتعقد “ورشة البحرين” في المنامة يومي 25 و26 جوان الجاري بدعوة من الولايات المتحدة لتسويق الجوانب الاقتصادية لـ”صفقة القرن”.

وتلاقي هذه “الورشة” رفضا رسميا من القيادة الفلسطينية، والفصائل الفلسطينية، حيث يتردد أن الصفقة تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات كبرى لإسرائيل وبيع أراضيهم مقابل حفنة من المال الآتي أصلا من مصادر عربية.

المصدر: وكالات

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • كمال

    هذا ليس عجيبا غريبا ابدا علي الاطلاق فلطالما كانت الوهابية السلفية وال سعود واتباعهم من العلماء والكتاب والفنانين في خدمة الصهيونية والنصرانية العالمية منذ نشاتها علي ارض نجد
    لا نستغرب بيع ال سعود لثالث الحرمين القدس العربي الشريف لترامب الصهيوني الصليبي مقابل عروشهم وملكهم وكراسيهم وقصورهم واموالهم الكثيرة -اموتل النفط والحج والعمرة -
    نحن لا ننتظر من ابليس ان يتوب يوما علي الاطلاق
    فال سعود هم ال اليهود