-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المشاركون في المؤتمر يجمعون على ضرورة تطوير تدريسها:

“بالتربية الإسلامية نحارب الإرهاب ونحمي تلامذتنا من داعش”

نشيدة قوادري
  • 887
  • 15
“بالتربية الإسلامية نحارب الإرهاب ونحمي تلامذتنا من داعش”
ح.م

أجمع المتدخلون في المؤتمر الدولي حول موضوع التربية الإسلامية، أن تدريسها ضروري جدا، لمحاربة التطرف و الانزلاق و الإرهاب. بحيث أكد مفتي جمهورية مصر أن التعليم المشوه لمادة الشريعة قد دفع بالشباب للانضمام للجماعات الإرهابية كتنظيم “داعش”. فيما شدد وزير الأوقاف السوري أن تدريس التربية الإسلامية هو أفضل وسيلة لمحاربة التكفير والرد على الإرهابيين.
وأفاد، مفتي جمهورية مصر العرببة، الدكتور شوقي ابراهيم عبد الكريم موسى علام، في الكلمة التي ألقاها خلال أشغال المؤتمر الدولي حول تدريس التربية الإسلامية بحضور 30 دولة، أنه لا بد من تضافر جهود المختصين في المجال، من خلال إشراك أساتذة المادة والأساتذة لجميع المواد، علماء النفس وعلماء الاجتماع، لأجل إنجاز مناهج للتربية الإسلامية تكون متوازنة وتراعي كل مرحلة عمرية باختيار الدروس التي تناسب كل مرحلة تعليمية، وأضاف أنه لا يمكن للمنهج أن يطبق دون معلم كفأ، وإلا سيبقى مجرد “حبر على ورق”.
وشدد، مفتي مصر أن التربية الإسلامية الصحيحة تخرج لنا إنسانا يعرف دينه ولا يتأثر بالدعوات الهدامة التي يزرعها الإرهاب، مؤكدا في السياق ذاته أن الفقر المعرفي الديني والتعليم “المشوه” قد دفع بالشباب في مقتبل الأعمار إلى الانضمام إلى الجماعات الإرهابية كتنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات.
وأكد وزير الأوقاف السوري، في تدخله أن الدول الإسلامية تتعرض لحملة شرسة تستهدف أصول الدين من فقه وتفسير، تقودها التنظيمات الإرهابية التكفيرية المتطرفة كتنظيم “داعش”، والتي استغلت الإسلام من أجل المصالح السياسية وأخذت من الدين “عناوين” لتضرب “الرقاب”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
15
  • karim

    ارجو ان لااكون مخطئ.انتبه للجوهر لا تذهب مباشرة للفروع)= اعتقد=لب الموضوع واصله هو تكوين العائلة (الاسرة) الرجل والمرأة الذكروالانثى (التربية الخلقية قبل التربية الاسلامية) "وابصرهم فسوف يبصرون" استراتيجية وطنية لتكوين الاسرة = خطة حكومة (غافلين عن تكوين الاسرة في الجزائر) اتحاد في برنامج وخطة مدروسة متكاملة =ينبغي ان تنظم الاسرة الجزائرية ولا نترك الشعب كالحيونات والحشراة والانعام (الكثرة والربى ) مثل شعبي" تحديد النسل وتنضيمه وتقنينه (اي زوجين لايمكن ان يتجاوز((طفلين فقط)على مدى الحياة "اذا اردتم ان تصنعو انسانا بشريا سويا (الجوهر هو الاسرة.="الاسرة المتخلقة الاساس الصلب="

  • انيس

    بعض الدول العربية تحارب الاسلام وتقتل وتعذب المسلميين اكثر من دول الكفر باتواطئ اشباه رجال الدين الخونة من اجل المنصب الدورو و وتباهي في تلفاز

  • samir

    يا أخي الجزائري من مدينة القليعة ؛ الإرهاب يصنعه و يجني أرباحه العلمانيون من أمريكا و روسيا و الغرب.
    و قد ساعدهم في إرهابهم و صناعتهم للإرهاب تقدمهم الرهيب في مختلف العلوم التي مكنت علمائهم المختصين في التكنولوجيا من صناعة الأسلحة و مكنت علمائهم المختصين في علم النفس و الاجتماع من السيطرة على عقول الأفراد و صناعة الإرهابيين و الإنتحاريين من بين أفراد المجتمعات المستهدفة .
    علمانية و انسلاخ من الأخلاق الاسلامية + علم ضار = إرهاب .

  • farid

    en a trouvé des algerien qui en fait des etudes et dis achehadou ana la ilah ila allah font des betises grave contre ce qu'ils ont aprisfi tarbia el islamiya,ils sont arrivé a difusé des vedeo pornographie intime des persones de leurs travail et gratuitement,bidoune moukabil et ils ont cassé la personne sa famille et ses .proches.et encore ils sont un groupe ses gens font la plupart la priére.

  • عبد الكريم

    هروب من المسؤولية على المباشر ، صحفية تسأل مفتش التربية الإسلامية سيد دعاس و تقول له علينا إعطاء أهمية كبرى لتدريس التربة الإسلامية لمكانتها في الحفاظ على الهوية ..فرد عليها و هو يشير إلى المسجد ويحمله المسؤولية و نسية أن ليس كل التلاميذ بأطوارها الذين يدرسون يدخلون المساجد . فالمكان الوحيد الذي يجتمعون فيه كل التلاميذ هي المدرسة يا سي المفتش. و يا للعجب ساعة تدريس قال لنا كافية لتذكيرالتلميذ بربه و كأننا وندخله إلى كنيسة ثم يخرج يفعل ما يشاء. إذا لم تستطيعوا التكفل بهذه المادة الإستراتيجية و تربية أبنائنا تربية إسلامية و ليست ثانوية كما تظن فاتركوا العمل لرجال يدركون قيمة هذه المسؤولية...

  • جزائري من مدينة القليعة

    الجهل + دين = الارهاب

  • العربي المسلم

    كمسلمين تدريس التربية الاسلامية الصحيحة شيء مهم لابنائنا ولن نكون احسن من ماليزيا التي تدرس ابنائها التربية الاسلامية من الابتدائي الى آخر اختصاص في الجامعة وهذا لم يمنعها من التطور والهروب على الكثير من الدول ولم تكن التربية الاسلامية عائقا لتطورها بل بالعكس اليوم الشعب الماليزي اينما ذهب فهو متخلق ومربي .... بينما البراهيش والموسخين والي ايدورو الشمة ويبزقو في كل مكان حتى في غرف نومهم هم في شمال افريقيا لانهم يحاربون كل ما هو اسلامي ...بينما نجد اليوم مواد يتم تدريسها لاختصاصات كالطب والرياضيات لا فائدة منها بينما الطب والرياضيالت هما مادتت لهما علاقة بالاعجاز العلمي في القرآن هم في حاجة.

  • تعليق

    الدين ليس معارف موضوعية و معلومات ضرورية للطفل في المستقبل ، هو عبارة عن قناعات او اختيارات حياتية من المفروض ان تعود الى الفرد وحده بعد بلوغه، و من الخطأ أخلاقيا و قانونيا ان نلقن الطفل قناعات او توجهات اييولوجية كما لو كانت معارف يقينية او خبرات عملية و نحدد له نمط عيش واحد و وحيد على انه من المدارك الموضوعية و العلمية، الدين يبنغي تدريسه في الجامعة و ليس في السنين الاولى من عمر الانسان إذ اننا بتعليم الدين للطفل نكون كمن يلقن للاطفال فن النجارة ليحترفها في كبره دونا عن بقية الحرف او نحدد له نوعا من النساء لا يتزوج غيرها ،القناعة الدينية امر شخصي مثل اختيار الزوجة او المهنة ولا يمكن تلقينها

  • ؟؟؟

    المدرسة التي يفترض انها محراب العلم يتعود الطفل ان يكره العلماء ، يبدأ بكراهية علماء الغرب بشكل عام لانهم غير مسلمين دون ان يعرفهم فيكره دراوين و فرويد وو، يكره اهل العلم في المدرسة التي يفترض انها محراب العلم و كل ذلك بفعل الدين، و يقول له داروين ان القرد تطور الى انسان و يقول له القران ان اليهود تحولوا الى قردة خاسئين، و يتعلم محاسبة و محاكمة العلم بمقياس الدين، فعوض ان تكون الحقيقة العلمية يقينية او نسبية او صحيحة او مخطئة تصبح لااخلاقية او ملحدة او كافرة،و في حين ان الطفولة هي مرحلة اكتشاف الكون و الحياة و مرحلة الفرح و الاقبال على الحياة يلقنون الطفل الانكماش و الانطواء و الانقباض

  • شراد

    ينبغي حماية عقول الاطفال من الأيديولوجيات القائمة على ترويج الخوف والخرافة والكراهية التي حطمت القدرات الذكائية والعقلية والنفسية لأطفالنا، بل وقتلت ملكات النقد والتفكير عندهم ، فيا حبذا لو تدرس مادة القيم و الأخلاق ، فهي الأنفع للتلميذ عوضا عن دروس عذاب القبر وقصص الثعبان الأقرع.

  • برزخ

    لا أفهم لماذا يصرون على تدريس التربية الاسلامية رغم ادراكهم لعدم تأثيرها الإيجابي في المجتمع ، و لا دور لها في خلق جيل واعي لان مناهج التربية الاسلامية تزيد في غلق افق الناشئة بكثرة الحفظ الذي يستغرق الوقت الذي كان الطفل او التلميذ سيقضيه في تعلم خدمة العقل و المطالعة و الاخلاق التي يدرسها العالم اليوم وتدعو الى الانسانية المشتركة بين شعوب الكون دون ميز .

  • محند

    بالتربية الإسلامية نحارب الصوص والعملاء وتطبيق العدالة على الجميع

  • سيفو

    ينبغي الأخذ يعين الاعتبار الخصائص الذهنية والوجدانية للمستهدفين من البرامج الدراسية ، ومدى قدرة التلاميذ على استيعاب ما يُقدم لهم كمادة تعليمية، بغض النظر عن قيمتها المعرفية والاخلاقية، فما الجدوى من الحديث عن معنى الكفر و الايمان و الشرك بالله والرسول والجنةالخ لطفل غير مهيئ ذهنيا لاستعاب معاني هذه الالفاظ وهو يعتقد العالم ما هو الا مكان للعب ؟
    وما الجدوى من ان يحفظ طفل سورة ويستظهرها على ظهر القلب ، بينما يعجز عن تركيب جملة مفيدة من انشائه ؟ والاخطر في كل هذا ، هو العقاب الذي يتعرض له ، من طرف المدرس، في حالة عدم قدرته على استظهار المطلوب منه

  • Salim

    التعليم الديني يجعل التلميذ يبتلع احداثا خرافية و يمنع التشكيك فيها، فكيف يعقل أن يتعلم التلميذ حقائق يقينية ، بينما يخرب له الدين تفكيره العلمي لما يفسر له الكون بخوارق لا تخضع لتجربة و لا لمنطق ؟
    ان الدين مناقض للحضارة و تعليم الدين للطفل يجعله في تناقض مع الفن و الرياضة و العلم و الفلسفة و كل انواع الابداع الحضاري ، لأنه يسعى لتجريم مجالات الابداع في عين الطفل و هو امر خطير لانه يحول القدوة لدى الطفل من البطل الحضاري الى البطل اللاهوتي، فعوض ان يتخد الطفل قدوة من العلماء او كبار الفكرين أو الفلاسفة سيكون قدوته من الفقهاء الماضويين و ابطال الغزوات حملة السيوف قاهروا الكفار والصليبيين

  • محمد العربي

    إن إنقاذ أبنائنا من التربية على الكراهية واللاتسامح هو أولى الأولويات.