-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

مجلس الأمن يشيد بدور الجزائر في حفظ السلم بمالي

الشروق أونلاين
  • 5036
  • 0
مجلس الأمن يشيد بدور الجزائر في حفظ السلم بمالي
أرشيف
مجلس الأمن

أشاد مجلس الأمن الدولي، في قرار تمت المصادقة عليه بالإجماع، بالدور الذي تلعبه الجزائر في مساعدة الأطراف المالية على تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.

وجاء في القرار الأخير لمجلس الأمن بشأن الوضع في مالي:

يشيد مجلس الأمن بالدور الذي تلعبه الجزائر والأعضاء الآخرون في فريق الوساطة الدولية بقيادة الجزائر. لمساعدة الأطراف المالية على تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي.

وأكد مجلس الأمن في ذات السياق:

ضرورة زيادة التزام أعضاء فريق الوساطة الدولية بتنفيذ الاتفاق، وأهمية الدور الذي ينبغي أن يواصله الممثل الخاص للأمين العام في مالي لدعم تنفيذ الاتفاق.

كما ذكر مجلس الأمن بالطابع “المحوري” لأحكام اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، معربا عن:

دعمه الكامل لهذا الاتفاق، ومتابعة تنفيذه عن كثب. وإذا لزم الأمر، اتخاذ اجراءات ضد كل من يعرقل تنفيذ الالتزامات التي يتضمنها لبلوغ أهدافه.

الكولونيل عبدولاي مايغا وزيرا أول بالنيابة في مالي

وفي 22 أوت 2022، عيّنت الرئاسة في مالي وزير الداخلية والإدارة الترابية الكولونيل عبدولاي مايغا، وزيرا أول بالنيابة، خلفا للوزير الأول شوغيل مايغا الغائب منذ أسبوعين لأسباب صحية.

وسيتولى عبدولاي مايغا تسيير العمل الحكومي في خلال فترة غياب الوزير الأول، إلى جانب مهامه كمتحدث باسم الحكومة الانتقالية في البلاد.

وكانت وسائل إعلام محلية قد تحدثت الأسبوع الماضي، عن تعرض الوزير الأول لجلطة دماغية، أحيل على إثرها إلى إحدى المصحات في باماكو، دون الكشف عن تفاصيل أخرى حول حالته الصحية.

مالي تدعو لعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن بسبب فرنسا

وفي 18 أوت 2022، دعت وزارة الخارجية في مالي إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، للنظر في ما تسمّيه باماكو “دعم فرنسا للجماعات المتمردة في البلاد”.

وحسب ما نقلته وسائل إعلام دولية، فقد بعث وزير خارجية مالي عبد الله ديوب رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي الصيني تشانغ جيون، يطلب فيها عقد جلسة طارئة للمجلس.

واتهم ديوب فرنسا في رسالته، دعم الجماعات المتمردة في مالي، وتسليحها وتزويدها بالمعلومات، مؤكدا أن لدى بلاده “أدلة موثوقة” تثبت هذه الاتهامات.

وفي وقت سابق، أعلنت فرنسا عن سحب آخر جنودها من الأراضي المالية يوم الإثنين الماضي. بعد مهمة دامت 9 سنوات، في إطار قوة “برخان” العسكرية لمكافحة الإرهاب.

باماكو تثمّن “الالتزام الشخصي” للرئيس تبون بالسلم والمصالحة في مالي

وفي 8 أوت 2022، ثمّن وزير الخارجية المالي عبد اللاي ديوب، الذي يجري زيارة إلى الجزائر، الالتزام الشخصي للرئيس عبد المجيد تبون لصالح السلم والاستقرار في مالي، مجددا تقدير بلده للتضامن الفعال المعبر عنه في كل وقت من قبل الجزائر.

كان ذلك في خلال محادثات جرت يوم الأحد، بين ديوب ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج رمطان لعمامرة، في إطار المشاورات السياسية الدورية بين البلدين.

وحسب بيان للوزارة، فقد تمحورت المحادثات حول “تعزيز علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين، وكذلك آفاق الدفع بتنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر”.

وتمّ الاتفاق في خلال الاجتماع الموسّع بين خارجيتي البلدين، الذي تلا لقاء الوزيرين على انفراد، على “مواصلة الجهود المشتركة لتكثيف الشراكة الجزائرية-المالية في مختلف المجالات وإعادة بعث آليات التعاون الثنائي”.

وبخصوص تنفيذ اتفاق الجزائر، “رحب الوزيران بالنتائج المشجعة للاجتماع الثاني رفيع المستوى لصنع القرار، الذي عقد في باماكو من 1 إلى 5 أوت، والمتعلق أساسا بمسألة نزع السلاح، والتسريح، وإعادة الإدماج”.

وقد طمأن لعمامرة نظيره المالي بأن الجزائر، وبالنظر لمسؤولياتها على رأس الوساطة الدولية، ولجنة متابعة تنفيذ الاتفاق، وبصفتها بلدا مجاورا، لن تدخر أي جهد لدعم الأطراف المالية في سبيل السلم والمصالحة في مالي.

في زامبيا.. لعمامرة يحادث نظراءه من 12 دولة إفريقية

وفي 14 جويلية 2022، شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، ووزير الصناعة الصيدلانية عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد، في أشغال الدورة الـ41 للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي، بلوساكا في زامبيا.

وحسب بيان للخارجية، يتمحور جدول أعمال الدولة حول “مجموعة من المسائل المتعلقة بتعزيز وتسريع مسار تفعيل أجندة الاتحاد الافريقي 2063، ومشاريعها الرئيسية”.

وعلى هامش أشغال الجلسة الافتتاحية، أجرى لعمامرة “محادثات ثنائية مع العديد من نظرائه من السنغال، جنوب إفريقيا، نيجيريا، رواندا، إثيوبيا، أنغولا، تونس، إفريقيا الوسطى، الكاميرون، زامبيا، زيمبابوي، والتوغو”.

“وقد تركزت المحادثات، حول أهم البنود المدرجة على جدول أعمال الدورة الحالية، فضلا عن العلاقات الثنائية وآفاق تعزيزها”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!