باية الهاشمي تطالب سميرة حاج جيلاني بتسديد حقوق التقنيين والإفراج عن الفيلم

طالبت المنتجة السينمائية باية الهاشمي من سميرة حاج جيلاني تسديد حقوق التقنيين الذين أنجزوا الفيلم الوثائقي الذي وثق لأحداث الطبعة الأولى من أيام سينما المرأة التي احتضنها قصر الثقافة.
حيث أكدت الهاشمي أن حاج جيلاني حصلت على مبلغ 350 مليون سنتيم من طرف الوزير على أساس أنها ستتكفل بتسديد حقوق العاملين في انجاز الفيلم الوثائقي بعد أن تأخذ هي حقوقها بوصفها منتجة العمل، ولكن حاج جيلاني تنكرت حسب الهاشمي لجهود العاملين في انجاز هذا العمل وأخذت المبلغ كاملا.
كما طالبت باية الهاشمي من حاج جيلاني الإفراج عن الفيلم الذي لم ير النور إلى اليوم ولم يشاهده حتى الذين أشرفوا على تنظيم التظاهرة.
من جهة أخرى، اتهمت باية الهاشمي سميرة حاج جيلاني بالسعي للانفراد باتخاذ القرارات داخل الشبكة التي ترأسها، حيث نظمت ندوة حول سينما المرأة على هامش مهرجان وهران بمدينة مستغانم دون إشراك من يفترض أنهم أطراف في هذا الحدث، وأضافت باية الهاشمي في اتصال مع الشروق أنها قررت عدم التعاون مع جيلاني وأنها ستشتغل في إطار جمعية المنتجات السينمائيات التي تاسست منذ سنوات بعد أن قررت عدم التعاون مع الشبكة التي تسيطر عليها حاج جيلاني وحدها.