-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيلم إسباني لمخرجه خاميي روزالوس

“بترا” يفتك جائزة “المنار الذهبي” في ختام مهرجان منارات للسينما المتوسطية

حسان مرابط
  • 230
  • 0
“بترا” يفتك جائزة “المنار الذهبي” في ختام مهرجان منارات للسينما المتوسطية
ح.م

أسدل مهرجان “منارات” للسينما المتوسطية (1-7 جويلية) ستار دورته الثانية الأحد، بتتويج الفيلم الإسباني “بترا” لمخرجه خاميي روزالوس، بالجائزة الكبرى “المنار الذهبي”، وذلك في حفل ختامي احتضنه “متحف قرطاج” المفتوح على الهواء الطلق بحضور وجوه سينمائية من مختلف دول حوض المتوسط منهم المصري محمود حميدة وإلهام شاهين ونيلي كريم والكاتب الجزائري كمال داود وغيرهم.
ويمنح المهرجان إلى جانب الجائزة الكبرى جائزة لجنة التحكيم الخاصة التي كانت من نصيب الوثائقي اللبناني “المرجوحة” للمخرج سيريل أليس.
وفي الصدد عادت جائزة أحسن ممثل، لليوناني يانيس دراكوبولوس عن دوره في فيلم “شفقة” للمخرج بابيس ماكريديس.
وقالت رئيسة التحكيم سلوى محمد علي إنّ “المهرجان دام سبعة أيام كاملة، سجلت تنافس عشرة أفلام سينمائية، بعشرة رؤى”.
وأضافت المتحدثة: “وعشرة بلدان يجمعها البحر الأبيض المتوسط ولا يفرّقها، أفلام قدمت عوالم غنية بالحب والتضحية والتراجيديا والأمل”.
واستطردت المتحدثة قائلة: “كل فيلم شاهدناه هو منارة، وكل الأفلام المشاركة في الدورة الثانية تم اختيارها بعناية فائقة وذوق رفيع، لذلك كل الأفلام فائز”.
وأكدّت سلوى محمد علي أنّ “لجنة التحكيم عاشت الحيرة بسبب الأفلام التي شاهدتها وكانت كلها جميلة ومميزة، أفلام مليئة بالأضواء والجمال، في بلد يدافع عن قيمة الفن والثقافة بأن نحيا ويحيا الأخر”.
بدورها، قالت مديرة المهرجان درة بوشوشة في كلمة الختام إنّ “بالمنار الذهبي الشرفي، أردنا اليوم تكريم مدير تصوير سينمائي غادرنا، هو يوسف بن يوسف نظيرا ما قدمه للسينما التونسية والعربية”.
وأكدّت بوشوشة أنه “بعد أسبوع من تبادل الخبرات ووجهات النظر، المهرجان جمع المئات من جنوب وشمال البلاد من أجل السينما، شاهدنا أفلاما أبكتنا وأخرى أضحكتنا، وطوال أسبوع كامل رافقنا محترفو السينما وقدموا خبراتهم ومنارات أصبحت قبلة لصناع السينما في المتوسط”.
من جهتها، أكدّت شيراز العتيري مديرة المركز الوطني التونسي للسينما والصورة أنّ دورة 2019 من منارات تمكنت من استقطاب عدد كبير من الجمهور داخل القاعات وفي الشواطئ تجاوز 32 ألف متفرج، كما عرفت الدورة مواكبة مميزة لمختلف الورشات والندوات المؤسساتية.
وأشارت العتيري إلى أنّ “14 مركزا سينمائيا وطنيا من حوض المتوسط، حضر اللقاءات المهنية، بحيث كان الثمار هو إعلان منصة الفيلم العربي التي تعنى بالمساهمة في 8 مشاريع وورش سينمائية، إلى جانب مشروع تونسي بلجيكي ومشروع تونسي فرنسي”.
ويدور الفيلم المتوج بالمنار الذهبي حول “بترا” فتاة لا تعرف من هو والدها، مع وفاة والدتها، تشرع في رحلة تقودها إلى فنان تشكيلي مشهور، كما التقت أيضا بزوجته ماريسا وابنه لوكاس، منذ تلك اللحظة، تتشابك قصة هذه الشخصيات في دوامة من الشر وأسرار الأسرة والعنف.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!