بحاري: “نرفض تجويع أبنائنا وسنحتكم إلى لغة الشارع!”

قال رئيس النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، سيد علي بحاري، إن الفئة التي يمثلها “هي الوحيدة التي تعيش معيشة ضنكا، من الناحية المادية من كل أبناء قطاع التربية”، داعيا إلى إعادة النظر في أجور تلك الفئة، “بداية من السلم 12 فما دون”.
وتابع بحاري خلال لقاء بقواعد النقابة في عين الدفلى السبت، قائلا: “إن اقتضى الأمر سنحتكم للغة الشارع رفضا لتجويع أبنائنا! في ظل تهميش العمال حتى في قانون المالية 2019″. كما اتهم بحاري البرلمانيين القادمين من قطاع التربية بـ”إدارة وجوههم للعمال بعد أن غيروا لغتهم التي كانوا يستعملونها قبل الانتخابات”، واصفا ذلك بـ”البهتان والمراوغة”.
وبخصوص الخدمات الاجتماعية، قال المتحدث إن نقابته “تحارب 9 نقابات”، رافضا إقصاء العمال البسطاء من تسيير تلك الخدمات، في ظل بلوغهم حسبه أكثر من 250 ألف عامل بالقطاع أي ثلث الموظفين. متهما نقابتي “الإينباف” و”الكنابست” بتلك الممارسات واصفا إياهما بـ”الإخوة الأعداء يتصارعون فيما بينهم، ويتآخون عندما يتعلق الأمر بأموال الخدمات الاجتماعية”.
كما فتح المتحدث النار على المركزية النقابية، و”الباترونا”، على خلفية “تكريسهما المادة 87 مكرر، التي قرر رئيس الجمهورية إلغاءها لأربع مرات، غير أنهما اتفقتا مع الحكومة، في إطار الثلاثية وعملوا على تعديلها، بما يخدم مصالحهما ونحن دفعنا الثمن”.