-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سولدي قمر الزمان للشروق العربي:

بدأت مشواري في السمعي البصري والتمثيل كان صدفة

صالح عزوز
  • 3282
  • 1
بدأت مشواري في السمعي البصري والتمثيل كان صدفة
ح.م
سولدي قمر الزمان

وجه أنثوي شاب، برز مؤخرا على الشاشة الجزائرية، كان إضافة جديدة لفن التمثيل في الجزائر، عرفه الجهور من خلال سلسة “بنات الثلاثيين” التي عرضت في شهر رمضان، عن تجربتها في هذا الفن وبدايتها فيه، وعن الكثير من المواضيع الأخرى، كانت سولدي قمر الزمان ضيفتنا في الشروق العربي.

من أين كانت البداية في عالم التمثيل؟

قبل دخول عالم التمثيل، خضت قبله تجربة في السمعي البصري، أنا طالبة متخرجة من جامعة كندا اختصاص سياحة، اشتغلت في حصة إذاعية في المركز الثقافي بكندا، وهي مساحة زمنية خصصت للجالية الجزائرية هناك، وكان هذا أول عمل ألامس فيه الجمهور عن قرب، تجربة ساعدتني كثيرا فيما بعد، أما فيما يخص التمثيل فقد كان الدخول إليه صدفة، حين شاركت في “تيلي فيلم” قصير سنة 2014، حضرت أنذاك لجنة من الجزائر العاصمة لمعاينة العمل، ومن هنا بدأت الاتصالات في هذا الميدان، شاركتها من خلالها في الكاستينغ للعديد من الأعمال،ومنها كانت بدايتي في هذا الفن.

ما هو أول عمل محترف ظهرت فيه، وكيف كان إحساسك؟

كان هذا سنة 2015، من خلال “دالتي سيك”، إخراج نسيم بومايزة، وإنتاج صابر عيادي، كان ظهوري من خلاله في دور ثانوي، لكنه عمل محترف. أما فيما يخص الظهور في دور رئيسي في عمل محترف، فكان خلال المسلسل الذي عرض في رمضان وهو “بنات الثلاثين”، وهو عمل اعتز به كثيرا، قدمت من خلاله كل ما لدي، ارتحت فيه وأحسست بما قدمت من خلاله.

كيف تعلقين على دورك في بنات الثلاثين وعن المسلسل ككل؟

بالرغم أن دوري كان دور شريرة، إلا أنني مقتنعة جدا بما قدمت في هذه السلسة الرمضانية، لم تربطنا علاقات شخصية قبل هذا العمل، لكن بحكم أننا عشنا التجربة في نفس الطابق أصبحنا أكثر من الأخوات، وهو سر التجاوب فيما بيننا أثناء العمل، بالإضافة إلى هذا كذلك، فإن المخرج أعطى لنا حرية التصرف، ولم يكن الآمر الناهي، بل المساعد في تقديم الأحسن وهو شيء ايجابي يساعد على تأقلم الممثل والكشف عن كل طاقاته بحرية.

التمثيل عندك موهبة أو تكوين؟

بصراحة إلى هذه الساعة أمارس هذا الفن بموهبتي وحضوري فيه، بالرغم من أنني من دعاة التكوين، فالممثل الموهوب دون تكوين يبقى كشخص أعرج، فيجب عليه أن يسير بكليهما إذا أراد النجاح، فالموهبة دائمة تحتاج إلى صقل مهما كانت، لكن للأسف هنا في الجزائر لا نملك الكثير من المعاهد والمدارس المختصة في هذا الميدان، لذا قررت التكوين خارج الوطن في تربصات مختلفة، من أجل الظهور في أعمال أخرى مستقبلا.

ما هو الأقرب إليك في التمثيل الدراما أو الفكاهة؟

أولا، كممثلة مبتدئة أريد خوض كلا المجالين، لذا لا استطيع الحكم على ما هو أقرب إلي اليوم، ولا أريد التخصص في نوع دون آخر، فقط اجتهد في القيام بعدة ادوار في كليهما، والجمهور يستطيع بعدها الحكم أيهما أقرب إلي.

كيف تقيمين حضور الوجوه الشبانية في عالم التمثيل؟

أنا لست ضد هذا الحضور، بالعكس هو شيء ايجابي يجب تشجيعه، فالسينما الجزائرية تحتاج إلى كل الأشخاص من أجل تحقيق قفزة نوعية في هذا المجال.

يقال أن معيار اختيار الممثل أصبح الشكل لا الكفاءة وهو ما فتح المجال أمام عارضي الأزياء، ما رأيك؟

أنا ضد اختيار الممثل من أجل شكله فقط، وهي حقيقة شاهدناها في الكثير من الأعمال هذه السنة، لكن في المقابل كان الأداء كارثيا، أنا لا ألوم الممثل، بل اللوم يقع على المخرجين والمنتجين الذين فتحوا الباب لكل من هب ودب لدخول عالم التمثيل، فقط يجب على من يختار التمثيل أن لا يبقى حبيس شكله، يجب عليه المطالعة والتكوين والاجتهاد، ولو نبقى نجري فقط وراء الشكل والصورة دون المحتوى، لن نستطيع تقديم الأفضل للسينما الجزائرية، عكس جيراننا اليوم الذين استثمروا كثيرا في هذا المجال، وأخضعوه للكثير من المعايير.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • Amina

    il n'y a pas une université au monde qui s'appelle université du canada , vous voulez dire une université canadienne