-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إعترف بفشل برنامج رقمنة الإدارة

بدوي : اللامركزية” خيار لارجعة فيه

منير ركاب
  • 1045
  • 6
بدوي : اللامركزية” خيار لارجعة فيه
ح.م
وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، أن “اللامركزية”، خيار لارجعة فيه، مضيفا أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، قد عمل على تمديد صلاحيات الولاة المنتدبين، بغرض تقريب الإدارة من المواطنن.
وقال بدوي، السبت، خلال إفتتاحه للسنة الدراسية 2018-2019 بالمدرسة الوطنية للإدارة “مولاي أحمد مدغري”، أن الإدارة العمومية ينتظرها في الوقت الحالي تحدٍ جديد في مجال تغيير المفاهيم الراسخة في ذهنيات أعوان الادارة، وتحسين برامج التكوين والهياكل التابعة للإدارة المحلية، مضيفا في الوقت ذاته، أن ورشات الإصلاح التي دعا إليها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، خلال مجلس الوزارء الأخير، يوم 26 سبتمبر الفارط تنص على تعميق الإصلاحات، وعصرنة الإدارة التي تصب كلها في خدمة المواطن، وأن سياسة الإصلاح الإداري مكنّت من تكييف الإدارة مع المصالح العامة للمواطنين، كما اعترف ضمنيا بفشل برنامج رقمنة الغدارة.

وتابع الوزير، أن الحكومة تعمل على إحصاء كل النشاطات الإدارية التي سيتم تحويلها إلى السلطات المحلية، مع رقمنة المؤسسات وتقليص العامل البشري في الهياكل الإدارية للإبتعاد على مفاسد البيروقراطية او العوامل المؤدية إليها، مضيفا إنّ المدرسة الوطنية للإدارة تمثل حاضنة مستنيرة للإدارة والإطارات التي تصب كلها في خدمة الوطن، إقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، مثمنا في الوقت نفسه دور المدرسة التي اعتبرها الوزير بدوي، دعامة للبلاد ، وركيزة هامة في صيرورة التنمية الشاملة.

وكشف بدوي، أن سياسة الإصلاح الإداري، سيثمر بفتح المدرسة الوطنية لمهندسي المدينة، خلال الايام المقبلة بولاية تلمسان، الهدف منها تحسين أداء الخدمة المحلية، لتطوير التسيير العصري للمدينة والمحيط العمراني، التي ستكون -حسبه- قطب امتياز تقني لمرافقة جنود الجماعات المحلية في مجال التهيئة العمرانية والحضارية   يتبعه التوقيع على اتفاقية إطار مع معهد شنغهاي الصيني، من أجل كسب خبرات أكثر للإطارات المتخرجة من المدرسة العليا للإدارة، لمواكبة للتحديات الراهنة على الساحة الوطنية والدولية.

للتذكير، حضر عملية إفتتاح السنة الدراسية الجديدة للمدرسة الوطنية للإدارة “مولاي أحمد مدغري”، عدد من أعضاء الحكومة، وولاة وولاة منتدبين، إلى جانب ممثلين عن مختلف الهيئات الوطنية، حيث سمع الحضور لدرس إفتتاحي بعنوان “La e-administration, un levier pour la modernisation” من تقديم الأستاذ حسيني حاتم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • عبدالله طالب

    لا مركزية تستوجب تسجيل البرامج و موافقة السلطات المركزية لا مركزية كل قطاع يسير من وزارته أو من مديريته الولائية و يحاسب المحليون على التأخير . لا مركزية و تقريب الادارة من المواطن مع صرف الاموال من اجل انشاء ملحقات ادارية لكن يقابلك موظف يقول أنه لن يزود إلا ساكني الجهة بالوثائق . ثم يأتي آخر في شباك آخر رغم حديث معاليه عن الشباك الموحد لا يعترف بعقد ملكية و يطلب وصل الكهرباء لاصدار شهادة اقامة.....

  • عبدالله طالب

    معجب بتواضع و طيبة معالي الوزير . حيث أني راسلته بالبريد المضمون شاكيا من كون طلب مقابلة رئيس الدائرة استغرق 16 شهرا . إلا أن معاليه لم يرد علي و لا على طلب المقابلة منذ أزيد من 4سنوات . هذا هو مفهوم تقريب الإدارة من المواطن . و اللامركزية معناها أن يتحكم التنفيذي المعين في التشريعي المنتخب بينما في البلديات المنخب الأمي يسير المال العام و يتحكم في الاداري وهو الامؤن العام...

  • محمد☪Mohamed

    يا رجل فسر لنا كيف تخرج كل سنة عدد معين وترقع بهم مناصب الدولة .
    واحد تخصص علاقات دولية وزير السياحة
    تاني تخصص قضاء وزير الفلاحة
    تالت لم يذكر تخصصه وزير الثقافة وهي رايحة والباقي لسنس حقوق وزير العدل لسنس مجاهد وزير المجاهدين .
    تخرج فرع أذاب درتوه وزير البحث العلمي .
    الإصلاح تاع الكدب .

  • محمد☪Mohamed

    قال المدرسة العليا للإدارة الدولة تعتمد على هذه المدرسة مند 1964 يتخرج منها بضعت طلبة لا نعرف ذخولهم و خروجهم يتم على أيي أساس لكن نعلم هذو يتعينو في المناصب الدولة سفير وزير والي
    les vrais privilégiés إلخ
    المشكل لم تأتي الجزائر بنتيجة إجابية إلى يومنا هذا بهدا النوع من الجزائري .
    كل متخريها العدد متوسط 100 كل سنة مند إستقلال من 32 إلى 366 في عام لكن ليس من خيار أبناء الجزائر.
    فكل الذي تقوله شكيل اليوم الذي تعتمد الجزائر على Les compétences et les qualités في أحسن أبنائها ننجح.
    ولا يوجد واحد منكم مأهل لقيادة وزارة والنتيجة اضحة.

  • جزائري حر

    ولن تنجحوا ما بدكم تتهربون من كشف هويتكم الحقيقية لأن ربكم قال لكم عيب عليكم أن تستحوا من هويتكم الأصلية.

  • علي بن أحمد

    على أي اللامركزية يتكلم هذا الشخص . اللامركزية الحقيقية هو عندما تقوم المجالس المنتخبة ، أقول المنتخبة من طرف الشعب بدور حقيقي ، وإعطائها صلاحيات كاملة في التسييير و إقرار المزانية. الوالي ما هو إلا موظف معين من الدولة، دوره سياسي أكثر ما هو تطبيقي، ميداني. لا بد من إبعاد الجماعات المحلية عن السياسة لأن دورها من المفروض خدمة المواطن عن قرب فى الميدان. المواطن محليا يحتاج إلى خدمات ، طرق ، صحة،أرصفة ، نقل مدرسي ، نظافة، مساحات خضراء ، دور ثقافة ، منشئات رياضية ،سيارات إسعاف ....إلخ . المواطن محليا لا يحتاج إلي السياسة والكلام الفارغ.