-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تحسبا لأي طارىء أمني

بدوي: تحديات مضاعفة لتهيئة الإقليم الداخلي والحدودي

منير ركاب
  • 380
  • 1
بدوي: تحديات مضاعفة لتهيئة الإقليم الداخلي والحدودي
أرشيف

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، أن الجزائر ليست في معزل عن التحوّلات التي يشهدها العالم، حيث أصبحت النزاعات الاقليمية  المسلحة تنتقل من مكان لآخر، وعليه كان لزاما علينا وضع تحديات مضاعفة لتنمية المناطق الحدودية والداخلية وتهيئتها، تحسبا لأي طارىء أمني، كون أن الجزائر  موجودة في قلب النزاعات الأمنية والاقليمية، وصمام أمان للأكثرية من الدول محّل النزاع.
وقال بدوي، السبت، خلال اشرافه على افتتاح الملتقى الوطني حول تهيئة المناطق الحدودية وتنميتها، بقصر المؤتمرات عبد اللطيف برّحال، بالعاصمة، أن العالم حاليا يشهد عدة نزاعات نارية طاحنة، وأن النار إذا لم يتم إخمادها بسرعة وذكاء ستلهبها الرياح وتذروها من مكان لآخر ،إذا ما وجدت سبيلا يعينها على التوسّع، لتقضي على الأخضر واليابس في سويعات، وتهدّم مابني منذ قرون، مضيفا في الوقت نفسه، أن الجزائر متفتّحة على كل الإقتراحات، قصد إعادة التوازن لتهيئة الإقليم الداخلي، وايجاد سبل الخروج من الازمات الداخلية، ومواضع الشك والخوف من “اللا أمن” على مناطقنا الحدودية، منوهًا بضرورة الإبتعاد في الوقت الراهن عن كل العموميات التي ترتكز على الحلول السهلة، والإنتقال بحذر تام نحو البحث المتواصل عن خطة بديلة، لتنمية المناطق الحدودية.
من جهته، جدّد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، موقفه على الدور المحوري الذي تلعبه المناطق الجنوبية في تعزيز الأمن الداخلي للجزائر، معتبرا أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد ولى اهتماما بالغا وكبيرا لبرامج التنمية الحدودية التي اعتبرها نقطة انعطاف نحو النهوض بالإقتصاد الوطني وتحقيق التنمية وتصدير تجربتنا للخارج، عن طريق وضع خريطة الطريق لتنمية الهضاب العليا، بحكم أن مناطقنا الحدودية أصبحت النفس الإقتصادي الثاني للبلاد، وقد أعطى الوزير، مثالا على قوله، بخلق مجالا مفتوحا مع موريتانيا عن طريق فتح المعبر الحدودي التجاري الذي اعتبره بدوي النفس الجديد للعديد من المتعاملين الإقتصاديين خاصة الذين اتيحت لهم الفرصة للمرة الاولى بتصدير منتوجاتهم نحو الدول الإفريقية مرورا بموريتانيا.
وأضاف بدوي، أن توصيات الرئيس بوتفليقة، بخصوص تنمية مناطق الهضاب العليا والجنوب، أثمرت منذ توليه قيادة البلاد سنة 1999 باصلاحات واسعة، أخرجت الجزائر مما كانت عليه خلال العشرية السوداء ن حيث كان ينظر الى الجزائريين انهم “همج” و”إرهابيين”، بفضل مساعي الرئيس، من خلال مبادرة المصالحة الوطنية وعودة من غرّر بهم لأهاليهم، موضحا في القت ذاته، أن تجربة رائدة في مجال التمنية البشرية، والمصالحة الوطنية، حيث أصبح يضرب بها المثل في محيطها الإقليمي والقاري.

وبخصوص الإستهلاك الطاقوي، دعا الوزير، نورالدين بدوي ، إلى حتمية الاتجاه إلى الطاقات الصديقة للبيئة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • مجبر على التعليق - بدون عاطفة

    و الله لا ينكر جاحد ما قامت به الدولة امام شساعة القارة الجزائر ........... فقط الصبر على بعض المناطق فالقطار قادم ان شاء الله