-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بسبب نظام "التفويج" والأساتذة المصابين بكورونا

برامج أقسام الامتحانات النهائية متأخرة بـ15 يومًا

نشيدة قوادري
  • 1624
  • 3
برامج أقسام الامتحانات النهائية متأخرة بـ15 يومًا
أرشيف

سجلت مديريات التربية للولايات تأخرا في البرنامج الدراسي لتلاميذ الأطوار التعليمية الثلاثة، يتراوح بين أسبوع وثلاثة أسابيع، بسبب تأخر المؤسسات التربوية في تطبيق “نظام التفويج”، وكذا تأخر التحاق الأساتذة بمناصب عملهم جراء انعدام الإقامة. الأمر الذي يستدعي استدراك هذه الدروس، تحضيرا لإجراء اختبارات الفصل الدراسي الأول.

وبناء على وضعية تقدم الدروس المنجزة من قبل مفتشي التربية الوطنية تخصص “مواد”، فقد بلغت نسبة التأخر في المقرر الدراسي بالنسبة للتلاميذ المقبلين على اجتياز الامتحانات المدرسية الرسمية دورة 2021، “السانكيام” و”البيام” والبكالوريا، أسبوعين كاملين، بسبب تأخر بعض المؤسسات التربوية في تطبيق ما يصطلح عليه “بنظام التفويج”، الذي يعتمد بالدرجة الأولى على تقسيم الفوج التربوي الواحد إلى مجموعتين اثنتين أو أكثر أو فوجين فرعيين، مع برمجة الدراسة إما يوما بيوم أو صباحا أو مساء، حسب خصوصية كل مؤسسة تربوية، غير أن نقص الحجرات خاصة بالنسبة للمدارس التي تعمل بنظام “الدوامين” وتسجيل إصابة بعض الأساتذة بوباء كورونا، قد عقد المهمة وأدى إلى تعطيل تطبيقها على أرض الواقع، بالإضافة إلى تأخر التحاق بعض الأساتذة بمناصب عملهم، خاصة فئة الأساتذة خريجي المدارس العليا، الذين رفضوا العمل خارج ولاياتهم الأصلية، بسبب انعدام الإقامة.

وأما بالنسبة لباقي المستويات غير المعنية بالامتحانات المدرسية الرسمية، فأكدت مصادر “الشروق”، بأن نسبة التأخر في المناهج التربوية لتلاميذ السنوات الأولى والثانية والثالثة والرابعة ابتدائي، قد بلغت ثلاثة أسابيع كاملة، في حين بلغت نسبة التأخر في تقدم الدروس لتلاميذ السنة الأولى والثانية والثالثة متوسط أسبوعا واحدا، بالمقابل فقد تراوح التأخر في المقرر السنوي لتلاميذ السنة الأولى والثانية ثانوي بين أسبوعين وثلاثة أسابيع لنفس الأسباب سالفة الذكر.

وبخصوص عملية استدراك الدروس الضائعة، أكدت مصادرنا بأن لجوء وزارة التربية الوطنية بصفة استثنائية، إلى قرار تنظيم فترتين للتقويم البيداغوجي فقط، بمعنى برمجة اختبارين فصليين فقط وليس ثلاثة اختبارات فصلية مع توحيد فترات إجرائها خلال هذه السنة الدراسية 2020/ 2021، لتحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين التلاميذ، سيسهل على الأساتذة عملية التعويض، وذلك من خلال لجوئهم إلى الاستغلال الأمثل للزمن البيداغوجي، خاصة أنه سيكون لديهم متسع من الوقت، لاستكمال كافة العمليات التربوية، قبل انطلاق موعد اختبارات الفصل الدراسي الأول، والتي تقرر برمجتها في 28 فيفري المقبل وتستمر إلى غاية 4 مارس 2021. في حين قد تم الترخيص للأساتذة أيضا باللجوء إلى استغلال ما يصطلح عليها “بالتدرجات السنوية”، التي تم وضعها خصيصا لمواجهة بعض المشاكل التي قد تواجه الموسم الدراسي كالكوارث الطبيعية “الزلازل والفيضانات” والأوبئة، والتي تعد عبارة عن برامج تربوية “مخففة” و”معدلة” وتركز على الأنشطة والتمارين التطبيقية وتقديم الدروس الأساسية مع دمج الدروس الثانوية.

وتجدر الإشارة بأن اختبارات الفصل الدراسي الأول، ستنطلق في 28 فيفري 2020 وتستمر إلى غاية 4 مارس المقبل بالنسبة لتلاميذ الأطوار التعليمية الثلاثة، في حين ستنطلق اختبارات الفصل الدراسي الثاني ابتداء من 13 جوان المقبل بالنسبة للأقسام غير المعنية بالامتحانات الرسمية، على أن يتم برمجة امتحان شهادة التعليم الابتدائي “السانكيام” في الفاتح جوان 2021، في حين سيتم تنظيم امتحان شهادة التعليم المتوسط في الفترة بين 7 و9 جوان من نفس الشهر، ليجرى امتحان شهادة البكالوريا ابتداء من 06 جوان 2021 على مدار خمسة أيام.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • Med

    لعلم المسؤولين عن التربية في البليدة لا يوجد أستاذ الفيزياء لأقسام النهائي بثانوية رابح بيطاط بأولاد يعيش.

  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    البلاد كومبلي راهي متأخرة بسنين ضوئية أصلاً

  • مواطن بسيط

    التفويج أرهق أبناءنا..يحملون مقدار ست حصص كاملة صباحا وخمس حصص أخرى مساءا فقدوا القدرة على التركيز في الحصص الأخيرة...يتجمعون أثناء الطريق..لا معنى للتفويج في المؤسسات..عودوا إلى النظام العادي قبل أن يفقد الطاقم التربوي قدرته فيضيع أبناؤنا