-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
السكان يئسوا من السلطات في كل القطاعات

برج باجي مختار تغرق في المياه القذرة والسلطات تتفرج

الشروق
  • 508
  • 0
برج باجي مختار تغرق في المياه القذرة والسلطات تتفرج
ح.م

تغرق العديد من أحياء بلدية برج باجي مختار في أدرار، في المياه القذرة والأوساخ منذ سنوات، الأمر الذي تسبب في معاناة كبيرة للسكان، الذين ينتظرون حلا نهائيا لهذا الكابوس، الذي حوّل حياتهم إلى جحيم.

تعاني العديد من الأحياء السكنية من انتشار كبير للمياه القذرة، حيث شكلت بركا واسعة من الماء المتعفن، مثل حي 825 مسكن، وحي 100 مسكن، وحي 20 أوت، التي أصبح الدخول إليها والمرور عبر شوارعها أمرا شبه مستحيل، نتيجة النزيف الحاد الذي أصاب بالوعات الصرف الصحي، ما تسبب في تجمع المياه المستعملة وركودها بين جدران الأحياء المنكوبة.

تحول المشهد العام داخل البلدية النائية، إلى مستنقعات تملأ الأحياء والشوارع، حيث تعود السكان على هذا المظهر، الذي يعكس الغياب التام للسلطات، رغم علم الوالي والوالي المنتدب بالأمر، إذ يتخذون وضعية المتفرج تجاه الكارثة، وحيال الأصوات التي بحّت في النداء بإنهاء الأزمة التي دامت لسنوات، الأمر الذي جعل السكان يتساءلون عن دور السلطات المحلية في حماية المواطنين وتنظيف محيطهم.

يهدد الانتشار الكبير للحشرات في مستنقعات مياه الصرف الصحي، بحدوث كارثة بيئية، قد تنجم عن التماطل في إنهاء الكابوس، الذي لا يزال يطارد السكان، فضلا عن ظهور أمراض جلدية لدى المواطنين، فيما يبقى خطر الأمراض المعدية كالكوليرا، يحدق بفئات واسعة من المجتمع البرجي، وخصوصا فئة الأطفال، الذين يتنقلون يوميا نحو مدارسهم، بين هذه المستنقعات القاتلة.

وجّه الشباب الجمعوي عدة نداءات إلى السلطات المحلية، من أجل إنقاذ المنطقة من كارثة إنسانية، قد تفتك في أي لحظة بمواطني البلدية، الذين ضاقت أنفسهم بالروائح الكريهة، المنبعثة من برك المياه المستعملة، الناجمة عن انسداد شبكة الصرف الصحي وتضررها، فضلا عن تراكم العجلات والقمامة وكذا الحجارة فوقها، فيما تدير السلطات ظهرها للنداءات الكثيرة، التي أصبحت لا تجد نفعا أمام تجاهلها، تزامنا مع غياب أنشطة جمعوية وخيرية، تقوم برفع الأوساخ والقاذورات من الشوارع، أو تضغط على السلطات لأجل إنهاء هذا الكابوس، الذي لا يزال يشكّل نقطة سوداء في المنطقة، تضاف إلى النقائص الكثيرة في كل القطاعات، والغياب التام لجميع أشكال التنمية والحياة بالمنطقة المنكوبة.

ظاهرة رمي القمامات بالطرق الداخلية تدق ناقوس الخطر بالطيبات

تعرف الطرق الداخلية بالطيبات انتشارا للقمامة بسبب العديد من التصرفات السلبية من طرف العديد من المواطنين، الأمر الذي شوه المنطقة وخلق حالة تلوث بيئي وتناميا للظواهر السلبية.

وتشهد الطرق الداخلية بمختلف بلديات دائرة الطيبات انتشارا كيرا لظاهرة رمي القمامة، خاصة بالطرق الداخلية ببلدية الطيبات، حيث يعرف كل من الطريق الرابط بين الخبنا أعليات والفرع البلدي بالدليليعي خاصة بالقرب من حي الأبيار وكذا بالقرب من حي بكار الغربي وكذا عبر طريق الطيبات عاصمة والخبنا أعليات من جهة الظهرة وكذا عبر طريق الظهرة والطريق الوطني رقم 16 من جهة محطات التزود بالوقود ببلدية الطيبات إضافة إلى الطريق الرابط بين حي سكرة ببلدية بن ناصر وحي بكار الغربي.

يحدث هذا رغم المجهودات المبذولة من طرف مصالح البلديات والسلطات المحلية المخصصة شاحنة لكل بلدية لنقل القمامة من بلديات الدائرة صوب المفرغة العمومية تقرت على مسافة 35 كلم بمعدل يوم في الأسبوع لكل حي سكني، لكن تواصل مثل هذه الممارسات من طرف بعض المواطنين يطرح أكثر من تساءل: هل إن المواطن لا يحترم مواعيد رفع القمامة، أم إن شاحنة رفع القمامة لا تمر على بعض الأحياء.. الأمر الذي جعل مثل هذه الظاهرة تنتشر على مدار أكثر من ستة أشهر. واقع تدق من خلاله المنطقة ناقوس الخطر من خلال انتشار القمامة بشكل ملفت للانتباه، من شأنه أن يتسبب في العديد من الأمراض، خاصة أنها تزداد مساحتها يوما بعد آخر، واقع يتطلب تحرك السلطات المحلية والجهات المعنية لإنقاذ الموقف والقضاء عليه بشكل نهائي وتطبيق إجراءات رادعة للممارسيها.

غلاء بذور البطاطا يصعب من مهمة الفلاحين بالطيبات

لا يزال غياب التعاونيات الفلاحية بالطيبات يشكل عائقا كبيرا في سبيل تطوير الفلاحة ومختلف المزروعات خاصة البطاطا والخضر الموسمية، وذلك بسبب صعوبة الحصول على الأدوية الوقائية والمساهمة في نمو وتطور الفلاحة، حيث يضطر الكثير منهم إلى التنقل إلى ولايات مجاورة من أجل الحصول على البذور والأدوية ومن دون رخص، ما يجعله يعيش المعاناة ويعيش الخطر.. وهو واقع انعكس سلبا على نمو وتطور الكثير من المنتجات الذي أدى إلى انخفاض الإنتاج بمختلف المستثمرات الفلاحية بالطيبات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!