-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الأزمة الروسية الأمريكية وتغريدة ترامب تقلب موازين السوق

برميل النفط يقترب من 73 دولارا!

إيمان كيموش
  • 3228
  • 3
برميل النفط يقترب من 73 دولارا!
أرشيف

ارتفع سعر برميل برنت، الجمعة، بشكل تصاعدي ليبلغ 72.37 دولارا لأول مرة منذ بداية المحنة النفطية منتصف سنة 2014، وذلك بشكل مفاجئ أرجعه الخبراء إلى تداعيات الأزمة الروسية الأمريكية، في الوقت الذي سارع آخرون للقول إن سعر برميل النفط سيتراوح بين 63 و60 دولارا طيلة سنتي 2018 و2019 على التوالي، وهي التوقعات التي تثلج صدر الحكومة الجزائرية التي بنت موازنتها المالية للسنة الجارية على سعر نفط مرجعي يعادل 50 دولارا للبرميل.

وأجمعت التقارير الصادرة الجمعة، على أن ارتفاع سعر البترول مرده إلى الأحداث التي شهدتها الساحة العالمية خلال الساعات الأخيرة من توترات سياسية، مرورا بنمو العرض والطلب، وصولا إلى تماسك اتفاق خفض الإنتاج لدول الأوبك، متوقعة استمرار ارتفاع الأسعار وصولا إلى 75 دولارا للبرميل.

وتتحدث التقارير نفسها عن موقع التواصل الاجتماعي  تويتر، حيث أشعل الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب العالم بعد أن توعد بقصف صاروخي لبعض المدن السورية ردا على هجوم مزعوم للنظام السوري على بعض المناطق باستخدام الغاز، وما تلا ذلك من موجة مساندة لترامب من جانب العديد من الدول على رأسهم فرنسا وبريطانيا وأستراليا في مواجهة روسيا التي حذرت من شن أي غارات على روسيا.

وتضيف ذات التقارير أن رغبة أعضاء منظمة الأوبك في تمديد اتفاق تقليص الإنتاج إلى ما هو أبعد من سنتين، حيث قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعى الذي يتولى رئاسة منظمة الأوبك خلال عام 2018، إن أغلبية أعضاء أوبك ومنتجي النفط المستقلين المشاركين في الاتفاق الحالي لخفض إمدادات الخام يؤيدون فكرة التحالف الطويل الأمد بين المنتجين، كما أنه جرت العادة أن ترتفع أسعار النفط العالمية كلما زاد حجم الطلب عليه، وهو ما يتماشى مع توقعات المنظمات الدولية لحجم الطلب العالمي على النفط.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • chakchouk

    هيه واش يهمنا نحن من عامة الشعب الجزائري هذا الخبر إذا كنت تقصد نذرة الحليب لاشان كنا أنديروها من كان البرميل فوق100دولار و الأهم أن عهدنا بكم أن السلعتنا الغذائية المستودة كالحمص و اللوبية والعدس إذا اغلاة مابقاتش ترخس إذا رجاءً يا صاحب المقال أضف في مقالك : أبشروا يا مالكي رخصة الإستراد

  • جلول الجزائر

    لكن خلال 30 سنة الاخيرة اكتشف الجزائريون انهم جد متخلفون في البني التحتية لا طرق مزدوجة و لا خطوط سكك حديدية و لا قطارات سريعة و طائرات نقل وشحن ولا بواخر . ولا سدود قادرة علي سقي ملايين الهكتارات و سد احتياجات السكان من الماء الشروب . و لا كهرباء للارياف والمعزولين و مستشفيات قادرة علي صد السيول الجارفة للراغبين في التداوي خارج الوطن . ان السياسات الاقتصادية والمالية المتبعة هي تصحير الجزائر من النقد الاجنبي و التدافع من اجل انقاذ اقتصاديات اجنبية معيتة لاهداف سياسية بحتة . ان فصل السياسة عن الاقتصاد يمكن ان يكون طوق النجاة للجزائر . وابعاد اللوبيات المحتكرة و الاستيراد من اجل استنزاف الدوفيز

  • جلول الجزائر

    مشكلة الجزائر الاساسية عائدات الريع وحتي ولو وصل سعر البترول الي 200 دولار الجزائر لن تخرج من جحيم الاستيراد . فمنطق الحاويات يجري مجري الدم من المسؤولين والمقربين منهم ولوبيات المال والقرار والضغط . فالاقتصاد الجزائري ورغم المداخيل العظمي من البترول خلال 30 سنة الاخيرة الا انها لم تتمكن لا بناء اقتصاد ينقص علي الاقل جزء من فاتورة الواردات . ولا بنية تحتية صلبة تجعل الجزائر في مصاف جيرانها . واذا قارنا ما تم انجازه خلال فترة الرئيس بومدين نجده كبيرا علي شاكلة الوحدات الانتاجية العملاقة التي افلست لاحقا عنوة و بناء السدود العديدة والقري الفلاحية والمزارع الانتاجية والملاعب الرياضية الكبري