-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
البوت كاسور سمير زيَان يصرَح للشروق:

برنامجي إضافة لي وترقَبوني في “عاشور 3”

سيد أحمد فلاحي
  • 495
  • 0
برنامجي إضافة لي وترقَبوني في “عاشور 3”
ح.م

يعتبر من بين الشباب القلائل المولعين بالفن والتمثيل، من اقتحموا عالم النقد الفني، من أبوابه الواسعة، نجح فيها، بالنظر للخبرة التي يملكها، وحسّه الفني الكبير، في تحديد مواطن الخلل، في أي عمل فني حتى وإن كان مشهورا.

هو زيان سمير، الذي تطرق في هذا الحوار لعدة نقاط تخص برنامجه النقدي المعروف بـ”زووم”، الذي يعرض في إحدى القنوات الخاصة، حيث أشار إلى ولادة الفكرة لغاية ملحة، بعد غياب تام لأي برنامج نقدي يعنى بنقد الأعمال الفنية، ما شجعه على إعداد برامج مماثلة، عبارة عن تشريح الأعمال الرمضانية التي تعرض في مختلف القنوات الخاصة، على طريقة “البوت كاست” وإضفاء عروض تمثيلية هزلية بمساعدة زملائه من الممثلين، والتعرض للأخطاء والهفوات التقنية والفنية، بطريقة بسيطة وهزلية، وهو ما جعل البرنامج ينال رضا وشهرة رواد الفايسبوك، ونيل البرنامج لقب أفضل برنامج نقدي هزلي هذه السنة.

أما عن مسيرته التي بدأت سنة 2011، يقول سمير “بدأت أغازل الكاميرا سنة 2011، واشتغلت على البوت كاست التي كانت موضة جديدة آنذاك، لمعالجة عدة مواضيع اجتماعية وسياسية بقالب هزلي، ثم انتقلت للسلاسل الكوميدية مثل بيبيش وبيبيشة، ودار البهجة، وتحت المراقبة، إلى أن وصلنا لعاشور العاشر، فكنت خلف الكاميرا، بعدما كلَفني المخرج القدير جعفر قاسم، بمهمة كتابة السيناريو، وقد حقَق العمل نجاحا خرافيا، وهو ما حفزنا على التفكير من الآن لإنجاز الجزء الثالث، وتلقيت الضوء للشروع في كتابة النص والذي سيكون قنبلة رمضان المقبل إن شاء الله”.

وللعودة لبرنامج زوم، أرى أنه صعب للغاية، كونه يعتمد على عدة مراحل أولها المشاهدة، وقضاء ساعات لمتابعة البرامج التي تعرض حاليا على الشاشة، ثم تعيين الخلل، ورصد النقائص بعدها المرور إلى كتابة سيناريو الحصة، بعدها المرور في وقت قياسي للتصوير، فلا يمكن لجميع طاقم العمل، النوم سوى 4 أو 5 ساعات فقط يوميا، وهو ما أتعبهم كثيرا، ولكنهم يضحون من أجل الجمهور الذي يتجاوب معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يخف العراقيل والمشاكل التي تحدث له، لاسيما حين ينتقد عمل أو أداء فنان ما، رغم أن معظمهم أصدقائه، وهو ما يجعله في عين الإعصار، لكن يبقى العمل عبارة عن نقد بناء لتحسين المستوى ورفعه في السنوات المقبلة مثلما هو معمول به في باقي دول العالم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!