-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إطلاق مساحات تجارية كبرى لضبط الأسعار.. وزير التجارة:

بطاقية وطنية خاصة بالمنتجات المصنعة وطنيا قريبا

الشروق أونلاين
  • 3228
  • 5
بطاقية وطنية خاصة بالمنتجات المصنعة وطنيا قريبا
ح.م
كمال رزيق

أعلن وزير التجارة، كمال رزيق، الثلاثاء، عن التحضير لإعداد بطاقية وطنية تتضمن قائمة المنتجات المصنعة بالجزائر تمهيدا لضبط لائحة المنتجات المرخصة للاستيراد.

وأوضح رزيق لدى إشرافه على افتتاح أشغال يوم دراسي حول “قانون المالية 2020″، بالبليدة أن دائرته الوزارية ستعمل في أقرب وقت ممكن على الانتهاء من إعداد بطاقية وطنية تتضمن قائمة المنتجات المصنعة وطنيا سواء الصناعية أم الفلاحية منها وحتى الصناعات التقليدية وكذا الخدماتية بهدف وضع حد للاستيراد العشوائي.

وأضاف الوزير أن السوق الوطنية تحصي عشرات الآلاف من أنواع المنتجات المصنعة وطنيا غير المعروفة، الأمر الذي يستلزم وضع قائمة وطنية خاصة بها، مشيرا إلى أنه سوف يتم إشراك الصناعيين والمتعاملين الاقتصاديين في هذا المسعى الذي وصفه بـ”الخطوة الاستعجالية” المندرجة في إطار البرنامج الأساسي للوزارة لتشجيع التصدير واقتحام الأسواق الخارجية.

وفي هذا الشأن، أكد المسؤول أن أي “منتج يتم تصنيعه بالجزائر سوف يمنع من الاستيراد مستقبلا باستثناء في حالة إن كانت الكميات لا تغطي احتياجات السوق الوطنية”. وترمي هذه الخطوة وفقا لذات المتحدث إلى حماية المصنعين بالطرق القانونية مقابل إيفائهم بالتزاماتهم فيما يخص المحافظة على نفس سعر المنتج.

كما تحدث الوزير عن إطلاق مساحات تجارية كبرى خلال السنة الجارية، بهدف ضبط أسعار مختلف المنتجات الوطنية خاصة، موضحا لدى افتتاح أشغال يوم دراسي حول “قانون المالية 2020” أنه “سيتم خلال السنة الجارية إطلاق مساحات تجارية كبرى بهدف الترويج للمنتج المحلي وكذا ضبط أسعاره”، مشيرا إلى أن إنجاح هذا المشروع سيقع على عاتق المؤسسات الخاصة فيما ستسهر الدولة على مرافقتها.

وفي إطار حرص الوزارة الوصية على المحافظة على صحة المستهلك، أكد ذات المسؤول أن أي منتج سواء مصنع وطنيا أو مستوردا لن يتم طرحه في الأسواق دون حصوله على رخصة من مخابر المراقبة الـ43 الموزعة عبر التراب الوطني، 28 منها مفعلة والأخرى في طور الإنجاز، وهذا في إطار أخلقة العمل التجاري.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • محمد صلاح

    كفانا من الديماغوجية و الشعبوية و والأوهام و الكلام بدون فائدة هل تريدون العودة لأسواق الفلاح وبيع أكياس المقارون مع القهوة و خلق الندرة و البيع تحت الطاولة؟؟.... كل الاقتصاديات المزدهرة تفتح اسواقها و تكسر الحواجز الجمركية لخلق التنافسية و تعزيز الرفاهية لشعوبها ... النموذج الأقتصادي الذي تتحدثون عنه مطبق في كوريا الشمالبة و فنزويلا و كوبا و النتيجة و اضحة و معروفة .

  • أنا

    سعر 1 كغ البطاطا 60 دج ،طبق بطاطا مقلية 150 دج ، سعر 1 كغ البطاطا 30دج ،طبق بطاطا مقلية 150 دج.
    سعر 1 كغ بن 1000دج ،فنجان قهوة 30 دج ، سعر 1 كغ بن 500 دج ،فنجان قهوة 30 دج.
    تشتري قفل ب 100 دج معه ثلاث مفاتيح و عندما يضيع منك مفتاح تصنع نسخة ب 100 دج
    لو أننا صنعنا ولاعة التي تباع ب 20 دج هنا لبعناها ب 2000 دج و يقولون لك (ماناش خارجين فيها) (تكاليف الدراسات ، تكاليف المواد الأولية، تكاليف التصنيع ، أجور العمال الإداريون و المصنعون و الحراس و السكريتيرات و المدير و و و .... الضرائب و المستنقعات ....إلخ)

  • محمد☪Mohamed

    ركز كدلك على إدماج 100% , لأن إذا كان منتوج حثي غدائي لما نستورد مواد من الخارج (القمح ) يرجع كما مصانع تركيب السيارات .
    ثم ممكن كدلك الجزائر تستورد مثلا القمح ومدعم من دولة , ومصانع هذي تستغل في منتوج الذي تصدره من بعد !!!
    هنا لازم دراسة التوازن التجاري ومن هو مستفيد.
    إدماج 100% كل المواد تنتج في جزائر , وإلا مصنع مخدوع.

  • خالد

    اهم من الرقمنه و البطاقيه ... الخ هذه المفردات نحن بحاجه الى تقييس كل المواد خاصه الغذائيه بمختبرات تعطي تحاليل حقيقيه و ليس للاتفاف على المواطن على سبيل المثال هناك عصائر لعلامات تجاريه معروفه تبيع في السوق منذ سنوات ولا تذكر نسب العصير الصافي ضمن المكونات و كذلك المربيات التي هي خليط ملونات و سكر و بكتين اما نسب الفواكه فلا يعلمها الا الله هذا احتيال و تهديد لصحه المواطن و الامثله غير ذلك كثير

  • أستاذ

    الرقمنة سيدي الوزير هي الحل وتحت إشرافك المباشر
    و لتجنب تضخيم الفواتير رجاءا رقمنة الأسعار المرجعية لكل المستوردات مصنعة كانت أم قطع غيار
    ملاحظة أخرى لماذا عندما ينخفض سعر السكر أو أي مادة دوليا لا تنخفض هنا ؟؟
    لتجنب تبذير الخبز الرجاء تغيير عادة صنعه ليصبح مصنوعا من الدقيق/الفرينة أي 50/50 لأن القمح الصلب ننتجه و سيصبح نوع الخبز أفضل ولا بأس أن نضيف له 5 ندانير للرغيف