-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رزيق يشدد على حماية المواطنين من التسممات الغذائية

بطاقية وطنية لجرد مستودعات التخزين وكشف أصحابها

نادية سليماني
  • 1192
  • 3
بطاقية وطنية لجرد مستودعات التخزين وكشف أصحابها
أرشيف

دعا وزير التجارة، كمال رزيق، المدرين الولائيين والجهويين بالقطاع، إلى وضع بطاقية وطنية، لمستودعات المنتوجات الفلاحية والاستهلاكية، وحجم مخزونها، مع التحقق من طبيعة نشاط أصحابها، كما طالبهم بالعمل لحماية المواطن من التسمم الغذائي في فصل الصيف.

اجتمع وزير التجارة، كمال رزيق، رفقة الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية، عيسى بكاي، مع المديرين الجهويين والمديرين الولائيين للتجارة، بتقنية التحاضر عن بعد، لغرض تقييم أهم نشاطات وملفات القطاع للسداسي الأول من السنة.

وحسب بيان وزارة التجارة، نوه رزيق بما اعتبره “مجهودات جبارة، قام بها موظفو الوزارة كل في مكانه، خاصة في الظرف الصحي الذي تعيشه البلاد، وكذا خلال شهر رمضان المبارك”، ليعرج بعدها في تقييمه على ملف الرقابة وقمع الغش.

وحث الوزير إطارات قطاعه على ضرورة تكثيف عمليات الرقابة والتحسيس للتجار والمتعاملين الاقتصاديين، خاصة في مجال محاربة التسممات الغذائية التي تكثر في فصل الصيف، وذلك عن طريق جملة من الإجراءات الخاصة بشروط النقل والحفظ وسلسلة التبريد.

وتناول رزيق ملف المستودعات والذي “وجب اليوم وضع بطاقية وطنية خاصة بكل هذه المستودعات، وبطبيعة نشاطات أصحابها، ونوع وحجم مخزونها، لإعادة النظر في استراتيجية التوزيع الداخلي لمختلف المواد الاستهلاكية والفلاحية”.

واستمع الوزير، حسب البيان، إلى عرض حول مدى تقدم أشغال البطاقية الوطنية للمنتوجات الجزائرية، وملفات التجارة الخارجية وتنظيم الأسواق والرقابة والرقمنة، وورشة تحيين بعض القوانين الخاصة بالقطاع.

وفي موضوع ذي صلة، يتساءل أعوان الرقابة التابعون لوزارة التجارة، عن أسباب استثنائهم من منحة كورونا، معتبرين في الأمر ظلم رفعوه إلى وزير التجارة، وإجحاف وظلم في حقهم.

ويرى المعنيون، أنهم يستحقون إدراجهم ضمن القطاعات المعنية بمنحة كورونا “كما لديهم الحق في الترقية أو احتساب مدة الوباء كعطلة تعويضية”، مؤكدين في شكواهم “بأن أعوان الرقابة منهكون معنويا وجسديا لأنهم جنود ميدان”.

ويشار إلى أن وزير التجارة، كمال رزيق، أكد بأن 75 بالمائة من موظفي قطاع التجارة، سيوجهون للعمل الميداني مستقبلا، بدل البقاء خلف المكاتب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • عبد الرحمن

    أين أكياس الحليب ؟ و أين السميد ؟ فلا أثر لهما منذ أربعة أشهر ! أما أعوان الرقابة ، فلا تجد لهم أثرا ، ولم نر عونا واحدا راقب تاجرا واحدا ، ونهاه عن منكراته . فأغلب أعوان الرقابة ، إن لم يكونوا جميعا ، يحمون التجار ويساندونهم في غشهم و احتيالهم ومضارباتهم . فكلما خرج عون رقابة ، إلا ووجدت كل أبواب المحلات مغلقة ، وكأن ذلك إضراب عام .فأعوان الرقابة و التجار ، وجهان لعملة واحدة في نهب وسلب جيوب المواطنين ، فالطرفان يؤازران بعضهما البعض ، وهما سبب كل معاناة الجزائريين . فالتصريح بوجود أعوان تجارة ، ما هو إلا ادعاء وطمس للحقائق . فالواقع يكذب ذلك بكل وضوح. وشكر ا جزيلا.

  • الطاهر عين الطيبة المدية

    ندعو الحكومة لانشاء منظقة تجارية ( سوق و طني للمواد الغذائية ) في مناطق الهضاب العليا و في أراضي غير صالحة للزراعة تكون المساحة الممنوحة لكل تاجر حسب امكانياته المالية و المادية . و بالقرب من المنطقة التجارية تنشأ محطة لتوليد الكهرباء وسد متوسط لتوفير المياه . و تكون بجوار خطوط السكك الحديدية للجهات الاربع الدولة توفر البنك داخل السوق و الامن و الرعاية الصحية . والتجار قادرين علي بناء محلاتهم و المخازن
    والسوق الوطني للمواد الغذائية لما لا يكون بعين الطيبة جنوب المدية هناك خط سكك حديد بين تيارت و المسيلة و سدود مائية بتسمسيلت و طرق سريعة

  • الطاهر عين الطيبة المدية

    هناك فوضي في تجارة الجملة . و الفوضي ناتجة عن انعدام وجود الأسواق العصرية الواسعة التي تتوفر فيها كل الضروريات من وكالات بنكية و مطاعم و مقاهي و مصلي و دكاكين و مخازن كبيرة و بشوارع واسعة و نظافة دائمة .
    و تجار الجملة يقومون بكراء الفيلات في مناطق ضيقة و أهلة بالسكان و المدارس و المستشفيات . و يضطرون لكراء مخازن تكون بعيدة عن محلاتهم .
    و الاسعار و المواد الغذائية لا تخضع للرقابة المخبرية و رقابة الاسعار . لكن الأخطر في ذالك السلع المستوردة و خاصة المجمدة منها لا تدخل المخابر مع أن العلماء اكتشفوا ان فيروس كورونا بعيش في المواد المجمدة 100 عام . وخاصة سلع الصين