-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
توجت تجربتها الصحفية الطويلة بأول مجموعة قصصية

بعد “على خط النار” زهية منصر تنشر “رائحة الفضة” في “الجزائر تقرأ”

حسان مرابط
  • 1186
  • 0
بعد “على خط النار” زهية منصر تنشر “رائحة الفضة” في “الجزائر تقرأ”
ح.م

صدر حديثا للكاتبة الإعلامية زهية منصر مجموعتها القصصية الأولى التي سمتها بـ”رائحة الفضة” نشرتها عن “دار الجزائر تقرأ”، تعدّ ثاني تجربة كتابية لها بعد مؤلفها “على خط النار، شهادات إعلاميات عايشن الإرهاب” الصادر عن منشورات “سارة” في 2015.

وبعد عملها لسنوات طويلة في الصحافة المكتوبة (تشتغل حاليا في جريدة “الشروق”)، وبعد تردد في النشر دام سنوات تدخل الساحة الأدبية بمجموعتها القصصية الأولى “رائحة الفضة” التي تضم 22 قصة متفاوتة الطول والقصر، منها “انزار” و”رسالة إلى نفسه” و”ماذا لو أن”، لكنها تشترك كلها في طرح قضايا تهم الواقع الجزائري.

وقارئ “رائحة الفضة” لا يبالي بحجم القصة لكونه يجد نفسه مشدودا إلى عوالم تعنيه وتغريه وتجعله يتفاعل حزنا وفرحا، فشخوص النصوص من رجال ونساء يتوزعهم القلق والحيرة والتبرم والخيبة، في مقابل سعيهم إلى تغيير أوضاعهم واختطاف لحظة أمل في بيئة كل ما فيها مبرمج على اليأس بحسب ما صرّح به مدير دار نشر “الجزائر تقرأ” الكاتب عبد الرزاق بوكبة.

وقال بوكبة لـ”الشروق” عن القاصة زهية منصر ومجموعتها: “لقد باشرت زهية منصر الكتابة السردية مبكرا، لكنها فضلت الاشتغال في الظل لمدة سنوات بعيدا عن مرض التسرع والاستعجال، الذي بات ينخر كثيرا من التجارب، لذلك فنحن ننتظر من تجربتها الأولى في النشر أن تحمّسها لخوض تجارب جديدة أو الإفراج عما هو في حوزتها من مخطوطات”.

وأضاف بوكبة: “لقد ظهر جليا في نصوصها القصصية استثمارها في تجربتها الصحفية من خلال الاقتراب من تفاعلات اللحظة الجزائرية في أبعادها الإنسانية المختلفة، لكن برؤية ولغة ومعمار على علاقة وثيقة بفن السرد”.

وأشار صاحب “ندبة الهلالي” إلى أنّ المرأة لا تحضر في “رائحة الفضّة” لتبوح أو تشكو بل لتتأمل ذاتها وخيباتها في بيئة تريدها أن توقّع على قرار خضوعها”.

ولفت إلى أنّه “من هنا، فهي ذات فاعلة ومتفاعلة، بما فرض عليها لغة تجمع بين الحزم واللّيونة، وهو المقام اللّغوي، الذي يبرّر لقاء السرد والشعر في شرفة واحدة”.

وفي سياق ذي صلة، كشف بوكبة أنّ “الجزائر تقرأ” ستدخل إلى الدورة القادمة من معرض الكتاب بأكثر من عنوان جديد في الرواية والقصة والسيرة والمذكرات وأدب الرحلة لأسماء جزائرية مثل واسيني الأعرج والسعيد بوطاجين وعمر بن شريّط وحميدة عياشي وعربية وإفريقية وكردية وإيرانية مثل أحمد حيدري ووليد علاء الدين ووليد دماج ومحمود الرحبي وأنيس الرافعي وأمير تاج السر وجون بوي وإبراهيم جميل وبرهان شاوي.

كما يرتقب أن تشكل القائمة القصيرة التي ستسفر عنها جائزتها للإبداع الروائي مطلع شهر سبتمبر الحدث في معرض الكتاب بأكثر من 50 عنوانا جديدا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!