-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حفلات شواء تسببت في كوارث وأعوان حماية الغابات يحذرون:

بعد غلق الشواطئ.. نحو غلق الغابات بسبب كثرة الحرائق

الشروق أونلاين
  • 1245
  • 8
بعد غلق الشواطئ.. نحو غلق الغابات بسبب كثرة الحرائق
أرشيف

باشرت مصالح الدرك الوطني مرفقة بأفراد من حراس الغابات، الإثنين، عمليات مراقبة واسعة ودقيقة، وأيضا منع حفلات الشواء الجماعية والعشوائية التي أقيمت في العديد من غابات الوطن على غرار ما حدث في غابتي جبل الوحش وشطابة بولاية قسنطينة، وهذا جزء من العمل الميداني الذي باشرته الحكومة ضمن توجيهات الرئيس عبد المجيد تبون الذي طالب بحماية الغابات من ألسنة اللهب بعد أن فقدت الجزائر قبل وأثناء وبعد عيد الأضحى المبارك قرابة تسع آلاف هكتار من المساحة الغابية في شمال البلاد.

وفي هذا الإطار، اعترف السيد محمد الهادي قجور، وهو خبير بمحافظة الغابات بجيجل، في حديثه إلى “الشروق اليومي” بأن ولاية جيجل، أحصت 134 حريقا بلغت ذروتها أواخر جويلية وبداية شهر أوت، وأتت على 800 هكتار من الغابات التي تعتبر الثروة الأهم في جيجل، وكانت الولاية قبل عيد الأضحى قد منعت التوغل إلى أدغال غابات بلدية سلمى بن زيادة التابعة لدائرة العوانة حيث حوّل الشباب والعائلات مكان المنبع المائي المسمى عين المشادي إلى تجمعات كبيرة لإقامة حفلات الشواء، ومع ذلك حوّل الناس وجهتهم منذ اليوم الثاني من عيد الأضحى إلى الغابات الكثيرة في جيجل، بعد أن أغلقت الشواطئ، وللأسف فإن النيران الأخيرة أتت على الغابات والأدغال والأحراش والأشجار المثمرة، كما هلك فيها عديد الحيوانات والطيور، في بلديات الجمعة بني حبيبي، وخيري واد عجول، ووجانة.

وأضاف ذات المتحدث بأنه في حالة استمرار موجة الحرائق بنفس الوتيرة، فقد يؤدي إلى اتخاذ قرارات بغلق مختلف الفضاءات الغابية بالولاية كإجراء وقائي.

أما في ولاية باتنة فقد أوقف، مواطنو بلدية فسديس، ثلاثة شبان ينحدرون من حي بوعقال بوسط مدينة باتنة، على خلفية إقامتهم حفلة شواء في ثاني أيام العيد، أدت إلى كارثة احتراق ما لا يقل عن 100 هكتار من الثروة الغابية وكاد يقضي على كامل غابات الجهة الشمالية للحظيرة الوطنية ببلزمة.

كما أتت النيران على أكثر من 70 هكتارا من المساحات الغابية من مختلف الأنواع، بالجهة الشمالية لولاية ميلة، بمشاتي واد الباعوض، والسداري، وزولاط، وسمطةالتي تتميز بكافة أشجارها ومن كل الأنواع، أما في ولاية قسنطينة فمنذ بداية عيد الأضحى المبارك صارت مصالح الحماية المدينة تنشر بيانا يوميا عن حصيلة الحرائق والخسائر، وجميعها في أماكن صارت ملجأ للعائلات في هذا الصيف الحار.

وكان آخر بيان نشرته الاثنين عدّ حرائق مهولة في بلديات عاصمة الولاية قسنطينة وديدوش مراد وزيغود يوسف، أما الكارثة الكبرى فكانت في أيام العيد الأولى في مدينة القالة بولاية الطارف، أين تعود الآلاف من العائلات الطارفية والعنابية وحتى القادمة من تبسة وسوق اهراس وقالمة على إقامة حفلات شواء وسط الغابات المتواجدة بين القالة والحدود مع تونس، ولكن للأسف اندلعت النيران في ثمانية عشرة موقعا فأتت على أجمل الغابات على المستوى الوطني والمغرب العربي، وهو ما جعل جمعيات بيئية تنزل في ثالث أيام العيد إلى بعض المنتزهات الغابية مثل طونغا، لتطلب من المواطنين تفادي إقامة حفلات الشواء التي تترك الفحم واللهب خلفها، وهو ما ساهم في أكبر الحرائق التي عرفتها الجزائر في تاريخها.
ب. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    الى المعلق رقم 7 رانا نهدرو على الغابات
    أما الرشوة و البيروقراطية ...الخ ، لوكان كاين مسؤولين رجال و حكومة ناجحة ، هي اللي تنحي هذا الفساد، وبالتالي طبعاً الحكومة هي الملامة رقم 1.

  • معمر

    كل المعلقين يُحمّلون الدولة مسؤولية كل مايحدث من تضييق
    ولا واحد قال رانا نخلصوا بسبب ذنوبنا
    راقبوا سلوكات الناس
    في الادارة الرشوة والبيروقراطية والمعرفة
    في السوق الغش والاحتكار والحلف بالكذب
    في المقاهي الغيبة والنميمة والهمز والغمز
    في البحار العري والاباحية
    في البيوت الظلم والحقرة الزوجة محقورة الاخت محقورة البنت محقورة الام محقورة والرجل دكتاتور
    وقيس على هذا ..ومزال مافهمناش .ورحم الله الامام علي القائل(مانزل بلاء الا بذنب ومارفع الا بتوبة)
    توبو الى الله واخطيكم من الخرطي تع البوليتيك لعل وعسى ان يرفع الله عنا هذا البلاء

  • محمد

    غلق المساجد ، غلق الشواطئ ، غلق الأسواق الأسبوعية ، توقيف النقل ، أتريدون غلق الحياة على المواطن ؟ يا لك من نظام مغلوق فكره .

  • ابن الجبل

    بعد غلق الشواطئ .. نحو غلق الغابات ... لا تنسوا أن تغلقوا الجو حتى لا نتنفس الهواء !.

  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    كامل علابانا بلي الحرائق تحدث حتى لو كانت قليلة المفعول و حتى لو كانت ب أو بدون أيادي خارجية كما تزعمون غالباً السوكارجية يشعلوها أو في وقت مضى الجيش لأسباب أمنية و لكن المشكلة ليست هنا ، المشكلة أولاً في الوقاية وثانياً في التدخل السريع، الوقاية نلاحظ بشكلٍ واضح أن حرس الغابات العام كومبلي وهوما راقدين جامي شفناهم دارو حاجة مفيدة للغابات (قطع الأشجار و نهبها ..تخريب مواقع أثرية ..الخ) ثانياً التدخل السريع يكثر خير أولاد المنطقة الذين يسارعون الى اخماد النار بمساعدة الحماية المدنية ، و لكن لا توجد خطط مسبقة التجهيز لمواسم احتراق الغابات في الصيف مالفين نشوفو غير تفعيل مخطط أمني بسبب بابا نوال

  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    و كي قلتو قرار فتح الشواطئ تدريجيا و الطرونسبور ماكاش ، يسما اللي ما عندهمش البحر كيفاش يديرو ، من جهة تغلقو عليهم الغابات بسبب غياب الرقابة و ليس بسبب زيارة الناس لها ، كاين اللي يروح للغابة من أجل الرياضة و من اجل تصفية الذهن من المشاكل اليومية الكثيرة ، و من جهة ماكاش طرونسبور باش الواحد يروح للبحر، هذي ديكتاتورية ، المفروض تفرض رقابة على الغابات أين هم حرس الغابات و لكن الدولة ما تحبش تتعب روحها ، اغلق امنع ما تفوتش ما ديرش ، باختصار ما تعيشش

  • الحرائق منذ اعوام .. بزاف

    زعما داروا تحقيق ولقاو بلي السبب هو حفلات شواء ؟
    طيب صدقناكم OK
    وماذا عن حرائق الغابات في الاعوام الماضية من كان السبب ورائها ؟
    ماتقوليش برك بسبب الشواء لانها لم تحترق في عيد الاضحى وارجعوا للتواريخ

  • ابوادم

    فكرة ممتازة غلق الغابات ثم ماذا في شهر اوت الحرارة ٤٠ درجة اين يذهب المواطن في ظل هذا الضغط الرهيب لكن عون الله يالمواطن