-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

كاشفة خبايا فيسبوك أمام الكنغرس تحذر من مخاطر ميتافيرس

جواهر الشروق
  • 54221
  • 1
كاشفة خبايا فيسبوك أمام الكنغرس تحذر من مخاطر ميتافيرس

حذّرت فرانسيس هاوغين، كاشفة خبايا فيسبوك وفاضحة أسراره أمام الكنغرس، من مخاطر عالم ميتافيرس على المستخدمين عبر العالم.

وأعربت هاوغين، عن مخاوفها من إجبار عالم الواقع الافتراضي المستقبلي الأفراد على الإفصاح عن المزيد من معلوماتهم الشخصية وإدمان موقع التواصل ومنح الشركة احتكارا جديدا في عالم الإنترنت.

وفي مقابلة مع الأسوشيتدبرس، الثلاثاء، عقب حضورها عددا من الجلسات مع نواب البرلمان الأوروبي، الذين يسعون لوضع قواعد لشركات التواصل الاجتماعي، قالت هاوغين إن رب عملها السابق سارع إلى الإعلان عن ميتافيرس لأنه “إذا لم تعجبك المحادثة، حاول تغيير المحادثة”.

وقالت: “يجب أن يكون لدى فيسبوك خطة شفافية لميتافيرس قبل البدء في بناء كل هذه الأشياء، لأنهم يستطيعون الاختباء خلف الحائط، ويستمرون في ارتكاب أخطاء غير مقصودة، ويستمرون في صنع أشياء تعطي الأولوية لأرباحهم قبل الأمان”.

بالفيديو.. مذيعة عربية تدخل عالم “ميتافيرس” على الهواء

دخلت مذيعة برنامج “الساعة 60″، المذاع على قناة “العربية”، إلى عالم ميتافيرس الافتراضي على الهواء مباشرة.

وخلال حديث المذيعة في برنامجها عن عالم “ميتافيرس” الافتراضي الذي أعلن عنه مارك زوكربيرغ منذ أيام، تحول استوديو البرنامج إلى شاشة كبيرة دخلت من خلالها المذيعة إلى هذا العالم الافتراضي.

وظهر الأفاتار الخاص بالمذيعة أمام منزل في العالم الافتراضي، فيما راحت تعدد مميزات عالم ميتافيرس وكيف أنها تستمتع بقضاء وقتها فيه، ومزايا منزلها الذي يمكنها تغيير ألوانه متى وكيفما شاءت.
وأوضحت أنها اشترت أثاث هذا المنزل بالعملة الرقمية، مشيرة إلى أن الحياة في هذا العالم أبسط فليس للوقت والمواسم السنوية نفس الاعتبارات في العالم الحقيقي، فإذا شعرت بالملل فيمكنها التعجيل بموسم الربيع، وإذا أرادت رؤية الأقارب والأصدقاء استدعتهم بلمسة بسيطة.

في النهاية عادت إلى الاستوديو في العالم الواقعي لتوضح أن كل ما تم عرضه وأكثر سيكون في عالم ميتافيرس الذي سيحتوي كافة جوانب الحياة ما بين التجارة والتسوق والطب والصناعة والأعمال.

ويسعى مارك زوكربيرج من خلال “الميتافيرس” إلى إنشاء عالم افتراضي، يسد الفجوة بين العالمين الواقعي والرقمي، لينشأ بذلك عالم ثالث افتراضي، يستطيع فيه الأفراد إنشاء حياة افتراضية لهم عبر مساحات مختلفة من الإنترنت.

ويسمح عالم الميتافيرس للأفراد بالتلاقي والعمل والتعليم والترفيه بداخله، مع توفير تجربة تسمح لهم ليس فقط بالمشاهدة عن بُعد عبر الأجهزة الذكية كما يحدث حالياً، ولكن بالدخول إلى هذا العالم في شكل ثلاثي الأبعاد عبر تقنيات الواقع الافتراضي.

فمن خلال استخدام نظارات الواقع الافتراضي والواقع المُعزز وارتداء السترات والقفزات المُزودة بأجهزة استشعار، يستطيع المُستخدم أن يعيش تجربة شبه حقيقية، تعمل فيها هذه التقنيات الذكية كوسيط بين المُستخدمين في عالم “الميتافيرس”، لإيصال الشعور بالإحساس المادي.

ويستطيع المُستخدم أن يرى الأشياء من حوله بصورة ثلاثية الأبعاد عبر النظارة، كما يمكن أن يشعر فيها بالمؤثرات الجسدية الحسية، كإحساس السقوط في المياه أو اللكمة في الوجه أو غيرها، من خلال المستشعرات الموجودة في السترات والقفزات التي يرتديها، فيحصل على تجربة أشبه بالواقعية حتى وإن كانت غير مباشرة.

موظفة سابقة في فيسبوك تطالب مارك زوكربيرغ بالاستقالة

طالبت الموظفة السابقة في فيسبوك فرانسيس هوغن، رئيسها مارك زوكربيرغ بالتنحي عن قيادة عملاق التواصل الاجتماعي والسماح بالتغيير بدلا من تخصيص الموارد لتغيير اسم الشركة.

وقالت هوجن في أول تصريحات علنية لها، الإثنين، في برشلونة: “أعتقد أنه من غير المرجح أن يحدث تغيير في الشركة مادام (مارك زوكربيرغ) هو الرئيس التنفيذي”.

وردت هوغن مديرة المحتوى سابقا في فيسبوك بالإيجاب على سؤال، ما إذا كان يتعين على زكربيرغ أن يستقيل من منصبه.

وأضافت الموظفة السابقة التي سربت معلومات عن الشركة، “ربما تكون فرصة كي يتولى شخص آخر مقاليد الأمور.. فيسبوك ستكون أقوى في وجود شخص يركز على الأمان”.

وكانت شركة فيسبوك، التي لديها ثلاثة مليارات مستخدم في تطبيقاتها للتواصل الاجتماعي على الإنترنت، قد غيرت اسمها إلى ميتا في الأسبوع الماضي للتركيز على بناء (ميتافيرس)، وهو بيئة للواقع الافتراضي المشترك.

ووصفت إعادة التسمية بأنها “غير ذات معنى” في ظل استمرار تجاهل المشاكل الأمنية.

وأضافت: “دائما ما تختار فيسبوك التوسع بدلا إتقان العمل”.

جاء إعلان فيسبوك وسط انتقادات شديدة من المشرعين والمنظمين بشأن الممارسات التجارية للشركة- لا سيما قوتها الهائلة في السوق، وقراراتها الخاصة بالخوارزميات ومراقبة الانتهاكات على خدماتها.

بعد فضح أسرارها أمام الكنغرس.. فيسبوك تشرع في إزالة المحتوى الجنسي

أعلنت شركة فيسبوك، شروعها في إزالة المحتوى الجنسي الذي يستهدف الشخصيات العامة كجزء من تحديث جديد لسياسات التنمر والتحرش.

وتشمل تغييرات السياسة أيضًا هجمات مضايقة منسقة ضد المستخدمين، حيث كشفت الشركة أنها ستزيل أي حسابات أو صفحات أو مجموعات أو أحداث مخصصة لإضفاء الطابع الجنسي على الشخصيات العامة، بما في ذلك المشاهير والسياسيين وصناع المحتوى.

من جانبه، قال أنتيجون ديفيس، رئيس السلامة العالمية في فيسبوك، في تدوينة، إن السياسة الجديدة تحظر الصور الفوتوغرافية والرسومات الجنسية وأي محتوى مهين فيما يتعلق بالوظائف الجسدية.

كذلك، أشارت الشركة إلى أنها ستزيل التعليقات الجنسية غير المرغوب فيها التي تطال أي شخص، وكتب ديفيس في التدوينة: “الشخصيات العامة – سواء كانوا سياسيين أو صحافيين أو مشاهير أو صناع محتوى – يستخدمون منصاتنا للتواصل مباشرة مع متابعيهم”.

وأضاف: “لقد أجرينا هذه التغييرات لأن مثل هذه الهجمات يمكن أن تحول مظهر شخصية عامة إلى سلاح، وهو أمر غير ضروري وغالبًا لا يتعلق بالعمل الذي تمثله هذه الشخصيات العامة”.

ويتضمن التحديث الجديد أيضًا لغة جديدة تحظر الهجمات الكبيرة والمنسقة على المستخدمين المعرضين لخطر متزايد من حدوث ضرر في وضع عدم الاتصال، حتى إذا كانت المنشورات أو الرسائل لا تنتهك سياسات محتوى الشركة.

ويتضمن هذا التحديث منشورات عبر فيسبوك وإنستغرام والرسائل المباشرة المرسلة إلى أفراد مثل المعارضين الحكوميين أو ضحايا الهجمات العنيفة.

ويأتي إعلان سياسة فيسبوك الجديدة، بعد أن أدلت المبلغة عن المخالفات فرانسيس هوغن بشهادتها أمام الكونغرس الأسبوع الماضي.

هذا ما فعلته شركة فيسبوك بعد كشف أسرارها من قبل موظفة سابقة!

بدأت فيسبوك في تدريب موظفيها على كيفية التحدث مع أحبائهم عن الشركة، وذلك في أعقاب جلسة استماع في الكونغرس لموظفة سابقة كشفت العديد من الأسرار.

وكانت فرانسيس هوغين، قد أخبرت أعضاء مجلس الشيوخ، الأسبوع الماضي، أن الشركة تعطي أولوية للربح على الناس، وتتجاهل الضرر الذي تسببه خوارزمياتها.

واطلعت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية على مذكرة وزعها مسؤولون تنفيذيون داخل “فيسبوك” يخبرون الموظفين كيف يجب أن يردوا عندما “يتلقون أسئلة من جانب أصدقائهم وأفراد أسرهم حول الأحداث الأخيرة”.

وذكرت في تقرير لها،  الأحد، أن المذكرة الداخلية احتوت على قائمة من نقاط الحديث، من أبرزها إنكار أن شركة “فيسبوك” تضع ربحا فوق الأمان عبر منصتها، كما تضمنت نقطة أخرى هي كيف أن الشركة طالبت الحكومة الأمريكية بتنظيم شبكتها الاجتماعية.

كما اطلعت “نيويورك تايمز” على مذكرة أخرى طلبت فيها إدارة الاتصالات الداخلية في “فيسبوك” من موظفيها عدم انتقاد الموظفة السابقة فرانسيس هوغين أمام الصحفيين.

وكتبت مديرة الاتصالات السياسية، أندريا سول، في المذكرة إن “الاستخفاف بهوغين شخصيا ليس أمرا صحيحا وغير مسموح به، ولا يعكس من نحن كشركة”.

من ناحيته، برر المتحدث باسم “فيسبوك”، آندي ستون، لصحيفة “نيويورك تايمز” تزويد موظفي الشركة بتدريب بشأن كيفية الحديث مع عائلاتهم أنه “نظرا لأن الكثير مما تم الإبلاغ عنه في تقرير فرانيسس هوغين عن فيسبوك، فنحن نعتقد أنه من المهم تزويد موظفينا بالحقائق”.

في ذات التقرير كشفت “نيويورك تايمز” عن وجود انقسام بين موظفي “فيسبوك” إن كانت فرانسيس هوغين قدمت تقريرا عادلا عن الشركة أم لا أمام الكونغرس.

وأيد موظفون أن هوغين كانت “تقول أشياء كان كثير من الناس هنا يقولها منذ سنوات”، بينما قال آخرون إنها تفتقر إلى المعرفة حول بعض الموضوعات التي تحدثت عنها، بحسب “تايمز”.

وكان الرئيس التنفيذي لشركة “فيسبوك” مارك زوكربيرغ، قد أدلى ببيان في 5 أكتوبر بعد شهادة موظفته السابقة، فرانسيس هوغين، أكد أنها قدمت “سردا كاذبا” عن الشركة.

فرانس برس: 9 اختلالات هزّت سمعة فيسبوك

كشفت وكالة فرانس برس، الخميس، 9 اختلالات هزت سمعة فيسبوك منذ العام 2018، وذلك على خلفية تسريب موظفة سابقة بالشركة أسرارا خطيرة عنها.

ونشرت الوكالة عبر تغريدة على تويتر، التقارير الأخيرة حول المخاطر الأمنية وخروقات البيانات والانتهاكات وشروط الاستخدام المخفية وعمليات الضغط السرية.

ويظهر من خلال التصميم الذي جمع الاختلالات التسع أن سمعة الشركة الرائدة في مجال التواصل الاجتماعي عبر العالم على المحك، خاصة فيما يتعلق بتسريب بيانات المستخدمين، استهداف السياسيين.

الموظفة السابقة بفيسبوك للكونغرس: هذا ما تفعله الشركة بالأطفال

أدلت فرانسيس هوجين، الموظفة السابقة في موقع فيسبوك، الثلاثاء،  بشهادات مثيرة أمام الكونغرس الأمريكي، حول ما تفعله الشركة بالأطفال.

وبحسب ما أفادت وسائل إعلام أمريكية فقد كشفت هوجين كيف تسيطر الشبكة على الحياة الافتراضية للملايين من مستخدمي الإنترنت عبر العالم.

وأشارت إلى أنها تضعهم أمام خيارات صعبة فإما أن يختاروا الاستمتاع بكل مزايا الشبكات الاجتماعية إلى جانب ضرورة قبولهم آثارها السلبية، أو أن يخسروا كل ذلك جملة.

في ذات السياق أكدت أن ممارسات الشبكة فيما يتعلق بخصوصية وأمان صغار السن، وأساليبه في التعامل مع المحتوى المروج للاتجار بالبشر، تشكل خطرا جسيما على حياة مستخدميه.

وأوضحت أن السبب وراء تسريبها الوثائق، هو لإثبات أن فيسبوك “يقوم بالفعل بتضليل الجمهور مراراً وتكراراً” بشأن سلامة الأطفال، ودقة أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وكشفت أن مارك زوكربيرج، يحتفظ بحصة 55% من إجمالي قوة التصويت على القرارات بمجلس الإدارة، لافتة إلى أن القرارات المتعلقة بالخدمات والتحديات التي تواجهها الشبكة تعتمد بشكل رئيسي على “البيانات التي يتم جمعها عن المستخدمين”.

وأوضحت أن هناك 600 ألف حساب لأطفال دون السن القانونية على فيسبوك، وفيسبوك يعلم ذلك ولكنه يغفل الأمر ويتعامل معهم كبالغين، محذرة من تأثير ذلك على هؤلاء القاصرين.

وقدمت هوجين، بلاغات إلى الكونغرس وهيئة تنظيم التداول في البورصة الأمريكية، لإعادة تنظيم القوانين التي تضبط ممارسات فيسبوك وخدماته الإلكترونية.

موظفة سابقة بفيسبوك تكشف كيف تضلل الشركة مستخدميها!

كشفت موظفة سابقة بفيسبوك، كيف تضلل الشركة مستخدميها عبر العالم فيما يخص خطابات الكراهية والعنف والمعلومات المضللة.

ورصد التقرير المنشور عبر شبكة “سي بي إس” الأمريكية قصة فرنسيس هوغن، التي كشفت بدورها كيف أن فيسبوك تخفي أبحاثها التي تظهر كيف أن فيسبوك وتطبيقاته مثل إنستغرام تضخم الكراهية وانتشار المعلومات المضللة وتعزز الاضطرابات السياسية.

ونقلت الشبكة عن هوغن قولها: “ما شاهدته في فيسبوك مرارا وتكرارا هو تضارب المصالح بين ما هو جيد للجمهور وما هو جيد للفيسبوك”.

وأردفت: “في كل مرة كانت تختار فيسبوك مصالحها الخاصة وكسب مزيد من المال على حساب الجمهور”.

وسوف تدلي هوغين، بشهادتها أمام الكونغرس، الثلاثاء، مشيرة إلى أنها استعانت بشركة غير ربحية للحصول على “الحماية الفيدرالية” للمبلغين.

وخلصت الوثائق التي كشفت عنها الصحيفة في سلسلة “ملفات فيسبوك” إلى أن الشركة استحدثت “قائمة بيضاء” للنخبة والمشاهير الذين استفادوا من خلالها بمعاملة خاصة فيما يخص قواعد المحتوى والتي قد لا تنطبق على ملايين المستخدمين العاديين على المنصة.

وكشفت أيضا أن فيسبوك تعلم بأن تطبيق “إنستغرام” يفاقم العلاقة السيئة بين المراهقات وأجسادهن، وهو ما اعتبرته الشركة “غير دقيق”.

وطبقا للتحقيق، كانت فيسبوك قد أعلنت عن خطة إصلاحات في الأعوام السابقة تهدف لضمان أن تكون المنصة مكانا “صحيا أكثر” ويشجع المناقشات وتبادل الأفكار في العديد من القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، لكن الخوارزميات التي جرى اعتمادها أدت إلى نتائج عكسية.

وتعمل هوغن، 37 عاما، في مجال علم البيانات، وتحمل شهادة في هندسة الكمبيوتر ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفارد، وعملت لمدة 15 عاما في شركات مثل “غوغل” و”بنترست”.

وأوضحت هوغن أنها رأت في شركة فيسبوك ما هو أسوأ بكثير مما رأته طوال مسيرتها العملية.

واستمرت، قائلة: “تخيل أن تعرف ما يحدث داخل فيسبوك ولا يعرف أحدا في الخارج ما يحدث، كنت أدرك ما سيحدث بمستقبلي لو سربت تلك المعلومات، ولكني كنت أدرك أيضا كيف سيبدو مستقبلي لو استمررت في البقاء داخل فيسبوك، خاصة وأني وجدت شخصا تلو الآخر تتخلص منهم فيسبوك بسبب رفضهم التعامل بتلك الطريقة مع الجمهور”.

طريقة منهجية

وتحدثت هوغن عن كيفية تسريبها تلك المستندات بقولها إنها في مرحلة ما من عام 2021، نفذت ذلك بطريقة منهجية، مدركة أنها يجب أن تخرجها بطريقة لا تثير الشكوك فيها.

وكشفت أنها نسخت سرا عشرات الآلاف من صفحات البحث الداخلي على فيسبوك، وتقول إن الأدلة تظهر أن الشركة تكذب على الجمهور بشأن إحراز تقدم كبير ضد الكراهية والعنف والمعلومات المضللة.

وتقول إحدى الدراسات التي اكتشفتها: “نقدر أننا قد نتعامل فقط بما لا يقل عن 3-5% من الكراهية ونحو 6 أعشار أو ما يقل من 1% من خطابات العنف والتحريض، رغم أننا نعتبر الأفضل في العالم في مواجهة تلك الأمور”.

وعن تلك الدراسات، قالت هوغن: “عندما نعيش في بيئة معلومات مليئة بالمحتوى الغاضب أو البغيض وهذا يقوض ثقتنا المدنية، ويقوض إيماننا بعضنا ببعض، ويقوض قدرتنا على الرغبة في رعاية بعضنا بعضا، ونسخة فيسبوك الموجودة اليوم تمزق مجتمعاتنا وتسبب العنف العرقي في جميع أنحاء العالم”.

ولفتت إلى أن أبرز ذلك كان استخدام الجيش في ميانمار عام 2018 فيسبوك، لشن حملة إبادة جماعية ضد الروهينغا.

وعن عملها في فيسبوك، ذكرت بأنها بدأت تعمل في عام 2019، وكان يرتكز عملها على الكشف عن المعلومات الخاطئة ونظريات المؤامرة.

وأضافت قائلة: “لم أرغب أبدًا في أن يشعر أي شخص بالألم الذي شعرت به بفقداني صديقي بسبب نظريات المؤامرة. وقد رأيت مدى خطورة المخاطر من حيث التأكد من وجود معلومات عالية الجودة على فيسبوك، لكن ما وجدته عكس ذلك”.

نقطة التحول

ورصدت أن نقطة التحول الرئيسية هو طريقة تعامل فيسبوك مع الانتخابات الأمريكية والمعلومات المضللة حولها.

ونوهت هوغن قائلة: “كنا نلغي كل بنود النزاهة المدنية، قالوا لنا بوضوح طالما لم تمكن هناك أعمال شغب لا تتعاملوا بأي من بنود النزاهة المدنية، لم يكونوا يدركون أنهم يحركون النار تحت الرماد، وفعلا بعدها بشهرين حدثت حركة متمردة واسعة، وتم اقتحام الكونغرس بالتنسيق على فيسبوك”.

خوارزمية عمياء

ووصفت هوغن خوارزمية فيسبوك لاكتشاف المعلومات التي تحض على العنف بأنها “عمياء”، حيث لم ترغب الشركة في تطويرها، حتى لا تؤثر على ما يراه الناس على شريط الأخبار الخاص بهم.

وتختار الخوارزمية، وفق هوغن، الخيارات التي تعرض للمستخدم بناء على نوعية المحتوى الذي تفاعل معه المستخدم بصورة أكبر، بغض النظر عن نوعية هذا المحتوى.

وأتبعت بقولها “أحد النتائج المترتبة على كيفية انتقاء فيسبوك لهذا المحتوى اليوم، هو تحسين المحتوى الذي يحصل على تفاعل أو رد فعله عليها، لكن أبحاث الشركة الخاص تظهر أن المحتوى البغيض، والمثير للانقسام، ومن الأسهل إلهام الناس للغضب مقارنة بالعواطف الأخرى”.

ووصفت أن المحتوى الذي يحض على العنف والكراهية يتميز بأنه يبقي المستخدمين على فيسبوك فترات أطول، لذلك فيسبوك قررت تجاهل التعامل معها.

وأشارت إلى أن فيسبوك أدركت أنها لو قامت بتغيير الخوارزمية لتصبح أكثر أمانا، ستقضي على انتشار الموقع وبقاء المستخدمين لفترة أطول على المنصة، وسوف ينقرون على إعلانات أقل، وبالتالي يجنون أموال أقل.

ولفتت إلى أن فيسبوك أدركت خطورة انتخابات 2020، ومع ذلك شغلت أنظمة أمان ضعيفة لمكافحة المعلومات المضللة، لرغبتها في الاستفادة من الزخم الكبير للانتخابات ولزيادة تفاعل الناس، وبمجرد انتهاء الانتخابات قاموا بإيقاف تلك الأنظمة وتغيير الإعدادات لإعطاء أولوية للانتشار على حساب سلامة مستخدميهم، فيما يبدو أنه خيانة للديمقراطية والحرية.

أمان فيسبوك

ولكن فيسبوك يرد بقوله إن بعض أنظمة الأمان لا تزال موجودة بعد الانتخابات الأمريكية.

واستخدمت تلك الأنظمة في أحداث شغب الكابيتول، مدللة على إيقافها عدد كبير من الحسابات المرتبطة بنشر العنف.

وردت هوغن على بيانات فيسبوك، بنشرها رسائل داخلية بين موظفي الشركة، والتي يتحدثون فيها عن عدم فعالية الوسائل المستخدم في كبح خطابات العنف والكراهية، لأنها تدرك أنه كلما زاد غضب المستخدمين كلما زادت مكاسبها.

يذكر أنه وصفت براتيتي رايشودري، نائب رئيس شركة فيسبوك، ورئيس قسم الأبحاث في “فيسبوك”، أن الطريقة التي تم نقل الأبحاث الداخلية بها غير دقيق، وتم تحريفها من قبل وسائل الإعلام.

وحاولت “فيسبوك” كثيرا المراوغة بشأن محتويات الدراسة، التي أمر مارك زوكربيرغ، مؤسس الشركة بعدم طرحها للجمهور، لعدم التأثير على شعبية إنستغرام.

وعبرت رايشودي عن استيائها من كشف الدراسات الداخلية، التي ركزت على نقطة وحيدة من المشاكل التي تواجه منصة إنستغرام دون غيرها من المشاكل.

ورفضت المسؤولة الكشف على البيانات الحقيقية التي توصلت لها الدراسات، وأصرت أنها معلومات داخلية سرية.

المصدر: وكالات

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • بوقفة الشاوي

    الفايسبوك وتويتر وانستاقرام وغيره هم عبارة عن منصة الكترونية للتجسس الصليبي الصهيوني علي العالم اجمع . لماذا يستخدم الناس الفايسبوك انهم بهذا يخاطرون بانفسهم يسلمون معلوماتهم الشخصية والعائلية وكل اسرارهم مجانا للصهاينة وللصليبيين اعداء الاسلام والمسلمين علي طبق من ذهب . لكل تكنولوجيا ثمنها وجانبها الاسود والقاتم والخطير