-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تداعيات هتافات جماهير اتحاد العاصمة متواصلة

بغداد تنفي إسقاط اسم الجزائر من شوارع وساحات العراق

الشروق
  • 5111
  • 14
بغداد تنفي إسقاط اسم الجزائر من شوارع وساحات العراق
ح.م

نفى عضو مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي، أنباء تحدثت عن إزالة “اسم الجزائر” من ساحات وشوارع في بغداد ردا على هتافات مشجعين جزائريين مجدت الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

ونقلت مصادر إعلامية عن الربيعي، قوله إن “مجلس محافظة بغداد لم يغير ولن يقرر تغيير تسمية أي ساحة أو شارع يحمل اسم الجزائر أو إحدى محافظاتها”، مؤكدا أن “العراق يكن كل الاحترام للجزائر وتاريخها، ولا يتعامل برد الفعل الذي يسيء إلى العلاقات بين البلدين”.

وقال إن “مجموعة صغيرة من المشجعين لا تمثل الرأي العام الجزائري، كما أن العراق دولة تتعامل بطريقة مؤسساتية ولا يمكن أن تتأثر ببعض الهتافات أو الأقاويل التي لا تخلق التواصل بين البلدين”.

وتأتي هذه التطورات بعد اتفاق البلدين على تجاوز هذه الحادثة وطي الصفحة، وهي ما أكدتها تصريحات وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري الذي وجه دعوة رسمية لوزير الخارجية عبد القادر مساهل لزيارة بغداد، حيث جاء حينها في بيان للخارجية العراقية، “أنه ليس بإمكان أي شيء المساس بالعلاقات الجزائرية العراقية”، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين قوية ولن تتأثر بسبب كرة قدم.

بالمقابل، أشاد وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، خلال لقائه بنظيره العراقي ابراهيم الجعفري، على هامش الدورة العادية الـ150 لمجلس جامعة الدول العربية المنعقدة بالقاهرة، بعمق العلاقات بين البلدين، مشددا على أهمية تعزيزها باستمرار.

ونفس الشيء بالنسبة للمسؤولين الجزائريين الذين تفاعلوا مع هذه القضية، حيث وصف وزير الشباب والرياضة محمد حطاب،  هتافات أنصار اتحاد الجزائر بـ”الحادثة المعزولة التي لا يمكنها أن تؤثر على العلاقة بين البلدين”، وقال الوزير “لا يمكن لهذه الحادثة أن تؤثر على سمعة الجزائر ولا يمكن أن تؤثر على أخوتنا”، في حين رد وزير المجاهدين الطيب زيتوني على تداعيات الحادثة التي اندلعت بين الجزائر والعراق، على خلفية هتافات جمهور اتحاد العاصمة، على تعليقات بعض العراقيين الذين شتموا شهداء الثورة التحريرية، أن “الثورة التحريرية أكبر من أن تهان”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
14
  • mazin abdulaziz

    ...حكومة بغداد وليدة الاتقاقات الاميركية الايرانية تتعامل بالتقية فهي تقول شيئا وتعمل
    عكسه وكان الاجدر بها ان تحاسب صحفييها الغارقين بالطائفية على نباحهم ضد الجزائر وتجنيهم على شهدائها الافذاذ ..مشكلة الحكومة انها تتمشدق بالمؤسساتية لكنها تتمسك بالفوضى التي تجد فيها اكسير حياتها ...الذي اغاض ويغيضها ان متظاهري حي الجزائر في البصرة رددوا كاشقائهم في الملعب الجزائري شعارات تحي وتشيد بالقائد الشهيد صدام حسين ...ولا عتب على برلمان هذه الحكومة عندما يشن رئيس كتلة الفضيلة فيها هجوما على هارون الرشيد الذي زهت بغداد في عصره وعصور اولاده فمن ليس لديه حمية على بغداد اتراه لدية جمية على الجزائر

  • سعد

    نحن ايضا نسقط اسم بغداد عن بونجاح?انا امزح فقط انشاء الله تعود المياه الى مجاريها خواخوا

  • faycal

    هذه الاسماء وضعها الشهيد صدام حسين لتقديره للدولة الجزائرية واليوم جاؤ من اتو على ضهر الدبابة الامريكية لينزع هذه الاسماء على ذكر الشهيد صدام حسين فلا عجب في ذالك

  • وسيم

    كل يوم يفسدون علاقاتنا مع بلد عربي هؤلاء المراهقون، بعد ان تعاطف معنا بعض العرب في الأزمة مع مصر الآن أصبحوا يقولون أن الجزائريين بدون اخلاق وهم الضالمين في الأزمة مع مصر مادام ان الجزائريين كل مرة يشتمون ويعتدون على شعب عربي، فلا يعقل ان في كل مناسبة يخلقون لنا أزمة وفتنة مع بلد عربي وشعب عربي هذا يشوه سمعتنا ويعطي الانطباع بأننا بدون أخلاق وشعب غير متخلق، أنا شخصيا قاطعت ما يسمى ملاعب جزائرية لأنها مليئة بالبلطجة والعنف،

  • عميروش

    للأسف هناك من يتلذٌذ في إذكاء الفتنة للإيقاع بين الشعوب والبلدان. هؤلاء هم حمٌالة الحطب في زمن جهل الشعوب وقلٌة الوعي.. تبٌا لجمهور الملاعب الذي يهتف بأرذل العبارات، تبٌا لجمهور الملاعب الذي في كثير من الأحيان يتسبٌب في مناوشات و"حروب" بين المناصرين، تبا لجمهور الملاعب الذي يحطٌم الأملاك الخاصة والعمومية بعد نهاية المقابلة تبا لجمهور الملاعب الذي يكاد بهتافاته السخيفة والمنحطة ، يشعل الحرب بين البلدان. تبا للجهل وعدم الوعي، تبا لقلٌة الأدب والأخلاق

  • Hamid

    Algeria is laying in north Africa and Iraq in south east of Asia, the distance is very fare and there is no need to bother each other neither in sport nor anything else.

  • جزائري مغترب

    مع كل احترامي للإخوة العراقيين، أماجد بلاد الرافدين، إلا أن الموضوع أخذ أكثر من حقه، وما كان ينبغي التعامل معه بكل هذه الحساسية المفرطة، وليعلم أني لست مع أو ضد صدام حسين فأمره عند ربه وسيجازيه على أفعاله، ولكن الذي حيرني في الموضوع هو كيف يتهم من هتف باسم صدام حسين بأنه عنصري، في حين أنه يوم قتل غابت كل معاني العنصرية !! فأعدم أمام مرأى ملايين المسلمين في يوم عيدهم وفرحهم دون مراعاة لمشاعرهم بل مع ترديد عبارات طائفية، إذا لابد أن تعلموا يامن اتهمتمونا بالعنصرية أن كرهكم لصدام ليس بأحق من حب غيركم له، وليست عنصرية غيركم المتهمة بأكثر من عنصرية من قتله.

  • الحسين الجزائري

    صدام بطل في نظر البعض لأنه دغدغ مشاعرهم بإطلاق صواريخ عبى تل أبيب أغلبها لم يصب هدفه
    و وقف رغما عنه ضد أمريكا و قد كان يخطب ودها فرفضته بعد أن أتم مهمته على أكمل وجه فدمر ما بناه من ترسانة عسكرية قتلت الملايين من المسلمين و لم تكد تقتل لا أمريكيا و لا لإسراءيليا و لا هم يحزنون
    إجتاح الكويت ثم خرج منها مذلولا ليدفع هو و من يأتي بعده من حكام العراق فتورة مضاعفة مما دمره و لا يزال العراق يدفع حتى الآن
    خربت جل المدن العراقية و استبيح نفطه إلى الآن و اغتنى بذلك دول و أفراد كان يحسبهم من الأعداء
    أمضى عقدا من الزمن في تقتيل الإرانيين و العراقيين
    أدخل أساليب بشعة في تعذيب كبتر الأطراف

  • Med-dz

    ...كما أن العراق دولة تتعامل بطريقة مؤسساتية ولا يمكن أن تتأثر ببعض الهتافات أو الأقاويل التي لا تخلق التواصل بين البلدين”...لكن ليس هذا ما رأينا وسمعنا في تلفزيونات العراق من صحفيين معروفين كما أنّ إستدعاء السفير الجزائري لدى العراق ليس بالشيئ الهيّن ،إذن دعونا من الخزعبلات والترهات التي لا تسمن ولا تغني من جوع ..

  • Haron

    Khoya labassi walah je suis serieux c'est tu as pas de travail laisse ton numero de telephone et je te signes une contra de travail de 6 mois
    Laisse le maroc et l'Algérie pour les politiciens

  • ملاحظ

    هذه الازدواجية المعايير، بين الشيعة والسنة وكيفية الاختلاف تعاطي بين العراق وليييا، وكيف نعتذر لمن يحاربون السنة عراق ويضطهدونهم بإسم بغض الصحابة الرسول ص هل من عذر من اعدموا صدام حسين يوم العيد الاضحى استفزاز للمشاعير المسلمين، هل من عذر لمن ادخلوا امريكا لبلدهم لاحتلالها يدعون انهم يحبوننا ،طبعا تصرفات صبيانية لهؤلاء المناصريين لا تمس لا عراقيين ولو شيعة فهل هم صرخوا #الروافض#؟ ولكن ان نعتذر بسبب حب لزعيم عربي نحترمه وكان صديق الراحل بومدين لمن اعدموه كم هي غريبة هذا الاعتذار، فعذرا لك يا صدام

  • عبدو

    لا فائدة من اجترار الحادثة. الموضوع انتهى. أصلا لا علاقة لنا بالعراق. بيننا وبينهم قارات وبلدان وآلاف الكيلومترات.

  • عبدو

    الامۃ التي ضحكت من جهلها الامم. اصبحت العلاقات الخارجيۃ تتحكم فيها كرۃ القدم.

  • العباسي

    بدون شك اعداء الجزائر وعلى راسهم المخرب لن يفوتو الفرصه ولو بلاشاعات الكاذبه ليدخل عبر الفيسبوك والتويتر بسب و القدف بالقاب جزائريه حليف و تلميد اليهود