-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قال إن اللعب في ولايات تحولت إلى بؤر للوباء "خطير"

بقاط متشائم بخصوص انطلاق البطولة ويقدم هذه النصيحة

توفيق عمارة
  • 759
  • 4
بقاط متشائم بخصوص انطلاق البطولة ويقدم هذه النصيحة
ح.م
بقاط بركاني

بدا البروفيسور، بقاط بركاني، عضو اللجنة العلمية لمتابعة فيروس كورونا، متشائما بخصوص إمكانية انطلاق بطولة الرابطة المحترفة الأولى المقررة مبدئيا يوم 28 نوفمبر المقبل، بسبب التطورات الخطيرة للوضعية الوبائية في الجزائر مؤخرا وتسجيل ارتفاع صاروخي للحالات الإيجابية بفيروس “كوفيد 19”.

وكانت وزارة الشباب والرياضة رخصت للأندية الجزائرية المحترفة (20 ناديا) بالعودة إلى التدريبات بتاريخ 20 سبتمبر الفارط، وحددت تاريخ 20 نوفمبر المقبل للعودة إلى المنافسة، قبل أن تحدد الرابطة موعد 28 نوفمبر لانطلاق أول جولة من دوري المحترفين.

وقال بقاط بركاني، أمس، في تصريحات لحصة “استوديو الكرة” للقناة الإذاعية الأولى، ردا على سؤال متعلق بإمكانية انطلاق البطولة في ظل التطورات الأخيرة: “للأسف الجزائر سجلت ارتفاعا كبيرا في الإصابات بالفيروس، كما أن الأندية بدورها سجلت إصابات خلال فترة تحضيراتها”، قبل أن يضيف: “علينا أن نكون صرحاء إن تواصل هذا المنحنى التصاعدي في الإصابات لا يجب أن نغامر بصحة اللاعبين”.

وذهب عضو اللجنة العلمية إلى أبعد من ذلك لتوضيح الصورة الوبائية القاتمة حاليا، عندما صرح: “الأندية لتلعب مبارياتها عليها التنقل إلى عدة ولايات، وهناك ولايات تحولت إلى بؤرة للوباء، وهذا سيشكل خطرا على اللاعبين وصحتهم”، قبل أن يضيف: “أتمنى أن تعطي الإجراءات التي اتخذتها الحكومة النتائج المرجوة، وبعدها سنعود للعب كرة القدم.. لكن حاليا صراحة نحن متشائمون”، وتابع: “من هنا إلى غاية الـ28 نوفمبر، سنرى ما الذي سيحدث، كل شيء يبقى ممكنا، وعلينا التحلي بالمسؤولية”.

إلى ذلك، ورغم أهمية كرة القدم بالنسبة لمعنويات الجزائريين في الفترة الحالية وفي ظل مخلفات جائحة كورونا، إلى أن البروفيسور بقاط دعا إلى تغليب المصلحة الصحية، وقال: “ندرك جيدا أهمية كرة القدم لنفسية الجزائريين بعد فترة التوقف الطويلة.. لكن الصحة قبل أي شيء..”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • صالح

    بروفيسور التليكوموند

  • عبدالله

    البروفيسار في اوربا ما يديرش كرافاط و راه في المستشفى و ما عندوش الوقت راه في تسيير المستشفى او عدة مستشفيات. حبس الاوكسجين على الخلق على الاقل عاند الاوروبيين كيما نعاندوهم في اللباس.

  • قل الحق

    بروفيسور من المفروض ان يكون رفقة طاقمه في المخبر لايجاد لقاح للكورونا لا ان يبيع الريح للمغفلين، اهدر اهدر يا سي بقاط الناس تموت و انت اهدر، لو كان جات الهدرة بالدراهم كل واحد يوزن كلامو كيما قال الحراشي الله يرحمو.

  • كلمة حق

    و هذا هو نفس البروفيسور الذي اشترط أن تكون لأي مخترع شهادة عليا و إلا فلن ينال براءة الاختراع.اي مخترع.