بلاتر: ولدتني أمّي في البيت بعد 7 أشهر من الحمل

تطرّق الرئيس السابق للفيفا جوزيف بلاتر إلى بعض جوانب حياته الإجتماعية، وأيضا تسييره لِأعلى هيئة تُشرف على الرياضة الأكثر شعبية في العالم.

وقال جوزيف بلاتر إنه أبصر النور في ظروف جدّ صعبة، لِكون أسرته كانت تُقيم في قرية نائية، حيث ولدته أمّه بعد 7 أشهر فقط من الحمل (يُسمّى “الخديج” في اللغة العربية)، في البيت بِسبب عدم وجود مستشفى قريب من مقر الإقامة. وأضاف أنه كاد يُفارق الحياة فور ولادته، بِسبب ضعفه بدنيا ووزنه النحيف بِكيلوغرام ونصف الكيلوغرام فقط.

وجاء جوزيف بلاتر إلى هذا العالم في 10 من مارس من عام 1936، بِبلدة فيسب السويسرية.

وفي مقابلة صحفية مع موقع “إكسبرس” الروسي، الثلاثاء، قال بلاتر إنه ترعرع في وسط يتكلّم أهله اللغة الألمانية، وأيضا الفرنسية والإيطالية لكن بِدرجة أقل. وأضاف أنه بدأ يعمل وعمره 12 سنة فقط، مُشيرا إلى أن البداية كانت من الفنادق، وأن جيله اتّسم بِالحيوية والنشاط ولم يكن يعرف معنى لـ “الفراغ”.

وأضاف الرئيس السابق للفيفا أنه درس في الجامعة تخصص إعلام وأيضا اقتصاد، كما التحق بِالجيش السويسري، وارتقى إلى رتبة “عقيد” (كولونيل)، وقال إنه كان على وشك أن يُقلّد وسام “جنرال”، الرتبة التي تتطلّب الإحتراف العسكري.

وعرّج بلاتر إلى الجانب الكروي، وقال إن الأوروبيين وقفوا ضده طوال فترة رئاسته للفيفا (1998-2015)، واتّهموه بِأنه لا ينتمي إلى قارتهم، ويخدم مصالح المناطق الأخرى المنضوية تحت لواء الإتحاد الدولي لكرة القدم.

وعن رميه المنشفة عام 2015 وتخلَيه عن منصب رئيس الفيفا، بعد اتّهامه بِالتورّط في قضايا فساد، قال بلاتر إنه تعرّض لِمؤامرة، غير أنه لم يُوضّح الجهات أو الأطراف التي عملت للإطاحة به.

ويُقيم جوزيف بلاتر حاليا ببلده سويسرا، رفقة “صديقته” ليندة غابريليان، وهي أرمينية من أصول إيرانية، هاجر أهله إلى سويسرا سنة 1970.