-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بلاد النسا

نورهان بليدي
  • 4948
  • 58
بلاد النسا
ح.م

الظاهرة الجديدة التي بدأت تغير من شكل الجزائر وبنيتها “الذكورية”، أصبحت أكبر من أن نتجاهلها، فسيطرة الإناث على الذكور في نسبة النجاح في مختلف الأطوار التعليمية، وسيطرتهن شبه المطلقة في أعداد المتقدمين للترشح، وفي التوظيف في قطاعات كاملة كالتعليم والصحة وغيرها، تستدعي وقفة للبحث في الظاهرة التي أراها خطيرة وكارثية من حيث فقدان المجتمع لتوازنه المطلوب، واتساقه الجميل.

لقد رافقت ابنتي في خلال أدائها لامتحانات شهادة الباكالوريا يوما بيوم، وأكثر ما كان يثيرني هو الغياب شبه الكامل للذكور من المركز الذي تمتحن فيه ابنتي، والذي أثارني أكثر أن النسبة القليلة من الذكور المشاركين كانت تظهر عليهم علامات عدم الاهتمام واضحة، فبينما تصطف الفتيات في طوابير يراجعن حتى الدقائق الأخيرة قبيل الامتحان دروسهن، بتركيز وإصرار كبيرين، يغرق الذكور في تدخين السيجارة أو حكاية النكت وأخبار المونديال، في حين يكون هؤلاء الذكور أول من يخرج من مركز الامتحان من دون أن تظهر عيلهم أي آثار للحزن أو الفرح، بينما تتأخر الإناث حتى الدقائق الأخيرة، مع موجات من الغثيان والبكاء في حال استشعار صعوبة الامتحان، من شدة اهتمامهن بالأمر، واعتباره قضية مصيرية.

وكنت قبل ذلك قد زرت جامعات الجزائر كلها تقريبا، وكانت نفس الملاحظة تبرز في كل مكان، حتى دخلت يوما الى جامعة بوزريعة بالعاصمة فلم أكد أجد طالبا ذكرا واحدا، الأمر الذي ذكرني أنني كنت كطالبة جامعية في بداية التسعينات من القرن الماضي، أشعر بسطوة العنصر الرجالي بين الطلبة، حتى أننا في معهد العلوم السياسية كانت توجد أقسام بأكملها من الذكور، ولا تجد فيها طالبة واحدة، وهو الأمر الذي كان اشد وضوحا في الجامعات ومراكز البحث في سنوات الستينات والسبعينات، أين كان “الموسطاش” هو سيد الموقف بلا منازع.

ما الذي حدث حتى تغيرت الدنيا بهذا الشكل؟ ولماذا “كره” الرجال التعليم واصبحت الشهادات لا تعني لهم شيئا تقريبا، بينما تصر الاناث على الحصول على تلك الشهادات بأي ثمن؟ أتصور أن القضية ليست مرتبطة بالتفوق الفكري للإناث، لأن هذه النظرية يدحضها الواقع، وإنما هي مرتبطة بطبيعة التوجهات العامة في البلاد، والتي أصبحت فيها الشهادة بالنسبة للمرأة، ليست هدفا علميا في حد ذاته، بقدر ما تحولت إلى وسيلة للتحرر من البيت و(قعاد الدار) كما يقال، وطريقا للبحث عن فرص أخرى للعيش والاستقلالية المادية عبر الوظيفة، بل وتحولت الشهادة إلى وسيلة فتاكة للهروب من دائرة الزواج التقليدي إلى ما يمكن تسميته الزواج الرومانسي، عبر امتلاك فرص أفضل للحب.

هذا هو تصوري، وإن كنت أعتقد أن تشجيع الدولة للعنصر النسوي في مجال التشغيل، قد لعب دورا فتاكا أيضا في كبح طموحات الذكور، الذين بدأوا يدركون شيئا فشيئا أن الدراسة، لن تجدي نفعا في زمن تم فيها احتكار المناصب للعنصر النسوي، وأن جل ما بات يحلم به الرجل أو الشاب هو الحرقة إلى ما وراء البحر، لعله يجد هنالك فرصته الضائعة في بلده.

ويكفي لفهم هذه الحالة الغريبة التي تزداد قسوة للاسف، الضجة التي أعقبت حملة (مكان المرأة ليس في المطبخ)، فقد تبين أن رؤى جديدة انتشرت بفعل سطوة العنصر النسوي على الحياة العامة، ومنها أن مكان المرأة التقليدي كما نعرفه لم يعد المطبخ، وبعبارة أخرى، لم يعد مكان المرأة البيت، وإنما مكانها المصنع والمعمل والمدرسة والجامعة والوزارة وغيرها، ليس جنيا إلى جنب مع أخيها الرجل، وإنما مكانها هنالك لوحدها، ما يستدعي سؤالا مضحكا : من تراه سيسر أمور المطبخ بعد الآن يا ترى؟.

ولأن المعادلات انقلبت، فإني كامرأة أعبر عن انزعاجي وتخوفي، من أن يكون مكان الرجل الطبيعي غدا هو المطبخ، وان يكون عليه أن يتحمل مسؤولية الطبيخ والغسيل وتربية الأولاد وشراء (ليكوش) والرضاعة الاصطناعية للأطفال.. ما قد يستدعي الوقوف إلى جانب الرجل المغبون، والمطالبة بحقوقه المهضومة.

أعلم أن ما أقوله يحمل في طياته الكثير من السخرية، لكن وكما أننا كنا ضد سطوة المجتمع الذكوري في الماضي، يكون علينا أن لا نقبل بسطوة المجتمع الأنثوي حاليا، أو تكون بلادنا (بلاد النسا)، لأن ذلك أيضا ضد منطق التوازن والعدل، ثم إن فقدان الرجولة إلى هذا الحد، إلى حد الندرة، ستكون عواقبه مدمرة على تماسك المجتمع وعلى منسوب النخوة فيه، وتلك حكاية مؤلمة أخرى، تستدعي مقالا منفصلا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
58
  • سس

    لا يوجد اي سيطرة..فاشبان لا يجدون العمل بدون خدمة وطنية...والنساء يرضين بالعمل ولو مجانا في الانام...ونسبة النجاح في البكالوريا ليست لها معنى كبير فالبنات تقضين ‌‌‌‌‌‌وقت كبير في البيت والمراجعة مقارنة بالذكور الذين ينشغلون باشياء اخرى..وزد عليها في الاونة الاخيرة النساء خرجت عن تعاليم الاسلام واصبحت تصول وتجول بدون مراقب الا من رحم ربي فمنهن حتى من تشتغل في حانات الفنادق.

  • حياة

    كنـا بالأمس مجتمع ذكوري ولااحد تكلم وقال:هناك كيان يدعى إمرأة..اما وقد انقلب الحال أصبحت ظاهرة خطيرة يالا العبقرية...لايغير الله مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم
    نحن مطالبين بالدفاع عن الواجب كما الحق..لكننا للأسف نتحيز لجنسنا فنجد الرجل يدافع عن الرجل والمرأة تدافع عن المرأة وإن استمر الحال على ماهو عليه فعلى الدنيا السلام...نحن اليوم وفي خضم الريتم العالي الذي يسير عليه هذا العالم علينا ٱعطاء لكل ذي حق حقه فللمرأة حقها وللرجل حقه وكفى..

  • إلى ثورة نواعم

    أخيرا و ليس آخرا إليك يا ثورة نواعم بعض من أكبر الشركات العالمية و التي استحدثت في العشريتين الأخيرتين (العصر الذهبي لكن في الجزائر ) أين تجاوزت فيه الدول المالكة لهذه الشركات الحديث عن تطور المرأة و تعليمها و كل الخرطي المصاحب له ، amzone , google , facebook , apple, uber, ali baba,whatsup,viber , twitter,Huawei ,Siemens,Hitachi Global,Mitsui GroupHewlett-Packard على كل فارجعي إلى ترتيب فورتشن غلوبال 500 و هو ترتيب سنوي لأكبر 500 شركة و انظري بعقلك الصغير نسبة ملاكها أو منشئيها من العنصر النسوي ... إحمدي الله أنك في الجزائر .. كوكب النساء .. بالمناسبة نسبة الرجال في أكبر هذا صحيح لكن ....

  • بلاد النساء

    باغثت دوية متحركة تابعة للدرك الوطني سيدة تبلغ من العمر 35 سنة و هي تمارس الجنس على متن سيارتها السياحية رفقة رعية افريقية وذلك داخل منطقة غابية على مستوى الطريق الرابط بين وهران و منطقة كريشتل الساحلية حيث تم اقتياد المتهمين الى مكتب التحقيقات اين تبين ان السيدة طبيبة بينما صرح الرعية الافريقية انه يمكث بالتراب الوطني بطريقة غير شرعية و هو اعتاد الوقوف بالنقطة الدورانية ببئر الجير بحثا عن عمل يومي مؤكدا ان الطبيبة توقفت امامه بمركبة و طلبت منه الصعود قصد الذهاب الى ورشة عمل غير انه تفاجئ لعرضها الجنسي مقابل مبلغ مالي سخي مادفع به الى الرضوخ وهي نفس التصريحات المتداولة امام هيئة المحكمة

  • إلى ثورة نواعم

    اعلمي يا ثورة نواعم أنه لولا السياسة الغير رشيدة التي تفتقت علينا بمفهوم التمييز الإيجابي في العمل و التمثيل السياسي الذي لا يطبق حتى في دول المنبع (الصهيوصليبية) ، و لولا إعاقة العنصر الذكوري بشوط المقاتل (الخدمة العسكرية ) ثم التمييز لصالح المرأة بحجة أنها الأنسب للعمل في التربية و العدالة و الصحة و الإدارة (المجال الوحيد للتوظيف بعد إعدام أي فرصة لإقامة مؤسسات اقتصادية منتجة و خالقة للثروة ) ، لكنت ستحظين بمكان مناسب في زاوية من زوايا المطبخ (لأن المرأة الجزائرية الفاضلة التي غلبكم الفاسدون عليها ) ستكون ملكة لكل المنزل .
    تحدثي فكل الحق لكن و لا تخافي لومة لائم فأنت في جزائر بو ...

  • إلى ثورة النواعم

    إلى ثورة النواعم ....
    فلتعلمي أن الأكيد أنه ليس للتفوق الأنثوي بالمعنى الذي تتقيئينه أي واقع ، و إلا لإغن الله عز و جل قد أخطأ في عدم إسناد النبوة للمرأة من بين أكثر من 100 ألف نبي و رسول ،
    نعود لعصرنا فاعلمي أنك مجرد بيدق صغير أريد له أن يُدق في جسم المجتمعات المسلمة التي أُرغم فاسدوها (حكامها) على القبول بقدارة الفكر الصليبي و الصهيوني الدي لا يجد أفضل من وضع المرأة ليجد منفذا إلى قلب هذه الأمة ... و الثمن الحماية التي سيحظى بها المتسلطون علينا و ممتلكاتهم و أبناؤهم الذي يعيشون حصرا خارج الوطن ، اعلمي يا ثورة نواعم أنه لولا السياسة الغير رشيدة التي تفتقت علينا بمفهوم التمييز الإيجابي ال

  • محمد

    لما نرى كثرة الطمع المادي عند الرجال مع كسلهم لا نستغرب أن تتغلب عليه المرأة و أن تقهره. أقول هنيئا للمرأة لأنها جدت فوجدت. لكن أنبه المرأة تنبيه بسيط فأقول حذاري أن تفقدي أنوثتك فهي ميزتك التي نترعرع تحت ظلالها الوارفة كأبناء و كإخوة و كأزواج.

  • محمد

    الكاتبة عالجت الموضوع من الناحية العددية فقط. التفوق العددي للإناث ظاهرة موضوعية لا غبار عليها و ليست خطرا في حد ذاتها. لكن تأنيث المجتمع في أفكاره، في قيمه، في توجهاته، في أذواقه، ذلك من صنع ليبيرالية السوق و السلعة، بغية فتح المجتمع على كل المؤثرات بصنع أفراد استقباليين غير فاعلين. القضاء على سلطة الأب، وعلى العناصر الذكورية في تركيبة المجتمع بشريا و معنويا، إعداد للانبطاح للخارج وتوجيه للتاريخ عكس التاريخ. شبابنا ما دون العشرين شباب مؤنث.

  • AbouAnes

    آن الأوان لفصل الذكور عن الإناث حنى نحسن من المستوى ونرفع المعنويات ، تجرية نجحت في روسيا وفي بعض بلدان الغرب فما يمنع من إيفاد متخصصين لاستنساخ التجربة لعلها تعيد الأمل وتذكي روح التحدي والعمل

  • علي بنيطو

    كلام امراة عاقلة .. احسنت التوصيف!

  • بلاد النساء

    يتبع الى ثورة الناقصات العقول نحن نعلم هذا الكلام من اي منطقة يصدر في الجزائر لان النساء في داخل التراب لايتكلمن بهذه العقلية المستوردة التي فيها حب التسلط على الرجل وتشتم منها رائحة الكراهية للرجل والحقد الدفين تجاهه فاعلمي لن تقوم لكن قائمة والدنيا زائلة وسنحاسب على كل كلمة نتلفظ بها او نكتبها فحسبنا الله ونعم الوكيل في راس الفتنة التي سببها منذ آدم هي النساء اللواتي قال الرسول فيهن النساء وثم النساء والنصارى واليهود وقال ذهبت الى جهنم فوجدت اغلبها نساء فالى جهنم وبئس المصير فحقوق الراجل التي ضاعت بسبب تدخل الدول الغربية في شؤوننا الداخلية لن تظيع عند الله

  • بلاد النساء

    الى ثورة النواعم ثورة ناقصة العقل كما قال الله في محكم تنزيله وعقول العصافير، عندما نقول بان الله ذكر كيدهن لعظيم معناها خبثهن معناها نفاقهن معناها مرض عقولهن الصغيرة فلو كانت ناقصات العقول الخابيثات كما تقولين داهيات لماذا لم ياتي الله برسول منهن لماذا الرجل يمكن ان يتزوج 4 منهن
    وتقولين اخترقن معاقل الرجال واخرها الجيش واش كان راهم حاكمين البيروات وخلاص وزيد علاه ماتقوليش اخترقن بناء العمارات والمساكن والعمل في ميكانيك السيارات وla plomberie وسياقة الشاحنات ليلا والحافلات. وتاكدي لن ازيد مناقشتك قولي ماشئتي ونحن نعلم من اي منطقة هذا الكلام

  • امكثن

    في النهاية على الحكومة الفاشلة وزر مخالفة كتاب الله و سنة نبيه/و قرن في بيوتكن/،/لعن الله قوما ولو على امرهم امراة/ ارضاء للغرب و منظماتهم الحقوقية السخيفة نشكرهم على جيل الحيطيست و الماكثين ب البيت و المراة القوامة على الرجل حتى ان بعضهن حققن اسطورة الامزونيات و مستعدات للقتال ك رقم 44 بعدة 6 سنوات من التخرج ب شهادة الماستر اجد نفسي مساعد بناء و زملائي في الدراسة نفس المصير احدهم توجه لرعي الغنم و اخر يبيع الخضر بينما النساء تخرجن افواجا من مؤسسات الدولة بعد الدوام لنا الحق في الحرقة و ترك بلد النسا للنسا بورا في بيوتكن عيثوا في الجزائر فسادا الرجل الجزائري يستحق نسائا افضل من الجزائريات

  • امكثن

    احب الرد على بعض المتفلسفات بما ان الكلام مجاني اي جزء في الاية /و قرن في بيوتكن/ لم تفهمنه جيدا الاية واضحة صريحة لا تحتاج الى فتوى ف هي من الايات التى تدخل في سياق تنظيم سلوكيات الافراد و المجتمع و عبادته مثلها مثل /و اقيموا الصلاة / موجهة الى ابسط العقول او اكثرها علما اما الاخت44 فما عساي اقول عن كلامك سوى really !!! و الله تلفتيهالي تدافعن عن انفسكن لكي الحق ان تتكلمي هذا الكلام العنتري السخيف تحت حكم سيادة الرئيس الغائب المغيب و سياسته يمكنك الافتخار بدخول كل الميادين حتى العسكرية اين سيتم التحرش بها من تكلمتي عنهن رموز و لسن فواعل تاكدي انه في حالة حرب سيتم سبيكن جميعا الهذه الدرجة جننت

  • إلى الشاوي الحر

    روحو الله يسهل عليكم ، عموما وجودكم كعدمه لا فرق فأنتم مجرد أشباح باهتة لا تأثير لها ، بل أنتم عبء على المجتمع ، عطالين بطالين ، أكل و مرعى و قلة صنعة ، و فوق ذلك تريدون الهجرة إلى بلاد الكفر لتعيشوا على صدقات الظمان الإجتماعي التي جاءت من ضمنها مداخيل المال الحرام من خمور و قمار و مواخير و أموال البنوك الربوية .
    لسنا في حاجة كي تدافعوا عنا فنحن سندافع عن أنفسنا كما فعلت جداتنا العظيمات : ديهيا و تين هينان و فاطمة نسومر التي حاربت 7 جنرالات أقوى دولة في العالم آنذاك ، و حسيبة بن بوعلي و جميلة بوحيرد إلخ
    نحن ٱخترقنا كل المجالات حتى الجيش آخر القلاع الذكورية دخلت إليه فتيات أشبال الأمة

  • إلى المعلق ( بلاد النسا )

    أولا ) بما أنك تصف كيد النساء بأنه عظيم فهذا دليل على عظم ذكائها و دهائها ، فالمرأة قادرة على التلاعب بالرجال و السيطرة عليهم و التحكم فيهم ، مهما كانت مكانتهم العلمية و الإجتماعية و الدينية .
    ثانيا ) لو مرضت إحدى بناتك لا قدر الله أو لو كانت ستضع مولودا أو لو أصيبت بأحد الأمراض النسائية فأكيد كنت ستأخذها إلى طبيب ليكشف عنها ، لكن هل كنت تفضل أن يكون الطبيب رجلا أم امرأة ؟
    أكيد ستفضل أن تكون امرأة ، هل تلك الدكتورة أصبت طبيبة نسائية بقرارها في البيت بين الجدران أم بخروجها للدراسة و العمل في المستشفى ؟
    هل كنت ستتمنى لو أنها فشلت في حياتها المهنية أم كنت تتمنى نجاحها لتفحص ابنتك ؟

  • إلى مواطن

    الجزائر غير محصورة في البقعة الميكروسكوبية التي تعيش فيها حتى تحكم عليها بمنظارك الضيق ، فكما هو معروف إن المساحة الإجماليّة للجزائر تقارب 2.381.741 كيلو متر مربع ، كما أن نتيجة هذه الإحصائبات تم بنائها إنطلاقا من البيانات التي تم جمعها من خلال كامل التراب الوطني ، و عليه ينبغي أن تصحح معلوماتك ، ثم أنا أستغرب كيف تنكر و تشكك في الحقائق المثبتة بالأدلة الموثقة ، بينما تصدق الخرافات و الترهات التي لا تدعمها أي أدلة و لا إحصائيات ، تصدقها لمجرد أنها تناسبك و توافق هواك ؟
    إن عدد الذكور في الجزائر و في العالم ككل هو أكثر من عدد الإناث ، هذه هي الحقيقة فلا داعي للمكابرة عليها !!!

  • الشاوي الحر

    نعلموك يا المسماة نفسها ثورة النواعم ولاعبتها فهيمة وزعما تعرف تحلل بكلام في ظاهره كلام على شكل حق لكن اريد به باطل ونعلموك ارض الله واسعة نخرجو بربي انشاء الله ونهاجرو ونخليوهالكم لتعيثو فيها فسادا وكي يجيكم العدو ماتنسواش تعيطو للماريكان يحميكم .......وماتنسايش كي تحبسلك السيارة ماتناديش لراجل يعدلها وكي ماتكونش عندك سكنة روحي انت والنساء انتاعك ابنيو العمرات والسكنات ولبد ان لاتناديو للراجل بما ان الراجل اصبح في نظرك لعبة لان الدولة اعطاتك بعض الدريهمات وسخ الدنيا خلاص طرتي ووليتي تفتيلنا

  • بلاد النساء

    الى ثورة النواعم مانكثرش معاك الحديث وانا اعلم يقينا والله العظيم بان مستواي الدراسي اعلى بكثير من مستواك ولاداعي للبرهان المهم لم يذكر شيء في القرآن من غير كلام الجلالة بالعظمة الا كيد النساء ويقول الله سبحانه وتعالى ان كيدهن لعظيم وانا لديا بنتين متخرجتين لكن انا ضد ان تنجح بناتي في الحياة العملية الفارغة على حساب الاسرة الهدف الذي خلقهن الله من اجله و يبان من خلال كتاباتك انك علمانية لاتؤمنين بالدين فهذا شغلك ولا يهمني والشيء الوحيد الذي اختم به هو ان الدنيا وان عشت 100 سنة سيخفق قلبك 4 ملايير دقة ومن ثم سنقف امام الله وارجو ان لاتندمي على هذا الكلام الفارغ التي انت مسؤولة عليه امام الله

  • توسمان

    السبب الرئيسي هو التغير الاجتماعي الحاصل من زيادة نسبة سكان المدن و تعليم المرأة . فنحن انتقلنا في غضون جيلين على الاكثر من مجتمع بدوي يعتنق القيم القبلية التقليدية إلى مجتمع متحضر يعيش أغلبه في التجمعات الحضرية , و رافق ذلك تراجع لأنماط التضامن و التكافل الاجتماعي التقليدية. و كانت المرأة من اهم ضحايا هذا التغير إذ اصبح المجتمع لا يقدم لها الضمانات الكافية في حالة الطلاق و الترمل و التيتم مما دفع ببعض النساء للعمل . كما ان فتح مجال العمل في المناصب الحكومية مع ارتفاع التعليم جعل ذهنيات الكثير من النساء/الفتيات تتغير . و بإختصار خروج المرأة هو نتيجة طبيعية للتغير الاجتماعي الحاصل .

  • مواطن

    الى التعليق 36
    أشك في هذه الاحصائيات لأن الواقع يناقضها ولك ان تذهبي لأي مستشفى أو قابلة و تسألي عن نسبة المواليد الاناث و الذكور ... و الله أعلم

  • Samir

    لا افهم هذا المجتمع المتخلف والمنافق. كلما اثير موضوع المرأة الا وتسارع القراء واشباههم باصدار الفتاوي واخراج سور قرأنية واحاديث نبوية وفتاوي
    كلها تصب في ستر العورة والديوث والزناوووو
    الاسلام اعضم بكثير من ان يختصر فقط في عورة المرأة وشعرها. صدق قول محمد عبدو رحمه الله: المسلمين يختصرون شرفهم في فروج نسائهم.
    مجتمع لا يصنع حتى الملابس الداخلية لنساءه وبناته ويستوردها من الغرب ثم يتطاول ويتفلسف

  • إلى مواطن

    عندما تتكلم عن الحقائق ينبغي الإعتماد على المعطيات الواقعية المبنية على الأرقام و الأدلة الموثقة ، و ليس على الخرافات الرائجة ، أنا أحدثك بالدليل و الأرقام، فحسب آخر الإحصائيات التي قام بها الديوان الوطني للإحصائيات كشفت عن توزع سكان الجزائر حسب الجنسين حيث تظهر البيانات أن عدد الرجال يتجاوز عدد النساء حيث بلغ عدد الذكور حتى جانفي 2017 : ( 21,1 ) مليون ذكرمقابل ( 20,59 ) مليون من الإناث من إجمالي 41,72 مليون نسمة ، أما عالميا عدد الرجال والنساء في المتوسط هو 101.8 رجال لكل 100 امرأة في العالم.
    و هذه المعطيات تنسف خرافة أن عدد الإناث أكثر من عدد الذكور
    راجع موقع الديوان

  • إلى مواطن

    الطبيعة لا تحب الفراغ ، و عليه فإن الفراغ الذي تركه الشباب المدلل الذي تخلى طواعية عن الإجتهاد و العمل إحتلته البنات المجتهدات ، فمن جد وجد و من زرع حصد ، و من لم يجتهد سنوات الزرع خلال الدراسة فلن يجني منصب عمل خلال موسم الحصاد ، لم تفرض النساء على الرجال الفشل في الدراسة فلا داعي لاتهامها بالإستيلاء على سوق الشغل .

  • ثورة النواعم

    تواطأ الإعلام خاصة الورقي على نشر قصة فتاة ثم قتلها من طرف أحد الوحوش البشرية ، و هي الشهيدة " رزيقة شريف " لكون حادث إغتيالها تزامن و التصويت على مشروع القرار ، ومنه فالنشر فيه سيعزز حظوظ قبوله ، وقصة رزيقة شريف كانت أن أحد الحمقى في الشارع تحرش بها ، و حين رفضت الإنصياع لطلبه ( الصعود لسيارته ) نزل وقام بتعنيفها ، و ركب السيارة و قام بدهسها ، مرة و أثنين حتى تهشم رأسها ، وقد خرج يومها المواطنون في مدينتها للإحتجاج على الأمر في مظاهرات كبيرة ، ولكن مع هذا ، فقد تجاهل الإعلام تغطية الحادثة ،و كأن شيء لم يكن ، وكله من اجل أن لا يؤثر النشر حول القضية على قضية مشروع قانون تجريم التحرش

  • مواطن

    الى ثورة النواعم: كلامك فيه الصح و فيه الخطأ حسب رأيي:
    1- لا تنسي أن الاحصائيات تشير الى: مولود 1 ذكر مقابل 4 إناث.. فطبيعي ان نرى النساء أكثر من الرجال في كل مكان.
    2- ممارسات بعض الاسلاميين المتطرفين ضد المرأة لا تعني أن الاسلام ضد المرأة يجب التفريق بين الاسلام و ممارسات بعض المسلمين المنتمين له.
    3- سيطرة المرأة على سوق العمل سيضر العمل و المرأة معا لأنه سيسبب بطالة الرجل من جهة و سيسبب تضييع الاولاد و البيت من جهة أحرى.
    في الأخير اعتقد ان الاعتدال و الوسطية هي سر نجاح المرأة و من ثم المجتمع... أما ان يصبح المجتمع أنثوي و تصبح النساء كلها في الشارع فهذا تفكك و تضييع لفلذات أكبادنا..

  • ثورة النواعم

    هناك حملة تدليس علني يشنها اعداء المرأة في الجزائر ،وهذا المنهج للأسف سيطر على الإعلام الجزائري كاملا تقريبا ، فمثلا حين تم طرح مشروع قانون تجريم التحرش ، و مشروع تجريم ضرب الزوجة ، مع أنه كان مشروع مهلهل حيث يمكن إسقاط الدعوى اذا تخلت المرأة عن حقها ، فقد هاج الإعلام عليه ، و مارس التحريض العلني لتهييج الشارع عليه ، حتى أفتضح أنه يعارضه علنيا ، وليس أنه مثلا ينقل أصوات المعارضين له من الإسلاميين ، الذين جاهدوا لكي لا يمر القانون ،وكان من بين الحوادث المخزية تواطأ الإعلام خاصة الورقي ( الجرائد ) على نشر قصة فتاة ثم قتلها من طرف أحد الوحوش البشرية ، و هي الشهيدة ( رزيقة شريف )

  • ثورة النواعم

    هناك من يتربصون ، وكم هاجم الإعلام عمل المرأة و بالذات المتأسلم في الجزائر ، و كم روجوا لخرافات لعرقلتها ، كالزعم أن عمل المرأة هو السبب في البطالة ، و أن حل مشكل تشغيل الشباب هو بطرد النساء من العمل و إحلال الشباب بدلا منهن، عدى ان هناك من ذهب إلى أن ما يجري هو مؤامرة على الجزائر هدفها تأنيث المجتمع لإخضاعه ، اليوم لم يعد بيننا من إذا بشّر بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم، بل هناك من يتوارى من القوم من فعل ابنه الذكر وليس من ابنته الأنثى، والدليل هنا ما يقوم به بعض الحكومات العربية من فرض قسمة للنساء في البرلمانات وفي مجالس الأمة بحجة تطوير المجتمع، وهو في ظاهره فعل حضاري ينم عن التطور

  • جزائري - بشار

    ببساطة هم يريدون غرس فكرة ندية المراة مع الرجل لا ان تكون سندا له

    صحيح اصبح الذكور غير مهتمين بالدراسة وهذا لاحظته بالجامعة ومسابقات التوظيف مؤخرا احد الاقسام به 290 فتاة و شاب واحد اجتازوا مسابقة توظيف اساتذة الطور الابتدائي

    ظروف المعيشة تغيرت بسبب فساد مسؤولين ببلدنا وسياستهم الظالمة
    اصبح هم الشاب بناء مستقبله بطرق اخرى غير مواصلة الدراسة لانه بحكم تجربة من سبقوهم لم يصلوا لتحقيق طموحاتهم ولا بناء مستقبلهم

    انظروا فقط لحالة استاذ يشارف على التقاعد ولازال يستأجر بيت و موظف بمحكمة او بلدية عايش بالكريدي
    كيف يمكن للرجل ان يضمن مستقبله وهمه اكبر من المرأة
    زواج نفقات سكن .. الخ

  • ثورة النواعم

    ومع إرتفاع مستوى الوعي تتغير العقلية ، و أمور كقيادة السيارة مثلا ، فهي مساس مباشر بالنفسية الأنثوية التي إعتادة على الخضوع ، فالقدرة على السيادة ، تخلق الرغبة في الإستقلالية .
    و بالمناسبة فهذا و لمن يريد أن يعرف لما ترفض السعودية (وهي دولة إهانة النساء) قيادة المرأة للسيارة ، فقيادة المرأة للسيارة هو إعلان إستقلالية ، و اعلان تمرد ، و عليه هم يحاربون هذا بكل الطرق لكي لا تتعود المرأة أن تكون صاحبة قرار ، ففي التاريخ الشمال أفريقي و الشرق أوسطي ، كل ما كان يهم المجتمع ، هو سلب المرأة قدرتها على إتخاذ القرار ، فهكذا يضمنون أن تبقى عبدة ذليلة ، لكن ولحسن الحظ ولظروف الزمن فالوضع تغير

  • ثورة النواعم

    لكن مكانتها الجديدة ستؤثر في شخصيتها مع مرور الوقت ، فمن المتوقع جدا أن هذا الحال سيزول ، وستتغير نفسية المرأة الجزائرية وتفكيرها من الخنوع ، نحو التمرد ، و هذا أمر يمكن لمسه بسهولة في صفحات النت النسائية للجزائرية ، نلمس تطورا في مدى القابلية للأفكار التحررية للنساء مع مرور الوقت ، ففارق كبير بين ما كان مثلا في سنة 2010 من أراء تروج بينهن ، وبين ما هو حاليا في 2018 ، وطبعا متوقع جدا أن ما سيكون في 2026 رائجا بينهن ، ليس كما هو الآن ، فسواء التكنولوجيا ، العمل ، الإعلام الخ ، كله يساهم في رفع الوعي ، ومع إرتفاع مستوى الوعي ، تتغير العقلية

  • ثورة النواعم

    امتلاك المرأة للسيارة يمنحها السلطة و يؤكد علماء الإجتماع بأن سلطتك على شي ما ، يخلق لديك الإحساس بالإستقلالية ، فبما أنك السيد على السيارة فأنت من تختار قرارك ، و طبعا فسيد قراره سيطالب بكل شيء إذا تشجع ، و هذا أمر هو الذي يؤثر مستقبلا على تفكير المرأة لتزداد قابليتها للحرية أكثر ، و رغم كل ما وصلت اليه المرأة الجزائرية ، إلا أننا نرى فيها حالة من النزوع نحو الخنوع ، وهذا هو السبب المباشر في كون المرأة الجزائرية لا تزال لم تكتشف قدراتها كلها ، فبسبب ظروف المجتمع والتقاليد الخ ، هي لا تزال تحمل تصورات دونية عن نفسها

  • ثورة النواعم

    و هنا و للغرابة كم من أسر كانت تبدو متزمته ، لكن بسبب الحاجة فقد قبلوا عمل المرأة ، حتى إنتفت خرافة المرأة لا تعمل لدى كثيرين ، و اليوم من يراقب إعلانات الزواج ف90% منها تريد زوجة عاملة ، على عكس الماضي ، حيث يريدونها ماكثة في البيث ، و كله من ضغط الحاجة ، لدرجة أن احد الأزمات الاجتمعاية الجديدة في المجتمع الجزائري هي الصراع على راتب الزوجة ، فالزوجة تقبل أن تتقاسم المصاريف مع الزوج ، ولكن بعض الزواج يريدونه كاملا، فتحصل المشاكل ، وغالبا تنتهي بالطلاق .

  • ثورة النواعم

    وهكذا تمارس بعض النساء الجزائريات حياتهن لكي يتحرروا من قيود المجتمع .
    مثال آخر من أساليب التحايل من النساء العاملات ،هو إخراس الأخ المتذمر ، ففي الأسر كثيرا ما يقبل الأب و لأنه المنفق على الأسرة عمل البنت كواقع للمساعدة ، لكن الأخ الطائش غالبا تجده يحاول لعب دور سي السيد و حامي حمى شرف الأسرة ، و يكثر الصداع للبيت على خروج و دخول أخته ، فما تقوم به المرأة العاملة هنا لإخراسه ، هو أن تشتري له سيارة و ترشيه بها ، وهكذا ترتاح منه ، عدى انها توفر له عملا مثلا ( سائق تكسي ) و انه سيكون رقيب عليها ، فهو من يؤخذها من مكان لمكان ، و هكذا طبعا فلن يحتج ، فقد أدخلته بيت الطاعة كالباقين

  • ثورة النواعم

    كثير من النساء العاملات اليوم تتزوج رجلا هو غالبا جاهل ( طبعا اذا وجدت المتفهم تبقى معه ) و كل هدفها فقط لتحصل منه على طفل او طفلين ، و بعد نيلها مرادها تطلب الخلع منه و ترد له كل ماله ، لتحرر نفسها من القيود حيث تكمل عملها و تربي أولادها بعيدا عن صداع الرجال ، و بعد سنوات حين يكبر أولادها ستكون لها العزوة في المجتمع بدون الحاجة لرجل وهكذا تمارس بعض النساء الجزائريات حياتهن لكي يتحررن من قيود المجتمع

  • ثورة النواعم

    مما يعني أن الإسلام الذي يتحجج به الرجل دائما، وضع سيادة الرجل على المرأة بناء على الانفاق ، لكن ماذا او تغير الوضع وصارت المرأة هي المعيل ؟ وماذا لو ـأصبح الرجل هو الماكث في البيت ؟
    هذا بالتحديد ما يحدث مع المرأة الجزائرية ، و في كثير من البلاد ، فإنفاق المرأة على البيت جعل لها سلطة لا يمكن تجاوزها ، بل إن هناك ظواهر جانبية كثيرة من سياسة المرأة الجزائرية لإخضاع المجتمع لسلطتها أذكر منها للمثال لا الحصر مثلا :

  • ثورة النواعم

    من المتوقع أن نفوذ المرأة التي تصرف على الأسرة سيزداد ، في مقابل أن تقل سيطرة الأسرة التي هي عالة على المرأة العاملة ، فكلما زادت حاجة الأسرة لمال الفتاة ، تقلصت سلطتهم عليها ، ومع الوقت ستتلاشى السلطة نهائيا ليحل معها نفوذ أنثوي لا قدرة لردعه ، و هنا سنصل للذورة الكبرى لثورة النواعم ، وهي لحظة ان تفرض الجزائرية سلطتها على المجتمع باعتبار أن من ينفق هو السيد ،كما يقول المثل الجزائري
    ( من لا تطعمه و لا تسقيه ، فلا تأمره و لا تنهيه ) حتى في آية القوامة التي استعبد بها الرجال النساء لقرون ، المعنى فيها واضح و هو أن النفقة شرط القوامة (الرجال قوامون على النساء...و بما أنفقوا من أموالهم )

  • ثورة النواعم

    على خلاف سيطرة الرجال على سوق العمل في الأعمال الأقل مرتبة و الأقل طبعا أجرا ، وعليه أصبحت النساء هن الفئة الأكثر تأثيرا من الناحية الاجتمايعة ،فالسيطرة على مهن كالطب و القضاء و المحاماة و السلك التعليمي ، جعل للمرأة نفوذا في المجتمع ، فهذه المهن لها وزنها في المجتمع ولا يمكن تجاوزها ، بل يجب القول ، أن المجتمع سيتمنى رضى تلك الطبقة فهي النخبة التي تحمله و تصنعه ، وهذا الأمر طبعا رفع من قيمة المرأة و نفوذها داخل المجتمع بحيث صار لها رأي و كلمة رغما عن التصورات الذكورية المعتادة ،

  • ثورة النواعم

    في المقابل الذكور الذين تهبهم أسرهم الحرية ، و تعودهم على اللامسؤولية و الدلال و الكسل ، فقد فقدوا القدرة على التأقلم مع هذا النظام ، و تفشى فيهم التسيب المدرسي و غياب الإنظباط ، حتى صارت المراكز الأولى دائما للإناث ، و أغلب الخريجين هم الإناث ، و بما أن البنات هن أكثر الخريجات من الجامعة في حين أن الشباب جلهمكسول مدلل أهمل دراسة ، فانتهى لأن يستحوذ الاناث على سوق العمل ، لأن العمل له متطلبات و لا يمكن تشغيل الجهلة في مناصب محددة لها إلتزاماتها . فما الذي نتج عن هذا الحال؟
    نتج أن سيطرت النساء على سوق العمل، أنهن صرن يمثل الطبقة العمالية الأكثر نخبوية

  • ثورة النواعم

    خاصة بعد تغير نظرة المجتمع الجزائري نحو التعليم للنساء ، حيث أنه في الماضي لم يتقبل تعليم المرأة خاصة العالي ،اكن بعد تطور الحال و بناء جامعات في كل ولاية تبدد ذلك الخوف ، و صار بامكان الأسرة الإطمئنان على بناتها، ثم هناك الأمر الأهم و هو أن البنت الجزائرية قد أقنعت أسرتها أنها ستحافظ على عفافها ، و عليه تقبلت الأسر مسألة دراسة المرأة ، خاصة في الدراسات العليا ، و من هذه اللحظة بالذات حصل الإنفجار الذي أدى لوصول نسبة البنات في مقاعد الدراسة في مرحلة التعليم العالي الى أكثر من 60% ، و هو أمر لاحظه الجميع في الجزائر ، أصبحت البنات هن العنصر المسيطر في الجامعات بدرجة مهولة !!!

  • الثورة الناعمة

    لقد وصل الأمر بهم لمحاربتها بالرصاص كأنها جيش جرار ، بالنسبة للجزائر هناك جزائريات قتلن بسبب ذهابهن للدراسة سنوات التسعينات ، مثلا الشهيدة (كاتيا بن قانا) التي لا تقل عظمة عن مالالا قد قتلت وهي في طريقها للمدرسة الثانوية ،على يد متطرفين إسلاميين، عام 28 فيفري 1994 ، و هذا للأسف حدث لكثير من البنات الجزائريات الذين تحدين الإسلاميين ، وذهبن للدراسة فقتلن ، لكن للأسف أهملهن التاريخ لكون الجزائر ككثير من المجتمعات الذكورية تتجاهل تضحيات النساء و عظمتهن .
    و رغم ما جرى من مآسي في العشرين سنة الأخيرة ، و بعد كسر سطوة الإرهاب في الجزائر تحسن وضع تعليم المرأة بشكل كبير

  • ثورة النواعم

    من أين ينبع مصدر هذا التقدم الكاسح للمرأة الجزائرية في مكانتها في المجتمع ؟
    التقدم بعود كله لأمر واحد ووحيد ، وهو سر تقدم المرأة الجزائرية ألا وهو التعليم ( التعليم )
    طوال قرون من تاريخ المرأة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تم محاربة تعليم المرأة و عرقلها في أطوار كثيرة من التاريخ ، ولا أدل على هذا ما جرى لل (ملالا يوسف زاي) التي أطلق عليه الارهابيين النار، لا لشيء سوى أنها أصرت على أن تتعلم بنات باكستان ، و هو أمر يوضح مدى الرعب الذي يعاني منها المجتمع الذكوري من تعليم للأنثى ، فمثلا يعتبر الارهابيون الطالبان المحفظة المدرسية في يد أنثى أخطر من السلاح النووي !!!

  • ثورة النواعم

    الثورة الحقيقية التي تجري في الجزائر كما نرى ليست لا ثورة سياسية ، بل هي ثورة النواعم الهادئة التي لا ينتبه لها ربما سوى قلة من المتأملين للوضع الجزائري بإنتباه ، أو بعض الحاقدين على المرأة و المتربصين بها ثورة النواعم..هي الثورة الاجتماعية التي تقودها النساء الجزائريات ، و التي يغيرن بها حاليا شكل المجتمع ، الثورة التي نراها تجري بنسق بطيء و ناعم نعم ، و لكنه صلب و ثابت ، فمما يجري على الأقل في العقدين الأخيرين في الجزائر ، هو أن هناك صحوة نسوية لا يمكن انكارها ، فالنساء في الجزائر اكتسحوا تقريبا كل شيء ، وهم حاليا عنصر فاعل في المجتمع لا يمكن تجاهله !!!

  • مشفقة على الضعفاء

    لقد تفطر قلبي شقفة على الرجل حينما قرأت عبارتك : ( حمل مسؤولية الطبيخ والغسيل وتربية الأولاد وشراء (ليكوش) والرضاعة الاصطناعية للأطفال.. ما قد يستدعي الوقوف إلى جانب الرجل المغبون، والمطالبة بحقوقه المهضومة.)
    فعلا أنا اشفق على الرجل المسكين المغبون المعاوق حركيا و الذي يفتقر الى القوة العضلية لكي يقوم بهذه الأعمال الشاقة التي لا يقدر عليها الا الجبابرة ذوو القوامة و القوة

  • محمد الصالح

    لتحقيق قضية حقوق المراة في بلادنا يجب ان يكون هناك تكافؤ الفرص بالنسبة للمراة و للرجل في شتى مناحي الحياة في اطار اقتصاد السوق خالق لمناصب الشغل وجادب للثروة هنا فقط يمكننا ان نحكي على حقوق المراة كما في بريطانيا وفرنسا والو م ا وليس المراة تخدم والراجل مايخدمش ومن بعد المراة تقول شاتية تزوج والراجل ماهومش خدامةن وعليه يقعواقعيا عبئ المسؤولية في الزواج وحتى بعد الزواج يعني مفارقة ىتناقضية عجيبة في بلادنا un paradoxe

  • وليد

    و شهد شاهد من اهلها . هذي هي تداعيات تحرر المرأة فاندثرت قوامة الرجل و من يريد فرض قوامته فنهايته الطلاق او مشاكل يوميا و المضحك في الأمر مزال هناك من نساء من ترى انهن لزال القانون لم يعطهن حقوقها فلا يهناء لهن البال حتى تدس الرجل برجلها ..

  • مواطن عادي

    هذا هو المجتمع الذي يريده العلمانيون...

  • kamel

    انا ضد عمل النساء لاكن لازم تجيبولي امراة باش تولد مرتي...امة ضحكت من جهلها الامم

  • biffalo

    ببساطة أن البنات لا تردن المكوث في البت كما أمرهن الله إلا للحاجة أما الذكر فيعرفون مسبقا أن الحائط ينتظرهم.

  • ابن الجبل

    المسؤولون في الجزائر يعملون جاهجدين على تأليب المرأة على الرجل ، وتفضيلها عليه في مجالات التوظيف والمسابقات ، بحيث تعطى الأولوية لهن . لكن السؤال الذي يطرح نفسه بالحاح ، لماذا ينحاز المسؤولون الاناث على حساب الرجال . هل الجهل هو الذي أغمى عيونهم ؟ أم تجاهل وتزمت ... ألم يقل الله تعالى :" الرجال قوامون على النساء وبما فضل الله بعضهم على بعض ". وكذلك يقول :" وللرجال عليهن درجة ", ولكن ماذا عسانا أن نقول ، انه يحكمنا الجهلاء !!

  • امازيغي حر

    تابع: وعليه ماتقدم ذكره في الايات والاحاديث النبوية بشأن كثرة النساء وقلة الرجال في جميع الميادين هو ماورد في المقال لحقيقة واقعية حيث تجد عددهن بكثرة في الادارة والمؤسسات التربوية والجامعية وحتى في عدد الناجحين في المسابقات والتوظيف فهذه الغاية تخضع للظروف الاجتماعية حيث ان الطالبة تجتهد وتكد لأنهاتخاف من مستقبلها اكثر من الذكور

  • امازيغي حر

    هذه الظاهرة ليست جديدة على كثرة النساء بل هي تعد شرط من اشراك قيام الساعة كثرة خرود المرأة في جميع مجالات الحياة اكثر من الرجال هي علامة من علامات قرب السلاعة لقوله صلى الله عليه وسلم:ان من اشراط الساعة ان يرفع العلم ويكثر الجهل ويكثر الزنا ويكثر شرب الخمر ويقل الرجال ويكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأةالقيم الواحد----- وقال ايضا:ليأتين على الناس زمان يطوف الرجل فيه بالصدقة من الذهب لايجد احدا يأخذها منه ويرى -بضم الياء- الرجل الواحد يتبعه اربعون امرأةيلذن به من قلة الرجال وكثرة النساء --- وعليه فانهم تركوا قول الله تعالى : الرجال قوامون على النساء --- وقرن في بيوتكن ولا تتبرجن تبرج الجاهلية --

  • عبد الحكيم بن عون

    انت من القلة النادرة التي و قفت مع كلمة الحق لأنني في كثير مما قرأت من مواضيع تخص منافسة الرجل للمرأة او العكس الا و اجد المرأة تقف بالمرصاد ضد الرجل فتختلق كل ادانة فتنسبها للرجل وكل مظلمة على المرأة فمن الرجل , فالمرأة في كثير من المواضيع المثارة تضع الرجل في موضع المتهم و المرأة هي الضحية في حين كان من الأجدر ان لا تورط نفسها في هذا الاتهام فكثير من الآفات و العواقب ليس الرجل او المراة سبب فيها, ولا استثني الرجل فيوجد من الرجال من ينسب الكثير من المشاكل للمرأة ظلما . وأعود لجانب مهم لمقالك حين قلت :إن فقدان الرجولة إلى حد الندرة، ستكون عواقبه مدمرة على تماسك المجتمع فلعل من بينها العنوسة.

  • Houari Hadri

    السلام عليكم
    إذا رجعنا إلى كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم و يؤدي كل واجاته ثم آليا توفى له حقوقه لسارت الأمور كما دبرها خالق الكون عز و جل.
    لكن وا حسرتاه فكل شئ أصبح مستورد.

  • dzair

    اباءهن رجال

  • ضائع الانصاف

    عندما يكون الأبوان يعملان خارج البيت. ترى كيف يكون مصير وحال الأبناء. هذا إذا تكونت أسر وأنجب أبناء. والحقيقةأن هذه الاشكالية طرحت في أوربا والغرب بصفة عامة ولا أعتقد أن مصير الأسرة عندنا لن يكون أحسن حالا مما هو عندهم حيث التفكك والانحلال هذا إذا فرنا للطفل في مجتمعنا ما وفر له في الغرب. أعتقد أن "وقرن في بيوتكن" هو الحل الأمثل لاسترجاع المجتمع توازنه المفقود لأن ابتسامة الأم وهي تفتح الباب لابنها العائد من المدرسة ولمجة أوجبة من صنع يديها "جرعة" لا تعوضها لا المربية ولا الهمبرقر أو البيزا والأمر نفسه بالنسبة للزوج. أما الزوجة الأم فسعادتها في القيام بدورها الطبيعي كاملا.

  • جعفر

    ظاهرة تأنيث الوظيف العمومي بسبب سكوت الإناث على حقهم ورفضهم الاضرابات وهو ما يساعد السلطة

  • قال الحق

    (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى ) هناك من يريد العكس والله اعلم ،نسال الله العافية.