-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزارة الداخلية مطالبة بفتح تحقيق حول الشواطئ الخاصة

بلطجية الشواطئ يحرمون “الزوالية” من متعة عطلة الصيف

وهيبة سليماني
  • 2173
  • 7
بلطجية الشواطئ يحرمون “الزوالية” من متعة عطلة الصيف
ح.م

دعت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، إلى تطبيق تعليمة مجانية الشواطئ، لتوفير الراحة للمصطافين، مع تعليق بيانات دقيقة وتحديد مساحة الشواطئ الخاصة التي يسيرها بعض المستثمرين في مجال السياحة، وهذا تفاديا حسب المنظمة، للاحتيال على الجزائريين الذين يقصدون البحر خلال العطلة الصيفية.

وقال مصطفى زبدي، رئيس المنظمة، إن “الزوالي” الجزائري يعاني اليوم عبر شواطئ، وهو تحت رحمة “البلطجية” الذين يستولون على مساحات من الشاطئ وينصبون مظلاتهم وكراسيهم وحتى الخيم، من أجل الربح بطرق غير قانونية.

وتساءل زبدي، عن المعلومات حول الشواطئ الخاصة، والتي من المفروض تعلق على لائحة تحمل حتى المساحة، موضحا أن بعض الخواص يستولون على مساحات إضافية زاعمين أنها تابعة للشاطئ الذي استأجروه من الدولة.

وأكد مصطفى زبدي، ورود الكثير من الشكاوي لدى مكتب المنظمة من طرف جزائريين أغلبهم من المعوزين ومتوسطي الدخل، تكشف عن معاناتهم مع أشخاص يفرضون سلطتهم عبر شواطئ هي في الحقيقة مجانية، وتسببوا لهم في مشاكل، كما تعرضوا للضرب والجرح من طرف هؤلاء.

واستغربت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، غياب مسؤولية حماية المصطافين عبر بعض الشواطئ، أين تنعدم متعة الراحة والاستجمام بسبب”بلطجية” جعلوا من مجانية الشاطئ سوى شعار فقط غير مطبق على أرض الواقع، خاصة وأن “الزوالي” هو أكثر الفئات الجزائرية الذي يقصد مثل هذه الأماكن في الوقت الذي يسافر ميسورو الحال للخارج قصد قضاء عطلتهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • ثم ماذا !

    ويأتي البعض لميتعض من خروج الكثيرين ليقضوا عطلتهم في الخارج وخصوصا تونس هه
    شر البليّة ما يضحك

  • yacine

    ma tefham walou c est pas normal dans les autres pays pour installer un climatiseur dans la maison c est impossible hnaya yedi une plage complete normal devant tout le monde en plein jour et l investissement c est des chaise tables parasol ce tout il faut ke ca change y en a marre lazem l etat recupere ses prerogatives entierement

  • ياسين

    "إن “الزوالي” الجزائري يعاني اليوم عبر شواطئ، وهو تحت رحمة “البلطجية” الذين يستولون على مساحات من الشاطئ وينصبون مظلاتهم وكراسيهم وحتى الخيم، من أجل الربح بطرق غير قانونية." ليس هذا فقط بل هناك أحمرة ناطقة تسرح فوق قواربها وسط "العوامة"؟ مما يثير الإشمئزاز من رائحة الروث و ربما قد تؤذي "العوامة" بحوافرها...؟ عذرا على هذا التعبير الذي لم أجد غيره للتعبير عن القرف و الاشمئزاز من حالة التسيب و اللامسؤولية التي وصلنا إليها حتى أصبح رعاع الناس و كأنهم اسياد فوق الأرض التي أصبحت قذرة؟؟؟

  • جزائري

    نحن شعوب متخلفة من الرأس حتى الاقدام. لا من يشرع القانون مقتنع بالقانون ولا من ينفذه مقتنع به ولا المواطن العادي يعرف شيءا اسمه القانون. المشكلة في الشخص الجزاءري اللذي يرفض في ثقافته الانضباط واحترام القانون. يريد ان يفعل اي شيىء في أي مكان دون حسيب او رقيب. مظاهر التمرد على القوانين ليست فقط في الشواطىء بل هي ظاهرة مجتمعية وحتى رسمية عندما يداس الدستور رسميا. بل أن بعض أطراف الحراك تدعو الى زيادة الدوس على الدستور والتبرير جاهز . المجتمع كله بحاجة للتغيير ذهنيا . علينا انتظار جيل جديد عسى ولعل. اما هذا الجيل فلا طاءل منه.

  • وسيم

    بعد حادثة القتل البشع الذي تعرض له الشاب من واد سوف في بداية الصيف الماضي وعدنا المسؤولين أنهم سيحلون المشكلة، وعلى رأسهم رئيس الحكومة الحالي المدعو بدوي الذي كان حينها وزير الداخلية، وها نحن نعاني من نفس المشكلة سنة بعد ذلك، أي أن لا شيئ تغير للأسف الشديد

  • Med-dz

    مع كل إقتراب موسم الإصطياف تُخْرَجْ لَنَا الأسطوانة المشروخة التي تتغنّى بمجانية الشواطئ ووو إخ...
    لكن الحقيقة شيئ مخالف تماما , بحيث أصبحت الشواطئ التي هي من المفروض مكان للراحة و الإستجمام، أضحت تحت سيطرة بلطجية يسيرونها بالأسلحة البيضاء و العصى لمن عصى .

  • البلاد هملة

    نفس الحكاية كل سنة بداية الموسم الدولة وفرت ووووو. ثم تعرض
    المصطافين للابتزاز و الضرب ؟؟؟؟ اين مصالح الامن القانون لايطبق