-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حذر من زامبيا ووصف ظروف اللعب في بوتسوانا بـ"الكارثية"

بلماضي: أولويتنا التأهل لـ “كان 2021”

الشروق الرياضي
  • 2382
  • 2
بلماضي: أولويتنا التأهل لـ “كان 2021”
ح.م

أكد الناخب الوطني، جمال بلماضي، أنه لا يمكن الاختيار بين التتويج بلقب كأس إفريقيا المقبلة في الكاميرون أو التأهل لمونديال قطر 2022، أو تفضيل منافسة على أخرى، مشيرا إلى أن الأولوية حاليا هي التأهل لدورة الكاميرون من خلال التفكير بعقلية “معركة بمعركة”، داعيا إلى ضرورة الاحتفاظ بـ”التواضع” والابتعاد عن فكرة “التهويل” و”التهليل” للإنجازات الحالية للبقاء في القمة، كما حذر بلماضي من المنتخب الزامبي منافس “الخضر” هذا الخميس في التصفيات الإفريقية، معبرا عن تشاؤمه من الظروف التي تنتظر كتيبته في اللقاء الثاني أمام بوتسوانا يوم 18 نوفمبر المقبل.

قال بلماضي، الثلاثاء، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى للحديث عن لقاءي زامبيا وبوتسوانا في تصفيات “كان 2021″، تعليقا على أي هدف يفضله ما بين التتويج بلقب نسخة كأس إفريقيا المقبلة أو التأهل لمونديال قطر 2021: “لا يوجد مجال للاختيار ما بين التتويج بلقب كأس إفريقيا المقبلة أو التأهل لمونديال قطر..”، قبل أن يضيف: “الأولوية هي التأهل لكأس إفريقيا المقبلة”، وشدد مدرب “الخضر” على ضرورة التذكير بالماضي والتجارب “المفخخة” السابقة للمنتخب لاستحضارها كدروس مستقبلة، وصرح بهذا الشأن: “التجارب السابقة أثبتت أنه إذا لم نحافظ على تواضعنا سنفشل.. ألاحظ الشغف الكبير الذي يصاحب إنجازاتنا الأخيرة، لكن يجب أن أذكركم بأننا في الماضي القريب جدا كنا نخسر أمام الرأس الأخضر والسعودية وإيران..”، وتابع: “كل ما حققناه إلى حد الآن جاء بالعمل والتواضع يجب أن نتذكر ذلك جيدا…”.

من جهة أخرى، حذر الناخب الوطني من منافس “الخضر” الأول في تصفيات “كان 2021” المنتخب الزامبي، من فكرة عدم وجود منتخبات صغيرة في القارة السمراء، وصرح: “زامبيا ليست قوية على الورق فقط بل على مستوى النتائج أيضا بدليل نتائج 2017، وآخر مواجهاتنا معها.. يجب الحذر منها لأنها فازت علينا ذهابا وإيابا في تصفيات مونديال 2018″، وأضاف: “لست قلقا بخصوص وجود أي تساهل من طرف اللاعبين قبل هذه المباريات، لقد تحدثت معهم بخصوص هزيمتي 2017 اللتين آلمتهم كثيرا وتصريحات كالابا الذي لن يكون حاضرا.. هذه المعطيات تكفي لتحفيز اللاعبين..”، وشدد: “الهدف هو تحقيق بداية مثالية على ملعبنا، يجب الفوز بالنقاط الثلاث، في هذه التصفيات سنلعب مباراة بمباراة وبعد لقاء زامبيا سنفكر في بوتسوانا..”، وبخصوص المباراة الثانية أمام المنتخب الأخير بدا بلماضي متخوفا من ظروف اللعب في العاصمة غابورون، بدليل اتخاذه قرار السفر إلى هناك 72 ساعة قبل موعد اللقاء للتعود على المناخ، وقال بهذا الشأن: “لقد وصلتني معلومات أن الظروف التي سنجدها في بوتسوانا ستكون كارثية”، أما بخصوص وجود مدرب جزائري على رأس العارضة الفنية لمنافسه المقبل وإمكانية معرفته، صرح: “لا تهم جنسية المدرب لتعرف المنتخب الجزائري.. من لا يعرف المنتخب الجزائري الآن، لكن الفارق هو أنك كجزائري تريد البرهنة عن قدراتك بالفوز على منتخب بلادك..”.

قال بأنه ساهم في تتويج “الخضر” باللقب الإفريقي في مصر
جيل أم درمان عانى الجحود والنكران وعلينا أن نفخر به ونشكره

استغل المدرب جمال بلماضي فرصة اقتراب الذكرى العاشرة لتأهل المنتخب الوطني التاريخي لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا بعد 24 سنة من الغياب عن الساحة العالمية، للإشادة بما حققه جيل أم درمان في المباراة الفاصلة أمام مصر بالسودان يوم 18 نوفمبر 2009، حيث قدم شكره وامتنانه له، موضحا أن هذا الجيل ومن تلاه عانى الجحود والنسيان، وأشار بلماضي إلى أن “الخضر” استفادوا كثيرا من الأجيال السابقة ما ساعدهم على التتويج باللقب في مصر في الصيف الماضي.

وقال بلماضي في الندوة الصحفية التي عقدها الثلاثاء: “التأهل لمونديال 2010 حدث مهم جدا في تاريخ الكرة الجزائرية، يجب علينا أن نفخر بذلك الجيل من اللاعبين ونشكرهم على ما قدموه، خاصة جيل أم درمان الذي أعادنا إلى أجواء المونديال بعد 24 سنة من الغياب بقيادة مدرب يستحق الثناء والشكر أيضا”، مضيفا: “للأسف الكثير من الناس ينسون ما قدمته الأجيال السابقة ويجحدون ذلك، ولكن نحن استفدنا من ذلك الإنجاز كي نذهب إلى مصر ونتوّج باللقب، هناك أيضا سخرية الأقدار التي قادت رفيق حليش مثلا للتتويج باللقب الإفريقي في مصر وهو الذي غادر هذا البلد عام 2009 ووجهه مضرّج بالدماء”، وتابع: “التأهل لمونديال جنوب إفريقيا كان له وقع هائل على التأهل لنهائيات البرازيل 2014، كل الأجيال السابقة شاركت في البناء والتطوير، وصنعت اسما وسمعة للمنتخب الجزائري ورفعت مكانته عاليا بين الكبار وأكسبته احترام أعتى المنتخبات التي أصبحت تحسب لنا ألف حساب، وعندما وصلت إلى تدريب المنتخب كنا نشاهد كل تلك المكاسب تتلاشى الواحد تلو الآخر بسبب تراجع مستوى الفريق ونتائجه، كان أمرا يؤلم القلب فعلا أن ترى المنتخب يخسر أمام منتخبات صغيرة”، وأردف بلماضي بخصوص جيل أم درمان: “يجب أن نشكر هذا الجيل من اللاعبين ونوفيه حقه، لقد أدوا مباراة بطولية في أم درمان”.

براهيمي سيغيب لأسباب عائلية.. ولا علاقة لذلك بمستواه

ياسين براهيمي

قال مدرب المنتخب الوطني، جمال بلماضي، إن غياب ياسين براهيمي عن قائمة اللاعبين المعنيين بمباراتي زامبيا وبوتسوانا، لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021 المقررة بالكاميرون، راجع إلى أساب عائلية دون الدخول في التفاصيل، مفضلا عدم الخوض في ذلك، حيث عمد التقني الجزائري إلى وضع النقاط على الحروف عقب إعفاء لاعب الريان القطري عن الموعدين المقبلين للتشكيلة الوطنية، وذلك بعد التأويلات التي صاحبت قرار مدرب المنتخب الأول بالاستغناء عن اللاعب السابق لنادي بورتو البرتغالي، مؤكدا أن ذلك لا علاقة له بمستواه أو أي شيء آخر، حيث قال بلماضي في هذا الصدد: “براهيمي غاب لأسباب عائلية، وسأكتفي بهذا القدر من المعلومات، هو في أفضل أحواله مع ناديه القطري الريان”، قبل أن يضف: “براهيمي ظهر بمستوى مقبول في آخر ظهور له بألوان المنتخب خلال مواجهة الكونغو الديمقراطية”.

محرز يمر بمرحلة صعبة.. عليه تسييرها بعقلانية

رياض محرز

أقر مدرب المنتخب الوطني، جمال بلماضي، بصعوبة المرحلة الحالية التي يمر بها قائد التشكيلة الوطنية، رياض محرز مع ناديه الإنجليزي مانشستر سيتي، بسبب تهميشه في الجولات الأخيرة من “البريمرليغ” من قبل مدربه الإسباني بيب غوارديولا، ولعل الاستغناء عنه في القمة الأخيرة أمام ليفربول، كان بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس وأثرت بشكل سلبي على معنويات محرز، مؤكد أن الأخير بدأ يستاء من الوضعية التي يعيشها في ناديه، حيث قال بلماضي في هذا الشأن: “أظن أن صبر محرز بدأ ينفد”، قبل أن يعقب بلماضي على ذلك بالقول: “محرز في حالة معنوية صعبة بسبب بقائه على كرسي الاحتياط في السيتي، وأنا أعلم أن رياض يطمح إلى الوجود مع اللاعبين الكبار في تشكيلته”، كما أضاف: ” هو يسعى لتطوير مستواه دوما وأنا أعي ما أقول، غير أن الأوضاع الحالية لا تخدمه وقد تتجاوزه حتى، لكن بالمقابل رياض سيجد نفسه مجبرا على التعامل مع كل ما يمر به مع “السيتي”.

سعيت مرارا للاتصال بغولام لكنه لا يرد علي

غولام

لمح مدرب المنتخب الوطني، جمال بلماضي، إلى أن الظهير الأيسر لنادي نابولي الإيطالي، فوزي غولام بات يرفض حمل الألوان الوطنية في الوقت الحالي، مستدلا في ذلك بمحاولاته العديدة في الاتصال به في الأيام الأخيرة من أجل إقناعه بالعودة من جديد إلى المنتخب الوطني، الذي لم يشارك معه منذ مواجهة منتخب زامبيا على ملعب الشهيد “محمد حملاوي”، لحساب تصفيات كأس العالم 2018 التي جرت بروسيا، حيث قال بلماضي في هذا الصدد إنه أبدا لم يغلق الباب في وجه غولام، بل سعى مؤخرا لربط قنوات الاتصال به لكن من دون جدوى قائلا: “قبل التربص الأخير الذي أجريناه، تحسبا لمواجهة كولومبيا حاولت الاتصال بغولام بهدف إقناعه بالعودة إلى المنتخب، غير أنه لم يرد على اتصالاتي”.

بلايلي يملك شخصية قوية.. وما يحدث له مع الأهلي لن يؤثر عليه

بلايلي

قال مدرب المنتخب الوطني، جمال بلماضي، إنه يوسف بلايلي يملك شخصية قوية، ستساعده على تجاوز الأوضاع التي يمر بها مع ناديه السعودي الأهلي، الذي انضم إليه عقب نهائيات كأس أمم إفريقيا الفارطة، وما صاحب ذلك من مشاكل مع مدربه، حيث استدل بلماضي بالمردود الجيد الذي يقدمه بلايلي في التدريبات منذ التحاقه بالتربص الحالي، قائلا: “بلايلي في أفضل أحواله، والدليل على ذلك هو المستوى الذي ظهر به في أول أيام التربص في المركز التقني لتحضير المنتخبات الوطنية في سيدي موسى”، قبل أن يضيف: “أنا على يقين من أن بلايلي سعيد ومرتاح باللعب للمنتخب الوطني، ومتأكد من أنه جاهز للتألق في المواعيد الرسمية المقبلة، لقد عودنا على ذلك وما فعله في “الكان” السابقة خير دليل على قوته”.

بلماضي يتحدث عن اللاعبين الجدد

هلال العربي سوداني: عاد بقوة إلى مستواه السابق، يسجل أهدافا، قام بعمل كبير للاسترجاع من الإصابة التي تعرض لها الموسم الماضي، صحيح أنه ليس جاهزا مائة بالمائة لكن يمكن أن يكون مفيدا لنا وكل ما أتمناه أن أراه فعالا مثل ما كان عليه سابقا في المنتخب الوطني.

آدم زقان: لاعب مهم جدا، يتمتع بالنضج التكتيكي، وفي سنه الصغيرة أظهر قدرات على فهم أمور فنية صعبة فهو يتمتع بذكاء كروي وتلقى تكوينا جيدا في أكاديمية بارادو، ما ينقصه الآن الاحتكاك بالمستوى العالي وذلك بالاحتراف في أوروبا، لكنه عرف كيف يغطي على ذلك هذا الموسم من خلال المشاركة في مباريات قارية مع نادي بارادو في كأس الكاف، واللعب مع المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة في تصفيات الألعاب الأولمبية، فضلا عن المواجهة المزدوجة أمام المنتخب المحلي المغربي في تصفيات الشان التي أكسبته تجربة إضافية، سنواصل متابعة تطوره عن كثب مع المنتخب الوطني.

محمد رضا حلايمية: لم تتح لي الفرصة لمشاهدته جيدا خلال تربص الدوحة الخاص باللاعبين المحليين العام الماضي، حيث أشركت لوصيف في مواجهة منتخب قطر الودية، هذا اللاعب لا يزال شابا والمستقبل أمامه واحترفه في البطولة البلجيكية هو أمر إيجابي لتنمية قدراته، نحن في حاجة للاعبين في مركزه يؤدي دور دفاعي وهجومي وبروزه سيخدم الخضر.

ماكسيم سبانو: اعتزال رفيق حليش ترك نقصا كبيرا في منصب محور الدفاع نحن نعاني من هذه الناحية،كنا نتابع رحو منذ فترة وشاهدناه في عدة مقابلات يملك مميزات، يجب عليه العمل وانتظار فرصته في المنتخب حاليا نملك ثنائية قوية في وسط الدفاع، وإن تواجده ضمن قائمة 23 لاعبا هو شيء جيد خاصة في الوقت الحالي في ظل المنافسة الشديدة على المناصب التي أصبحت غالية جدا.

هريس بلقبلة: عفا الله عما سلف لا يوجد أي إنسان لم يخطئ في حياته وبلقبلة أخطأ ودفع ثمن ذلك، والآن وجهت الدعوة له لأنه يسحق ذلك، نظرا لما يقدمه حاليا في فريقه لست هنا من أجل توزيع الهدايا على اللاعبين وكل الأسماء الموجودة في قائمتي تستحق التواجد مع الخضر.

هشام بوداوي: بوداوي يمر بظروف صعبة وهناك بعض التراخي من طرفه لذلك لم أستدعه لهاتين المواجهتين، وعندما رأيت أن باستطاعته تقديم الإضافة للمنتخب الوطني قمت بدعوته دون أي مشكل، هشام لاعب موهوب ولديه إمكانيات كبيرة ويجب عليه الآن تفجير قدراته وإظهار قوة ذهنية.

https://www.facebook.com/EchorouknewsTV/videos/2484123671856998/?t=5

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • يفقه في كلش

    ستظهر حقيقة هذا المنتخب الفقير تكتيكيا عاجلا او اجلا و سيقصى من تصفيات 2022

  • جزائري حر

    يظهرلي أن إسم بلماضي(الماضي) راه خارج عليه فهو من الماضي ولا يعلم. أضربولو كاش تكة صحيحة بلاك يفيق .