بلماضي يُكذّب: لم أتّصل بـ “زيدان” و”شميد”

كذّب الإتحاد الجزائري لِكرة القدم والناخب الوطني جمال بلماضي، السبت، أيّ اتّصال مع اللاعبَين لوكا زيدان وجوناتان شميد، لِجلبهما إلى صفوف “محاربي الصحراء”.

ويحرس لوكا زيدان – نجل زين الدين زيدان، والبالغ من العمر 22 سنة – عرين فريق ريال مدريد الإسباني، في حين يحترف الجناح جوناتان شميد (29 سنة) بِنادي فرايبورغ الألماني. وقد لجآ مُؤخّرا إلى الصحافة الفرنسية، وادّعا أن الناخب الوطني جمال بلماضي اتّصل بهما، لِإقناعهما بِاللّعب لِمصلحة “محاربي الصحراء”.

وقالت الفاف في بيان لها على لسان جمال بلماضي: “لم أتّصل بِأيّ طريقة كانت، سواء مباشرة أو غير مباشرة مع هاذَين اللاعبَين، اللّهمّ إلّا إذا اتّصل بهما شخص مجهول وقال لهما إنه وسيط بينهما وبيني (بلماضي). لستُ بِحاجة إلى تغيير أسلوب عملي لمّا يتعلّق الأمر بِجلب لاعب ما إلى المنتخب الوطني. وعليه أكذّب مثل هذا النوع من المزاعم”.

واختتم جمال بلماضي يقول إن هذا النوع من “الحيل” المُستعملة للفت الإنتباه، واكتساب صفة اللاعب الدولي، انتهى عهدها.

للإشارة، فإن إدارة نادي مونبلييه رفضت في الأيّام القليلة الماضية انتداب لوكا زيدان، بعد أن طلب منه مسؤولو فريق ريال مدريد الإسباني البحث عن نادٍ جديد يُمثّل ألوانه، إثر انتهاء مدّة العقد، وعقب إعارته إلى نادي راسينغ سانتندار. بينما يكون جوناتان شميد قد بلغه “اليأس” في ارتداء زيّ منتخب دولي، والعمر تقدّم به.

ومعلوم أن عددا ليس بِالقليل من اللاعبين المغتربين يلجأون إلى الصحافة الفرنسية (عن طريق مدراء أعمالهم)، لِإبداء رغبتهم في تمثيل ألوان المنتخب الوطني الجزائري، خاصة عندما يقترب الموسم من مرحلة التحويلات، المُرادف لِرفع أسهمهم في سوق الإنتقالات.

ويكون زيدان وشميد قد استغلّا الفترة الزاهية التي يمرّ بها المنتخب الوطني الجزائري بطل إفريقيا، لِإنعاش مشوارَيهما الكرويَين.