-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قال إنه لا يمكن فصل الإمام عن مجتمعه..

بلمهدي: لا يمكن فصل الخطاب الديني عن الخطاب الوطني

بلمهدي: لا يمكن فصل الخطاب الديني عن الخطاب الوطني
ح.م
يوسف بلمهدي

أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أنه “لا يمكن فصل سياق الخطاب الديني عن الخطاب الوطني”، موضحا خلال افتتاح ملتقى وطني بعنوان: “الثوابت الوطنية ودور المؤسسات الدينية في تعزيزها” بولاية المسيلة الأحد، أن”الانسجام الحاصل بين الخطابين الديني والوطني على مر المراحل التاريخية التي عاشتها الجزائر كثيرا ما نتج عنه نشر الوعي المجتمعي في تجاوز الأزمات والصعاب التي تمر بها البلاد”.

وأضاف بلمهدي بأن “الجزائر اليوم كما في أي وقت مضى أمام تحديات جسام في بناء مؤسساتها وفق المتطلبات الشعبية التي ترفض وفق تعاليم دينها أي فصل بين الخطاب الديني والوطني”، كما “لا يمكن فصل الإمام عن مجتمعه بل من مهامه الإسهام في توجيه المجتمع وفق ما يمكنه من المضي قدما في شتى المجالات”.

وألح الوزير في هذا الصدد بأن دور الإمام في هذا الخصوص “لا يحتاج الى تعليمات ولا توجيهات من الوزارة الوصية بقدر ما هو نابع عن مبادرات شخصية تدخل في صميم عمل الإمام”، داعيا إلى “محاربة الخطاب الداعي إلى الفصل بين الخطابين الديني والوطني وفق مرتكزات إيديولوجية دخيلة”.

من جهتهم، أفاد منظمو اللقاء يمثلون كل من مديرية الشؤون الدينية والأوقاف وجامعة المسيلة بأن هذا الملتقى يندرج في إطار إحياء الذكرى الـ65 لاندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر 1954 و ضمن انفتاح الجامعة على المحيط و البحث في التاريخ خصوصا ما تعلق بالثورة التحريرية المجيدة.
ف.ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • حق الرد

    مهمة الإمام هي الحرص على تحرير الفكر من الجهل ...... الجهل شرعا وليس لغة .فمحمد عليه الصلاة والسلام لم يقم ببث الوطنية في روح المسلمين في فتح مكة ...... وكلمة الوطنية هي روح زرعها المستدمر الغاشم لتقييد الفكر البشري .... لاحب أكبر من حب الله والرسول ..... فقط حرر فكرك من العبودية لفرنسا وأشباه الفرنسيين .... وأحب الله ...وستحب أمك وأهلك ووطنك .... أعجب لشرذمة يعدون الناس مرارا وتكرارا بالعدالة والإنصاف ثم يتفننون في الإخلاف بوعدهم وهذا سلوك المنافق .

  • DZxDZ

    مزج السياسة و الدين يشبه حكم الكنيسة في القارة العجوز في القرون الوسطى حيث انتشرت الاوبئة و الافات بكل انواعها و الخوف و الظلم و الظلام
    نريدها دولة مدنية عصرية متطورة مثل السويد (نتاع الصح) و ليست ديكتاتورية شمولية مثل العراق

  • Populiste

    الامور تغيرت بعد خروج من الاستيطان الاجنبي و الحروب بين الاروبيين و الامريكان عند الجزاءريين. داروا حرب عندنا هاذا يخصهم فخرجوا كلهم..الان الخطاب الديني يتمحور على الالفة بين الناس و نشر المحبة بينهم و التكافل و التءاز و الامر بالمعروف و النهي على المنكر
    و عدم ايذاء الجار و خصوصا كل يوم التاكيد على عطاء الله و كيف جلب عطاء الله بالشكر و الحمد و اما بنعمة ربك فحدث..و لان شكرتم لازيدنكم..اما البولوتيك فاخرجت من المسجد الى البلدية بين الاحزاب لا دور للامام بذالك الا اذا حصل انسداد لم يتمكن رءيس الداءرة او الوالي لحله..قد يكون المشكل ليس سياسي بل عاطفي او قبلي..

  • كمال

    بل بالعكس يجب فصل الخطاب الديني عن السياسة و إبعاده جملة وتفصيلا عن كل الدوائر السياسية لكي تترسخ دولة المواطنة والقيم الأخلاقية المتعارف عليها عالميا, الدول الإسكندينافية واليابان لا يدينون بديننا ورغم ذلك فهم أرقى الأمم في الأخلاق والعدالة الإجتماعية بحيث أن في بعضها أغلقت السجون بينما نحن عكسها تماما. ياسيادة الوزير مصيبتنا تكمن في التراث الديني الذي أنتج لنا مواطن متشبث بالدين الشكلي وابتعد كليا عن المضمون الموضوعي وأصبح الفرد فينا عبارة عن تلوث يدب فوق الأرض. العقيدة حرية شخصية مرتبطة بقناعات الأفراد بينما المواطنة نظام اجتماعي, سياسي, اقتصادي وثقافي يحترم من الجميع تحت سطوة القانون.

  • محمد☪Mohamed

    الثوابت الوطنية تاع FLN لم تخرج علينا مند إستقلال وحنا دولة économie émergente ووصلنا ولا شيء .
    أما الخطاب الديني أهمل حثى لم يبقى لنا أي غداء للروح , واحد قتل أمه وأخرى قتلت أبوها ,سحر شعودة ,سوكارجية , إغتصاب ,وشعب جاهل حثى عين الفوارت حجرة تاع رخام تتير شهوتكم ,وكدلك مشكل Le bermuda .
    كل أإمة القنوا ت تخطء , ونعطيكم أدلة,