بلوغ “الشان” يمر عبر ترويض “الأسود” في بركان

يسعى المنتخب الوطني المحلي، إلى افتكاك تأشيرة المرور إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا، التي ستجري العام المقبل في الكاميرون، وذلك أمام المنتخب المغربي، الذي سينزل عليه ضيفا ثقيلا، على الملعب البلدي بمدينة بركان سهرة هذا السبت، في إياب الدور التصفوي الأخير من كأس إفريقيا للمنتخبات المحلية، بالنظر إلى طبيعة المواجهات بين المنتخبين، في مباراة قوية ومثيرة ومحفوفة بالمخاطر بالنسبة لأشبال لودوفيك باتيلي، الذي شحن لاعبيه معنويا ودعاهم لنسيان مباراة الذهاب التي تعثروا فيها، ومن ثم التفكير في لقاء اليوم، الذي سيكون بمثابة “نهائي” بالنسبة للتشكيلة الوطنية، علما أن التقني الفرنسي كان قد أجرى عديد التغييرات على قائمة الـ 23 التي أعلنها في وقت سابق، ما يؤكد رغبته في “مباغتة” المغاربة على أرضهم، من أجل اقتطاع تأشيرة المرور إلى “شان” الكاميرون، علما أن لقاء الذهاب الذي جرى قبل شهر على ملعب “مصطفى تشاكر” في البليدة، كان قد انتهى بنتيجة التعادل السلبي.

يشار أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، كان قد عين الحكم المالي، محمدو كيتا، لإدارة مباراة اليوم، يساعده في مهامه مواطنيه نوهوم بامبا وأداما سيديكي، في حين أسندت مهمة الحكم الرابع إلى المالي كاوسو كاني، علما أن “الكاف” كان قد عين الموريتاني ماسا ديارا مراقبا للمباراة.

وبالمقابل يسعى المنتخب المغربي، بطل إفريقيا في النسخة الأخيرة، للتأهل إلى العرس الكروي المقبل، أمام جماهيره، علما أن المنتخب المغربي مرشح على الأوراق لتحقيق ذلك، غير أن أرضية الميدان لا تعترف بذلك، ما يؤكد أن اللقاء لن يكون سهلا مثلما أكده متوسط الميدان العربي الناجي، لاعب نهضة بركان، الذي قال إن المنتخب الجزائري لن يظهر بالمستوى الذي ظهر به خلال مباراة الذهاب، على اعتبار أنه سيقدم وجها مغايرا لبلوغ الهدف المسطر.

يحدث هذا في الوقت الذي يعاني فيه اللاعبون المغاربة “معنويا” بسبب التصريحات الأخيرة التي أطلقها في حقهم التقني البوسني وحيد خاليلوزيتش، الذي يتولى تدريب المنتخب المغربي الأول، والذي تهكم على مستوى اللاعب المغربي المحلي، الذي أكد بخصوصه أنه يمارس رياضة أخرى غير كرة القدم فوق المستطيل الأخضر، وهو الأمر الذي أثار حفيظة المدرب الحسين عموتة ولاعبيه.