-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ناشد الأطباء وشبه الطبيين التجند لمحاربة كورونا..

بن بوزيد: اطمئنوا.. سنوفر لكم مستلزمات الوقاية ونؤمن تنقلاتكم ومبيتكم

نادية سليماني
  • 2997
  • 14
بن بوزيد: اطمئنوا.. سنوفر لكم مستلزمات الوقاية ونؤمن تنقلاتكم ومبيتكم
أرشيف
عبد الرحمان بن بوزيد

أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، التزام  السلطات العمومية بتوفير كل الشروط الضرورية، لمزاولة المنتسبين لقطاع الصحة لمهامهم، معتبرا أن تأمين مستلزمات الوقاية للأطباء والممرضين، من أولويات وزارته.

وأكد عبد الرحمان بن بوزيد، أن السلطة تسعى لتوفير متطلبات العاملين بقطاع الصحة، خاصة الأطباء وشبه الطبيين، على غرار النقل والإيواء “ما يسمح لمهنيي الصحة، بأداء عملهم في هذا الظرف الصعب”، والذي يتطلب، حسب الوزير، تجند الجميع للحد من انتشار وباء كورونا العالمي.

وأكد الوزير، في لقاء جمعه مع مهنيي القطاع، بمقر وزارته، الخميس، أن توفير مستلزمات الوقاية لحماية مهنيي القطاع من أولويات الوزارة، وداعيا إياهم إلى التجند للحد من انتشار وباء كورونا.

ليطمئن، الأمناء العامين ورؤساء نقابات القطاع، بتوفير كل مستلزمات الوقاية من فيروس كورونا “ضمانا لسلامتهم خلال أداء عملهم”، ومؤكدا تسليم عدد كاف من الكمامات لفائدة ممارسي الصحة، الأيام القليلة المقبلة.

كما جدد تأكيده على التزام السلطات العمومية بتوفير كل الشروط، على غرار النقل والإيواء، مما يسمح لمهنيي الصحة بأداء عملهم في هذا الظرف الصعب.

ودعا بن بوزيد، النقابات الناشطة في القطاع، إلى القيام بعمل جواري دائم تجاه المهنيين لتشجيعهم ورفع معنوياتهم، نتيجة الضغوطات  اليومية التي يواجهونها.

وبخصوص تأخر الحصول على التحاليل المتعلقة بفيروس كورونا، أكد وزير الصحة أن دخول المخابر الفرعية بوهران وقسنطينة وورڨلة حيز الخدمة، سيرفع الضغط عن معهد باستور.

إلى ذلك، شدد رئيس النقابة الوطنية للاستشفائيين الجامعيين، رشيد بلحاج، على ضرورة توفير ظروف العمل، للتكفل الأمثل بالمرضى وإنهاء التسيير البيروقراطي لقطاع الصحة، الذي نتج عنه النقص الرهيب في المورد البشري في المصالح الحساسة بالمستشفيات.

كما طالب بضرورة تحسيس كل مهنيي الصحة بأهمية التجند والقضاء على ظاهرة الغيابات التي تفشت في هذا الظرف الذي تحتاج فيه البلاد إلى كل إطاراتها من أجل التصدي للوباء.

وفي موضوع ذي صلة، دافع وزير الصحة، عن الاختيار الذي قامت به اللجنة العلمية الوطنية للإنذار والمتابعة والإعلام بخصوص كورونا، والمتعلق باستعمال دواء كلوروكين لعلاج مرضى الفيروس.

وقال عبد الرحمان بن بوزيد، على هامش الندوة المرئية التي نشطها مع خبير من وزارة الصحة الصينية، حيث قال “لسنا على خطأ”، معتبرا أن الجزائر، ليس لديها خيار آخر. وأوضح الوزير، أن بروتوكول العلاج الذي اعتمدته الجزائر، قد حظي بموافقة اللجنة العلمية، التي أنشأها رئيس الجمهورية.

وقال، إن اختيار هذا العلاج المضاد للملاريا لعلاج المرضى المصابين بكورونا، تم بالنظر إلى التجارب التي أجريت في بلدان أخرى تمتلك نظام صحة ذا نوعية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
14
  • نورالدين

    ولا هي قالها وفيكتور الطاهر الله يرحمو لوكان متنتكش من فمك ما نعرف منين تنتك ماكانش لا مستشفيات لا معدات حتى الدول الأوروبية ترفض استقبال المسؤولين الجزائر في الآونة الأخيرة لان شعرة من مواطنيها اغلى منكم لو قدم الدعم للطلبة الطب و الممرضين ووووو وليس للمسؤولي
    و اولاد هم و المجاهدين و كرة القدم و المهرجانات ماذا قدمو لنا اتقو الله

  • محمود

    المسؤولين الجزائريين تحت الحجر الصحي منذ ١٩٦٢! لا يعرفون ماذا يجري خلف الستار ويزورون المناطق والولايات تحت حراسة أمنية ثم يرجعون للجحر!!

  • BOUMEDIENNE

    في الجزائر الجديدة الشعب نزع حرف (س)من امام كل فعل، فاصبح الذي يقبل المسؤولية ملزم بالفعل الحاضر السريع، خاصة في هذا الظرف الخطير الذي يشهده العالم والجزائر.
    لا يمكننا الوقاية من اخطار الوباء، كالذي تشهده الجزائر والعالم، بحرف (س)لان الوقاية تسبق الازمات وتقلل من حدتها، ولهذا يقال ان الوقاية خير من العلاج، فارسال الجنود في حالة حرب، لايمكن الوثوق من انتصارعم الا بتعباتهم تعباة جادة، وتزويدهم بما يلزم من وسائل لضمان ادنى الانتصارات علئ من سيواجهونه. ولهذا استوجب العمل بنظام وجدية وسرعة لتوفير كل المستلزمات الوقائية والعلاجية في كل الاماكن التي هي مرشحة لان تحتضن المرضى، وعلئ راسهم المستشفيات

  • ramid

    كذب في كذب. ما هي إلا تصريحات للاستهلاك و التمويه. و شهادة الأطباء و الممرضين في الميدان لدليل قاطع على أن الأوضاع كارثية.

  • أمير الجزائر

    أرجوا الاهتمام برجال الحماية المدنية أيضا وبعض القطاعات التي لها علاقة مباشرة
    الحماية المدنيةة يخرجون بدون كمامات

  • ابونواس

    اذا كانت حكومتك لم تستطيع توفير السميد للناس وهي مادة غذائية بسيطة...فكيف ستوفرون الدواء واللقاح والعلاج أصلا....حكومة الذراري

  • kamal

    Il faut augmenter la prime de risque pour les infirmiers pour les motiver d'avantage

  • Ben

    ياودي ياودي هل نحن من سيحارب اسرائيل ويحرر فلسطين ووبائ عادي جعلنا نرتعدمثل قطط هههههه اين هم لبيك يا فلسطين

  • dzair

    وفروا لهم المساعدة السيكولوجية وقسطا من الراحة
    اسكنوههم في نزل 5نجوم و وفروا لهم النقل المريح إلى أماكن عملهم و اشكروهم في كل لحظة لانهم الجنود في الخطوط الأمامية في هذه الحرب ضد كوفيد-19

  • youse

    قول ولله ههههههههه

  • أعمر الشاوي

    لم نراه في الميدان و لو مرة واحدة . على الأقل كان عليه القيام بزيارة و لو لمستشفى واحد مثل بوفاريك أو البليدة ليتحقق من الأمور بعينه و يطمإن الناس من الميدان . الرجل يسير الأزمة من مكتبه و كل المعلومات التي تأتيه من طرف مديري الصحة مغلوطة و كاذبة . معلوم أن مدراء الصحة لا يقولون الحقيقة خوفا على مناصبهم. هو في واد وم الأطباء في الميدان في واد أخر. الكل سشتكي نقفص الإمكانيات و هو يقول عكس ذلك.حتى وزير التجارة زار مستشفى بوفاريك و نقل الحالة الكارثية هناك من نقص فادح في الإمكانيات و هو يغرد حارج السرب.

  • HECHAICHI

    للقضاء على الوباء والأزمة الاقتصادية معا
    حلان لا ثالث لهما :
    1. اعلان حالة الاستثناء
    2. الدخوا في اقتصاد الحرب

  • الصيدلي الحكيم

    كما لا يفوتني الحديث عن اضراب الأطباء المقيمين منذ عام و الذين تم قمعهم و الإعتداء عليهم من الشرطة و يومها صفق و فرح الكثير من المواطنين لهاذا رغم ان اضرابهم كان للمصلحة العامة و كل مطالبهم كانت توفير امكانيات للعمل الجاد و تفادي الترقيع و البريكولاج.ها أنت أيها المواطن أيها الشعب تحصد جزاء عملك بالأمس فلو وقفت مع طبيبك لما وقفت اليوم في طابور انتظار قد تموت و قد تحيا فيه.لما كنت اليوم ايها المواطن تصول و تجول الصيدليات بحثا عن كمامة و قنينة مطهر كحولي.اليوم اصبحتم تسمون الطبيب بملائكة الرحمان و اكتشفتم فجأة أن الطبيب مستواه عالي و انه يعمل بتفان و ناس ملاح؟الشعب ليس ضحية بل مشارك في الجريمة

  • الصيدلي الحكيم

    السيد وزير الصحة لا يتحمل لا من قريب و لا من بعيد مسؤولية انهيار قطاع الصحة.فقد وجد نظاما صحيا متهالكا انهكته الأزمنة بتعاقب مسؤولين فاشلين و على رأسهم عبد المالك بوضياف الذي لم يفعل شيئا يذكر خلال سنوات مكوثه بالوزارة.بل و كان يصرح ان مستشفياتنا هي الأفضل في الكون.أما تعقيبا على توفير التجهيزات و الإمكانيات فيا سيدي الوزير انت تعلم و انا أعلم أنه من المستحيل فعل شيئ فحاليا الاف الممرضين و الأطباء يعملون دون قفازات و دون كمامات نظرا للإنعدامها و عدم قدرة الدولة على توفيرها.أما الحديث عن التحاق المتقاعدين و أطباء و ممرضي القطاع الخاص بالمستشفيات فهذا حلم فمن يرضى ان يلقي بنفسه الى الهلاك؟؟