-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكد أن الأرقام المقدمة حول كورونا حقيقية

بن بوزيد يستبعد فرض حجر وطني شامل

الشروق أونلاين
  • 2033
  • 2
بن بوزيد يستبعد فرض حجر وطني شامل
ح.م
عبد الرحمن بن بوزيد

أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، الأحد، التزام الوزارة بالشفافية التامة في تقديم الأرقام الصحيحة بخصوص تفشي فيروس كورونا في الجزائر.

ولدى استضافته في الإذاعة الثالثة، أوضح الوزير بقوله: “أنا أقول كل الحقیقة للجزائريین واللجنة العلمیة تصارح الجزائريین بكل الحقیقة حول الوضعیة الوبائیة”.

واستبعد بن بوزيد احتمال فرض حجر وطني شامل لأن بعض الولايات – حسبه – لم تسجل أي إصابة، موضحا أن الوزارة الأولى ھي من تقرر الحجر الصحي بعد تسلیمھا الإحصائیات والأرقام حول الوضعیة الوبائیة، مشيرا أن “فرض الحجر ثم رفعه ثم إعادة فرضه من جديد يعطي صورة على عدم التحكم في الوضع”.

وطالب وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد مديري المستشفیات برفع قدرات الاستیعاب الخاصة بمصالح كوفید19، مستغربا الحديث عن تشبع المصالح، مؤكدا أن المستشفیات لا تخصص إلا عشرات الأسرة بینما طاقة استیعابھا تفوق المئات.

وقال إن بعض المستشفيات لم تستغل كل الأسرة المتواجدة بها وهو غير معقول، مؤكدا أن “الحكومة تعمل منذ 4 أشهر غير ان الفيروس يتغير ونحن نعمل على الحد من انتشاره”.

وأضاف أن “ما يحدث عندنا في الجزائر من ارتفاع في عدد الإصابات يحدث في دول أخرى وهو أمر عادي”.

تعليمات بتخصيص 70 من أسرة المستشفيات للمصابين بكورونا

من جهة أخرى، اجتمع وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، الأحد، مع مدراء قطاعه ومدراء المؤسسات الاستشفائية، أين أعطى تعليمات صارمة لمواجهة ارتفاع عدد الإصابات بوباء كورونا.

وطلب الوزير من مدراء الصحة، زيادة عدد الأسرة بالمستشفيات، لصالح مرضى كوفيد 19، حيث منح المسؤولين المعنيين، مهلة 48 ساعة لرفع نسبة الأسرة المخصصة لمرضى كورونا.

وأكد بن بوزيد أنه “من غير المقبول أن يذهب أي مواطن إلى المستشفيات ولا يجد سريرا”، وطلب تخصيص حتى 30 بالمائة من الأسرة بالمستشفيات للاستعجالات واستغلال الباقي كله في علاج المصابين بكوفيد19.

وقال الوزير إنه بعد تطبيق هذه الإجراءات، ستتحسن الأمور بالنسبة للأسرة، بعد 3 أو 5 أيام.

وأوضح أنه “حتى ولو ارتفع عدد المصابين بكورونا، غير أنه لما تكون الأسرة موجودة والعلاج موجود سيمر كل شيء في هدوء”، مضيفا أن “الأزمة ستمر، لكن لا أدري متى وبأي ثمن، ونتمنى أن لا يحصد الوباء العديد من الإصابات والوفيات”.

وأكد الوزير أن “ارتفاع عدد الإصابات، يجعلنا نتضامن أكثر لمواجهة الموجة الجديدة وتقديم الأحسن للمواطن خاصة من حيث عدد الأسرة”، مشيرا أن عدد الإصابات بالفيروس التاجي بالبلاد يزداد إلا أن نسبة الارتفاع منخفضة مقارنة بباقي الدول.

وكشف بن بوزيد، أنه وبسبب هذا الوباء، ظهرت العديد النقائص، لأن الجائحة عطلت كل القطاعات، مضيفا أن تواجه الجزائر الوباء بالتضامن، وهي مستعدة إلى غاية انحسار الجائحة.

وطمأن الوزير، المواطنين ومستخدمي القطاع الصحي، أن المستلزمات الواقية والكمامات والألبسة الواقية كافية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • ملاحظ

    هذا الکلام غير مسٶول يذکرنا بالمسٶولين في عهد بوتفليقة اللي کانوا يقولونا کل شيٸ علی ما يرام ....وتحت التحکم کأنهم عاٸشين في کوکب بعيدون عن الواقع وجزاٸر تتجه نحو کاريثة انسانية وصحية کبری ساعدتها قرارکم العشواٸي و هذه اللجنة علمية التي لا تصلح حتی للقهاوي.
    مستشفی صيني الذي قيل انه سيبنی والاجهزة کشف کورونا سريعا والمساعدات طبية والبروفيسور مختص من بارريس وووو کل هذا حکايات الف ليلة وليلة
    في بقية الدول جهزت المستشفيات بعدة سراٸر جديدة وضبطت الخيم وفرض حجر الصحي کليا قابل لتمديد منذ اول ظهوره وتم احتواٸه ونحن وضع المستشفيات و المرضی لحالهم وتطالبون بالمجهود يتولی ملک الموت اراحتهم من اهمال

  • Mohamed

    Devant qui vous appliquez le confinement total ? Devant un peuple non cultiver et un peuple malade ! Ça marche pas avec notre peuple.