بن حنفية يحذر من الانخراط في الأحزاب الإسلامية

كل شئ واضحا وضوح الشمس-
قال الله تعالى: " الرحمان -علم القرءان -خلق الإنسان- علمه البيان "
المنهج خلقه الله قبل خلق الانسان --- أي حزب لا يتبع هذا المنهج و يخرج عليه فهو بدون شك غير مقبول ولا مرحب به لا في الدنيا ولا في الاخرة-
ما يقننه الانسان حسب هواه او يريد ان يتفلسف فيه فهو دائما غير مضمون- والغير مضمون مهلك-
الخلاصة: الاسلام دين ودنيا -

بسم الله
- صدق الشيخ

تابع: الصراط المستقيم هو الاسلام الصحيح الذي رضي الله به دينا -- ونهانا بأن لانتبع السبل اي الطرق المؤدية الى الهلاك والدمار والخراب في الدنيا والاخرة اي الاحزاب التي تفرق بين الناس وتبعدكم عن الطريق الصحيح كالعلمانية و اللائكية الماسونية والاحزاب الغير اسلامية بحتة والتي تسمى بمسميات متعددة ظاهرها حلو وباطنها مر يقولون مالايفعلون يتبعون حزب الشيطان والشيطان الرجيم يوم القيامة منهم بريء -عار عليك والاحزاب العلمانيةتفشت وانتشرت كالجرادوالنار في الهشيم اتت لنا بمبرامج ومناهج سيداوية للقضاءعلى الاسرةالجزائرية المسلمة من جميع النواحي ومناحي الحياة مانراه في حياتنا وكأننا في شوارع هوليود كل شيءمباح

بارك الله فيك يا شيخ
جماعة المسلمين واحدة موحدة لا فرق و لا أحزاب . هده الأحزاب جلبتا لنا النار و الدمار لا بارك الله فيها .
صنيعة الغرب لن تنفعنا في شيئ بل ضيعت علينا دنيانا فلا تضيع علينا آخرتنا .

تابع:بشتى الألوان ولاننسى الاختلاط واللالتصاق كتف بكتف في الاماكن والمرافق العامة لاحياء ولا حشمة وحتى امام المساجد الأذان يؤذن للصلاة وهم يتفرجون على المحرمات في الهاتف النقال كل هذاوذاك لم و تتكلمواعنها ببنت شفة ابدا لم نسمع منك اي شيء برد قاس خالف شرع الله ماسمعنا منك ان التمثال للمرأة والانصاب رجس من عمل الشيطان ماسمعنا منك ان تعاطي الافات الاجتماعية الخطرة حرام التي هلكت الحرث والنسل - الانخراط في الاحزاب الاسلامية والوطنية الحقيقية ضرورة حتمية للمحافظة على الاسلام والتاريخ النضالي في الجزائر لأن العلمانيين الماسونيين الفرنكفونيين قد اهانوا الثوابت واستفحل داءهم وقد استحوذوا على كل شيء

تابع: الخيرية التي تقدم المشاريع الاستثمارية على النهج الاسلامي العربي وعليه لماذا لم ولن تنهوا بعض نساءنا المسلمات الجائريات الللواتي انخرطن في جمعية سيداو الاباحية التي تدعوا الشعب الجزائري الى التمرد على الله تعالى ورسوله كالتساوي في الميراث بين الرجل والمرأة والمطالبة بحقوق بحقوق الشواذ اللواطين وتعدد الرجال بالزواج بالمرأة الواحدة انت يامفتي جمعية العلماء الجزائريين تنهون عن المعروف وتأمرون بالمناكر الخبيثة التي استفلحت مجتمعنا كتغير هيئة المرأة ابلجزائرية فتشبهت بالرجل في كل شيء والعري وارتداء السراويل الممزقة والضييقة على الفخذين والصدور العارية في كل فصل والمحمرات الوجوه والشفاه بشتى

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
ما هذه الفتوى يا شيخ إذا كنت تقول أن هذه الجمعيات تكون غير منتسبة لأي حزب إسلامي ويوافق عليها الحاكم فأنت تكيل بمكيالين تقبل بعلمانية الحاكم الذي تكفره بطريقة غير مباشرة وترغم الآخرين على ترك الأحزاب الإسلامية وعدم الدخول في جمعيتها الخيرية ؟؟؟ الله يرحم شيوخ جمعية العلماء ابن باديس والبشير ومن تبعهم بإحسان ماكان أن تتكلم وهؤلاء أحياء أو يكون لك مكان بينهم

رئيس لجنة الفتوى لجمعية العلماء المسلمين بن حنفية يحذر من الانخراط في الاحزاب الاسلامية التي تدعو الى التحكيم بشرع الله تعالى ورسوله تدعو الى تطبيق حدودالله تعالى تدعو الى المحافظة على العادات والتقاليد الاسلامية السمحاء تحارب الافات الاجتماعية الخطرة كالخمر والمواخير الدعارات والمخدرات وتحارب التعامل بالرباويات الاحزاب الاسلامية تدافع عن الاسلام وشموليته فهي ضد الاحزاب العلمانية اللائكية الماسونية فتقف لها سدا منيعا وتترصد اعمالها ومنهجيتها --اتقي الله ياشيخ لاتحارب الاسلام بالاسلاميين الاحزاب الاسلامية فرض عين وكفاية دستره الشعب الجزائري -الاسلام دين الدولة فلابد لجمعيات الاسلامية الخيرية

والله إما ليس نسق في فهم ما يقولون إما هناك خلط فيما يخص السياسة عندهم ،انا اتساءل :هب ان الاحزاب الاسلامية حلت نفسها فلمن يكون الحكم ,أي تحت اي حكم تكون انت, وما يكوم مآل هاته الفتوة اذا اغلقت المساجد او على اقل افتراض يوقفون الآذان ويمنعون الحجاب ويفرض على بناتنا الرياضة بملابس معينة وغصبا عن اولياء الامور واذا اوقفت البنت عن الدراسة يفعلون قانون " عدم تدريس الابناء "من يكون حينئذ في البرلمان ليوقف القانون ، ثم ان الاحزاب ما هي إلا امور تنظيمية .فهمونــــــــــــــــــــا !.

فلتعطنا أنت نظام حكم تسير به البلاد.
أيعقل أن تكفر العلمانيين وتدعو الناس إلى عدم الانخراط في الأحزاب الإسلامية لكي تتمكن الأحزاب العلمانية من الوصول إلى الحكم وتتحكم في رقاب المسلمين.
لقد أصبحتم أداة في يد العلمانيين التغريبيين لهدم ما تبقى من الإسلام فمن حقهم اليوم أن يطالبوا بالمساواة في الميراث وزواج المسلمة بدون ولي ومن غير المسلم والخدمة الوطنية لبناتكم.... الله المستعان

كلام رائع جزاك الله خيرا

العلمانية ليست ابعاد الدين عن الحياة بل ابعاد الدين عن السياسة وابعاده عن الصراعات واستغلاله من طرف الكهنة للسيطرة على عقول الشعب خدمة للحكام الظلمة

الحياة لا تحب الفراغ يا شيخ. فان لم يحكم الاسلاميون فسيُحكم غيرهم (العلمانيون) .
ما هذه السذاجة ان لم نقل الغباوة !!!
انها فتوى غريبة ، لا يجد العلمانيون أفضل منها !!!!

بمعنى ترك الساحة السياسية للعلمانيين والملحدين والطواغيت.. أي تفكير هذا؟

ليس لك شيخنا من قولك إلاّ الفقرة الإخيرة :أن العلمانية التي تنادي بالإبتعاد عن أحكام الله الخالق وقوانينه هو كفر بواح وإلحاد مصداقا لقوله تعالى :(( "وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك" ))(المائدة: 49).
فإن إبتعدتَ عن الأحزاب أو الأشخاص الذين ينادون بتطبيق الآية المذكورة (إن صدقوا) فلم يبق لي في الحياة السياسية إلاّ أمرين:
ـ أن أنزوي عن الحياة السياسية وأترك المجال لمن ينادي بالإلحاد أو العلمانية أو الشيوعية أو ....
ـ أو أن أنخرط في مجالهم وأكن من الفتونين الذين ذكرتهم الآيةوأنت تعلم أن السياسة مجال حياة والحياة دين.

لا علمانية و لا إسلامية إذن كيف يصل المرشح إلى الفوز بالمنصب ؟
تكلمت عن كل شئ و لم تتكلم عن طبيعة الأحزاب الحلال حسب نضرك. لأنه إذا استثنيت كل هذه الأحزاب سيبقى فقط الأفلان. و ربما هذا ما تريد إيحاءه.

و شهد شاهد من اهلها.
الرسالة: “أما الانخراط في الأحزاب، فالابتعاد عنها خير، فإنها ما أتت بخير ولا نفعت في شيء،

و شهد شاهد من اهلها.

أليست الدولة علمانية يا ترى؟!
الانظمام اليها كذلك حرام،
بالله عليك اين هو فسطاط الايمان و فسطاط النفاق؟!
هل سنظل هكذا مكتوفي اليدين و مكبلين و مكفوفين، و دائما تحت سيطرة الظلمة و تحت سلطان جائر و علماء سلطان.

ما دخلك في أمور سياسية وأنت مفتي؟ فما قلته يا شيخ هو رأي سياسي من شخص غير معصوم يخطيء ويصيب وليس رأي شرعي عقائدي لأن الأصل في الأشياء الحل في كل شيء ما لم يظهر ما يحرمها ولا بأس من الانخراط في الأحزاب سواء إسلامية أم غيرها... ثم لنفرض أن كلامكم صواب وحق فإذا طبقنا كلامك على جمعيتكم فأنتم تسكتون عن أشياء تهدم المجتمع الجزائري المسلم كالحانات والدعارة والقرض مع الربا والحكم الفاسد البين فساده بالبلاد وغيرها، فكيف تتركون المعاملات والأولويات وتتجهون لتحريم الانضمام للأحزاب وهي أهون وأمر ثانوي؟ فمن أولى بالفتوى: محاربة الفساد والمجون أم محاربة الانخراط في العمل السياسي والأحزاب؟

يا شيخ لو تكرمت علينا نحن الشعب لا نفقه من هو الحاكم في الإسلام و ما هي شروطه ؟ و هل يزاح الرئيس العاماني من الحكم أم لا بعتبار و بحسب قولك أن العلمانية كفر ؟

تريد أن تقول عهدة خامسة و لا نريد اي شخص من الاسلاميين ان ينافس رجال الحكومة الحاليين ، ربي يهديك

عدم الانخراط في الأحزاب الإسلامية والنهي عن ذلك يعني ترك المجال للغير لينخرط في الأحزاب غير الإسلامية؟،الحكمة ضالة المسلم أنً وجدها فهو أحق بها؟،القاعدة واضحة لا ضرر ولاضرار ودرء المفاسد أولى من جلب المصالح؟،والأصل في الأشياء الإباحة مالم يرد نص شرعي قطعي الدلالة؟،انتم أعلم بشؤون دنياكم؟،ماذا عن من لاينخرط في الأحزاب الإسلامية لكنه يدعو لتزكية فلان ومبايعة فلان وإلا مات موتة الجاهلية أليس هؤلاء منخرطون في حزب غير معلن لكنه واقعي يشارك في الانتخابات بالمبايعة؟،لا تتقنون إلا الإجهاز على الأحزاب الإسلامية رغم أنها لم تحكم منذ أن استقلتم مثلما حكمتكم أحزاب غير اسلامية؟،اعدلوا هو أقرب للتقوى؟.

لا مستقبل للدول العربية في ظل حكم الملوك و حكم العسكر و حكم بإسم الدين. الدولة المدنية هي فقط من تظمن العيش للناس في جو من الحريات الفردية و الحفاظ على أخلاق الحياة الإجتماعية.

إن ﻣﮭﻣﺔ اﻟدوﻟﺔ واﻟﺳلطﺔ ھﻲ اﻟﺣﯾﺎة اﻟدﻧﯾﺎ ﺣﺻراً، وﻟس ﻣن ﻣﮭﻣﺔ اﻟدوﻟﺔ ﺳوق
اﻟﻧﺎس إﻟﻰ اﻟﺟﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﺻﺎ أو ﻣﻧﻌﮭم ﻋن اﻟﻧﺎر ﺑﺎﻟﻘوة. وﺑﻣﺎ أن ﻣﮭﻣﺗﮭﺎ اﻟﺣﯾﺎة اﻟدﻧﯾﺎ ﻓﻘط
ﻓﮭﻲ ﯾﺟب أنﺗﻛون ﻣﮭﺗﻣﺔ ﺑﺎﻟﺻﺣﺔواﻟﺗﻌﻠﯾم وشق اﻟطرق واﻻﻗﺗﺻﺎد ورﻓﺎھﯾﺔ اﻟﻧﺎس واﻟﻘﺿﺎءواﻷﻣن واﻟدﻓﺎع (مع مراعاة حدود الله ,إن كانت مؤمنة وهناك فرق كبير بين هذا وفرض عقيدة معينة على الناس فالإيمان يتعلق بالوجدان (ذاتي) وھذه اﻷﻣور ﺗﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﺑراﻣﺢ واﻗﻌﯾﺔ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻣﻌﺗﻣدةﻋﻠﻰاﻟﻌﻠم وﻧﺟﺎﺣﮭﺎأوﻓﺷﻠﮭﺎ ﻏﯾر ﻗﺎﺋم ﻋﻠﻰ شعار ﺣﺎﻛﻣﯾﺔ ﷲ فالله سبحانه لا يتدخل في المجهود البشري الكلي والا انتفى أمر الخلافة في الأرض والغاية من وجود الإنسان

الطاغوت هم أنتم يا أهل الجهل و التخلف والله يفصل بينكم يوم الحساب يا أمةً ضحكتْ من جهلها الأممُ

هناك من يعيش في عالم الذاكرة التاريخية أكثر مما يعيش في عالم الواقع
إن جعل الحفاظ على الدين من مهام السلطة شيئ لا يتناسب مع حرية الأديان(لا إكراه في الدين)
وﻻﯾوﺟد ﻣﻠﻣﺔ ﻓﻲ اﻷرض ﺳﻣﺎوﯾﺔ أو ﻏﯾر ﺳﻣﺎوﯾﺔ ﺗﺣﻛم ﺑﺎﻟﻣوت ﻋﻠﻰ اﻟﺧﺎرج ﻣﻧﮭﺎ، إﻻﻓﻲ اﻟﻔﻘﮫ اﻟﺈﺳﻼﻣﻲ اﻟﻣوروث.إن الشخص المعارض أو الحزب المعارض يقوم بعملية كبرى حينما يمنع الإستئثار بالحكم والفساد مثلا والشيخ يقول لا تأتي بخير ولم يوضح لنا ما هى الطرق والوسائل التي تجعلنا نحكم بما أنزل الله أم نجعلها لتقدير الحاكم أن يحكمنا باسم الله حسب هواه

نعم منذ ظهور ما يسمى بالاحزاب الاسلامية اصبح المسلمون في خطر واصبحت هذه الاحزاب حجة للتضييق على الاسلام والمسلمين كما ان هذه الاحزاب منحت اعداء الاسلام صكا على بياض للتهجم على الاسلام ومحاربته اذا اردنا الخير للبلاد والعباد لابد ان تزال هذه الاحزاب بسرعة وعلى المسلمين ان يستغلوا المساجد لبناء الانسان المسلم وليس لبناء الانسان المادي الذي يبتغي الحياة الدنيا ويدمر من اجلها البلاد والعباد

نهى الشيخ بن حنفية رئيس لجنة الإفتاء في جمعية العلماء المسلمين الانخراط في الأحزاب الإسلامية، وأجاز الانضمام إلى الجمعيات الخيرية والثقافية والعلمية بشروط محددة، ووصف العلمانية بأنها “كفر” وتعني فصل الدين عن الحياة... شيخنا الكريم بهذا الكلام لم تعط حلا لمشاكل البلاد المتشعبة والخطير انت طابت عدم التحزب وعدم العلمنة وفتحت الابواب للجمعيات .. السؤال المطروح اليوم ماهو دين هذه الجمعيات التي تفظلها اسلامية او علمانية او الاثنين معا ... وعليه قبولك لجمعيات اسلامية فهذا يطرح سؤال لماذا لا تكون احزاب اسلامية كبيرة قادرة على التغيير واذا قبلت جمعيات علمانية الامر خطير في بلاد دينها الاسلام ...

من هو الحاكم؟ كيف أتى إلى الحكم؟