بن دودة: نعترف بتقصيرنا في حق مالك بن نبي

قالها ابو فراس الحمداني
سيذكرني قومي اذا جد جدهم ...و في الليلة الظلماء يفتقد البدر ،
عشنا فراغ ثقافي قاتل ،و عوضناه بالغناء و الرقص و بعض التفاهات ،و لكن لم نجن من هذه المهرجات الماجنة الا انحلالا و تمييعا في سلوك الشباب ،و لذا تذكرنا مالك بن نبي مفكر الحضارة و الثقافة و الاخلاق،و كان يجب علينا كمسوولين و مجتمع مدني ان نشجع على الثقافة الايجابية و ان نهتم باصحابها و نكرمهم ،اما ان نصرف اموال طاءلة على اللهو و المجون فتلك هي الطامة الكبرى ،يجب ان نفتش في تراثنا الثقافي على العناصر الثقافية التي ترقى بنا نحو السمو الاخلاقي و البناء الحضاري الذي نميز فيه بين الغث و السمين،لنحافظ على هويتنا.

نحن لا نريد أن تعترفو بتقصيركم و لا تارخه لأنه فاضحكم كلكم و لكن نريد تطبيق ما قاله علي أرض الواقع.

2 - وأعترف به عظماء العالم،
وأثمر فكره النير فكرا طيبا الأعراق،
يُدرّس في كُبريات جميعات العالم،
ولكن لا حياة لمن تنادي في قومه،
وألف الكثير من الكتب القيمة أستفادت منها الإنسانية شرقا وغربا:
مثل :شروط النهضة و أسباب الركود(مشاكل الحضارة )،
ظاهرت القرءان(مصداقية ربنيته القرءان)،
نداء الإسلام الداخلي لنفس ،
الأفر- آسيوية( مؤتمر بندوق)،

1 - رحم الله مالك بن نبي، وأسكانه جنات الرضوان،
عاش عزيز النفس لم يمد يده لأحد سوى للأحد،

فكريا مالك بن نبي هارب بزاف بزاف على هذا الغاشي. .

ما زال بايدينا الوقت الكثير وهناك الكثير اركون مثلا لان الاسوا عندما لا نصحح عندما لا نصحح نظلم الذين ضحوا و قدموا يشرف لصالح من صعدوا بلا استحقاق وكان تجريف كأن التاريخ يبدا منهم ومن جديد ليس انتقال من مرحلة الى مرحلة ومن تطور الى اخر بطريقة صحيحة العمليات قيصرية وكل الهزائم اجهاض عندما كرم النظام السابق المثقفين ولم يرد اسم مالك بن نبي و اركون وهناك الكثير انتابنا اليأس والقنوط والقائمة جلها مطربين لا نقص لهم و لكن الثقافه ليست ترفا او ترفيها ولا لهواومكملات انها عقل الامة وتجاوز للعقبات وامل في لحظات الياس و القنوط بناء للهياكل دعوة للتغيير والتعايش ونبذ العنف وامل وتجاهلها لا يصلح الوصع