-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد تعرّضه لِحادث مرور خطير

بن زية: لجأتُ إلى تناول “المورفين” لِتناسي آلام “جهنّمية”

علي بهلولي
  • 1506
  • 0
بن زية: لجأتُ إلى تناول “المورفين” لِتناسي آلام “جهنّمية”

مرّ اللاعب الدولي الجزائري السابق ياسين بن زية بِأجواء رهيبة وأيّام عصيبة، بعد تعرّضه لِحادث مرور خطير في أواخر شهر ماي الماضي.

وكان ياسين بن زية يقود مركبة خفيفة (بوغي) حين تعرّضه لِحادث المرور، بِبلدية سافينيي لو ساك بِالشرق الفرنسي. أجبره على إجراء عمليتَين جراحيتَين في يده اليسرى بِهذا البلد الأوروبي.

وقال بن زية في مقابلة صحفية أدلى بها لِجريدة “ليكيب” الفرنسية، الجمعة، أن الطبيب طلب منه تناول مادة “المورفين” (عقار ليس محظورا) لِتسكين الآلام الحادّة التي كان يشعر بها.

وأوضح صانع ألعاب فريق ديجون الفرنسي: “كنت أصرخ وأبكي. كنت أقول شيئًا واحدا فقط: أرجوك ارفع هذا الألم بعيدًا عنّي”.

وأضاف بن زية: “هذا الحادث يبقى عالقا في ذاكرتي إلى الأبد. في الأيّام الأولى كنت أشعر وكأنّي أضع يدي في النّار! أو كأنّ أحدهم أغلق الباب على أصابعي! فاشتعل الألم”.

وواصل الدولي الجزائري السابق يقول: “ازدادت الفظاعة بعد إجراء العملية الجراحية، عندما اكتشفت أن إبهام اليد (الأصبع الأوّل) اختفى! بدا لي وأن موضعه تحوّل إلى ثقب. اضطرّ الأطباء الجرّاحون أيضا إلى زرع بشرة جديدة في راحة اليد”.

وأردف بن زية يقول إنه بقي في المستشفى لِمدّة شهرَين وحيدا، بِسبب منع الزيارات وقدوم الأهل للإطمئنان عليه. نتيجة الإجراءات الصحّية الصارمة المتّخذة في فرنسا بعد تفشّي جائحة “كورونا”.

واختتم بن زية تصريحاته قائلا إنه يشعر حاليا بِتحسّن وضعيته الصحية، وسعيد لِعودته إلى الحقل الكروي. لكنه استطرد، وشدّد على أنه سيكون أكثر حرصا وعناية، لأن درس حادث المرور كان قاسيا جدا.

هذا وكان ياسين بن زية قد عاد إلى أجواء المنافسات الرّسمية مساء الأربعاء الماضي، وشارك في مبارة فريقه ديجون والمضيف نادي براست، لِحساب البطولة الفرنسية. بعد غياب دام أكثر من سنة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!