-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
هل حلّ رونالدو بمغادرته ريال مدريد عقدة لاعبيه

بن زيمة وبيل مرشحان لتقديم موسم كبير مع النادي الملكي

الشروق الرياضي
  • 1072
  • 0
بن زيمة وبيل مرشحان لتقديم موسم كبير مع النادي الملكي
ح.م
غاريث بيل وكريم بن زيمة

 لم يتأثر لحد الساعة نادي ريال مدريد بغياب رونالدو، الذي صنع معه الأمجاد على مدار تسع سنوات، وأبانت المباراة الأخيرة، التي لعبها في جيرونا وفاز برباعية أمام النادي الكاتالوني، عودة الويلزي بيل والفرنسي بن زيمة إلى مستواهما الحقيقي والتكفل بالتسجيل في غياب رونالدو الذي كان يطلب منهما أن يعملا لأجله.

يلعب غاريت بيل صاحب الـ 29 سنة موسمه السادس بألوان النادي الملكي، ومع ذلك عجز عن تحرير سنة جيدة، بسبب الإصابات وأيضا خلافه مع نجم ريال مدريد الأول رونالدو، جاء بيل من نادي توتنهام بمبلغ خيالي وانتظر أنصار اللون الأبيض من نجمهم الجديد الكثير، ولكن أملهم خاب إذ لم يسجل بيل في موسمه الأول الذي لعبه مع ريال مدريد سوى 15 هدفا من 2070 دقيقة لعبها في الدوري العام، وفي الموسم الذي تلاه تقلص رقم أهدافه إلى 13 فقط بالرغم من أنه لعب معظم مباريات النادي، ليسجل في ثالث موسم له، أحسن رقم له مع ريال مدريد بـ 19 هدفا، وعانى في الموسمين الأخيرين، وصار الحديث عن بيعه يتردد ويتكرر باستمرار، حيث سجل سبعة أهداف في الموسم قبل الماضي ثم تلاه في آخر موسم بـ 16 هدفا، ولكن ما قدمه بيل لرونالدو من كرات أهداف، مع حرمانه من تنفيذ الكرات الثابتة لصالح رونالدو، بالرغم من أنه اختصاصي كبير فيها، يمكن احتسابه لصالح هذا اللاعب الذي ينتمي لبلاد تعشق كرة القدم، هي بلاد الغال.

لعب بيل مع سوثامبتون موسمين ومع توتنهام ست سنوات، وكان دائما النجم الأول، قبل أن ينضم لريال مدريد ليجد نجما أول يدعى رونالدو، ولم يحس أبدا بالراحة بالرغم من بعض اللمحات التي قدمها خاصة في الكلاسيكو وفي نهائي رابطة أبطال أوربا أمام أتليتيكو مدريد، أو في النهائي الأخير أمام ليفربول الذي دخل فيه احتياطيا وسجل هدفين أحدهما من مقصية أخفت رونالدو عن الأنظار، فكانت بصمة اللاعب على وجوده مع ريال مديد، وبعد مغادرة رونالدو، انفجر بشكل لافت وله حاليا هدفين من مقابلتين وتمريرة حاسمة وبالتأكيد البقية ستأتي.

ما قيل عن غاريث بيل، ينطبق بشكل جليّ على زميله الفرنسي كريم بن زيمة الذي كان يعمل بالتمريرات وبالتحرّك من دون كرة لصالح رونالدو، وهو الآن يجد راحة لعب واضحة وحتى في اللقاء الأخير نفذ وسجل ضربة جزاء، كان محروما منها، ففي موسم 2015 _ 2016 سجل كريم 25 هدفا ولو منح المدرب أحقية تنفيذ ضربات الجزاء لبن زيمة، وليس لرونالدو، لكان حسابيا، هو هداف ريال مدريد في ذلك الموسم.

يلعب كريم بن زيمة موسمه العاشر مع ريال مدريد، وهو رقم تفوق به على رونالدو، الذي لم يلعب سوى تسعة مواسم، وجاء بن زيمة من ليون التي سجل لها في موسمين 37 هدفا، ولكنه وجد إلى جانبه رونالدو، ومع مرور الأسابيع اكتشف بأن المطلوب منه من كل المدربين الذي قادوا ريال مدريد هو أن يعمل لصالح النجم البرتغالي، فتذبذب مردوده، إلى درجة أنه لم يسجل في أول مواسمه سوى ثمانية أهداف، أما الكارثة الحقيقية التي عاشها اللاعب فكانت الموسم الماضي، الذي لم يسجل فيه سوى خمسة أهداف، كادت أن تعصف به لولا هدفه المهم في نهائي رابطة أبطال أوربا أمام ليفربول.

أولى مباراتي ريال مدريد هذا الموسم أمام خيتافي وجيرونا، بينتا التفاهم الكبير والإصرار من طرف بيل وبن زيمة من أجل أن يبرهنا بأن ريال مريد ليس رونالدو، وبأنهما من طينة الكبار، وإن واصلا على هذا النحو، وتمكن أيضا ريال مدريد من الفوز برابطة أبطال أوربا، فسيتأكد الدور السلبي الذي لعبه النجم الكبير ريال مدريد في إخفاء بقية النجوم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!