-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مدافعو الخضر يقدمون موسما لا بأس به في أوروبا

بن سبعيني وعطال وزفان على بعد 4 نقاط من رابطة الابطال

بن سبعيني وعطال وزفان على بعد 4 نقاط من رابطة الابطال
أرشيف
مهدي زفان - رامي بن سبعيني

بعيدا عن الدوري الإيطالي الذي يلعب فيه المدافع الأيسر للخضر فوزي غلام العائد تدريجيا للمنافسة وزميله في نفس المنصب محمد فارس الذي يشارك باستمرار مع ناديه سيال ويقدم مستويات راقية ومتطورة من مباراة إلى أخرى، وبعيدا عن الدوري الإسباني الذي يتألق فيه المدافع عيسى ماندي، الذي يشارك باستمرار ويأخذ الكثير من الخبرة، بعيدا عن هذا الثلاثي الرائع، والذي يوجد في أوج شبابه وعطائه، يتواجد الثلاثي الذي يلعب في فرنسا في مستوى معنوي ممتاز، وهم حاليا في مركز متقدم من الدوري الفرنسي في المرتبة السادسة، على بعد أربع نقاط فقط، من التواجد في المركز الثالث الذي يؤهل الحاصل عليه للعب رابطة أبطال أوروبا، والمعني هنا ثنائي فريق ران، رامي بن سبعيني ومهدي زفان، ولاعب نيس يوسف عطال.

فقد فاز ران في رحلته إلى نانت بهدف مقابل صفر، حيث ساهم في الفوز بفعالية رامي ومنع أشبال المدرب السابق للخضر خاليلوزيتش من الوصول إلى المرمى، فجاء الفوز الذي قفز بران إلى المركز السادس على بعد أربع نقاط فقط عن الثالث أولمبيك ليون وسانت تيتيان، كما فاز نيس على أرضه بنفس النتيجة على بوردو، فقفز إلى المركز السابع وهو أيضا على بعد أربع نقاط من بلوغ مركز رابطة أبطال أوروبا، وسيكون الأمر رائعا للاعبي الخضر مع نهاية الموسم، حيث سيشاركون في كأس أمم إفريقيا في مصر وهم منتفخون معنويا.

لقد صار شغل عشاق الكرة في الجزائر، هو دفاع الخضر الذي صار هشا منذ أن اعتزل اللعب للمنتخب الجزائري المدافع الأسطورة مجيد بوقرة، وكل المدربين الذين قادوا الخضر اشتكوا من هشاشة الخط الخلفي وغياب المواهب في مختلف المناصب الدفاعية، ولكن حاليا كل المؤشرات توحي بأن الخضر سيكونون فريقا هجوميا بمدافعيه ومتكون من ترسانة شابة من مدافعين عجنتهم المباريات الأوروبية الكبرى، حيث لعب عيسى ماندي لحد الآن ما بين الدوري الإسباني وأوروبا ليغ 35 مباراة، وهو نفس عدد ما لعبه ليونيل ميسي، كما شارك مهدي زفان من مباراة إلى أخرى، خاصة في منافسة أوروبا ليغ، وكلما لعب إلا وكان تنقيطه محترما، ويستفيد رامي بن سبعيني من تجربته الفرنسية في دعم خبرته الاحترافية، كما لوحظ في المباراة الأخيرة خارج الديار في نانت، حيث لعب دورا فعالا في عودة ران بالانتصار، وسيكون معنيا رفقة زملائه بمباريات أوروبا ليغ التي يحلم ران التقدم فيها إلى أدوار متقدمة.

يمتلك جمال بلماضي لاعبين تحمل أقدامهم كما مهما من الدقائق، ومنهم على وجه الخصوص عيسى ماندي الذي قدم سهرة الأحد مباراة كبيرة أمام ريال مدريد برغم الخسارة بهدفين مقابل واحد، حيث ساهم عيسى في السيطرة الكبيرة لفريقه على النادي الملكي إلى درجة أن رفقاء ماندي حصلوا على نسبة استحواذ بلغت 74 بالمائة، وكان عيسى ماندي قد شارك في فوز تاريخي لناديه بيتيس في برشلونة برباعية مقابل ثلاثة، وهو ما يجعل اللاعب جاهزا، إن ابتعدت عنه الإصابات خلال مباريات كأس أمم إفريقيا، لأن المنطق يقول بأن الذي يبرز أمام برشلونة وأتليتيكو مدريد وريال مدريد وفي أوروبا ليغ التي يحلم ماندي الفوز بلقبها، لا يمكن أن يمر جانبا أمام المنتخبات الإفريقية في مصر.

أما يوسف عطال فإن ما يخيف في مشواره في الطريق إلى أمم إفريقيا هو الإصابات، ففي اللقاء الأخير أمام بوردو، كثرت احتكاكاته مع المهاجمين وحتى مدافعي المنافس، وهو مرشح لأن يكون أحد نجوم أمم إفريقيا القادمة، مما يعني أن لا خوف على المدافعين الخمسة الذين ينشطون في أوروبا، دون الحديث عن بقية اللاعبين الذين ينشطون في الجزائر وفي الخليج العربي.

هذا الجدار الدفاعي إن تم تدعيمه بلاعب الوسط الدفاعي حسام عوار، وبتركيبة دفاعية عبر خطة محكمة وبحارس يدعى رايس مبولحي الذي يوجد في كامل لياقته في الدوري السعودي، فبإمكان جمال بلماضي أن يطمئن على الخط الذي شكل كابوسا مرعبا للمدربين الذين تعاقبوا على الخضر منذ عهد خاليلوزيتش إلى عهد رابح ماجر.

ب.ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!