-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دعت إلى توفير فرص النجاح لجميع التلاميذ

بن غبريط: أيها الأولياء والأساتذة “قاطعوا” الدروس الخصوصية!

قادة مزيلة
  • 3425
  • 21
بن غبريط: أيها الأولياء والأساتذة “قاطعوا” الدروس الخصوصية!
ح.م
نورية بن غبريط

أكدت الأربعاء وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، لدى إشرافها على الانطلاق الرسمي للموسم الدراسي 2018 / 2019 من ولاية معسكر، أن هذا الموسم سيكون موسم نوعية وذلك بوجوب الاهتمام بما يقدم للتلميذ من مادة علمية وتربوية داخل القسم، داعية الأولياء والأساتذة إلى ضرورة الابتعاد عن الدروس الخصوصية التي تبقى سلبياتها أكثر من إيجابياتها.
وأشارت بن غبريط أنه لا بد من القيام بتقييم دوري لكل أستاذ على حسب ما يقدمه للتلميذ فقط وهو المقياس الوحيد حسبها الذي يضمن الجودة التي هي غاية القطاع هذا الموسم، وليس على حساب مستواه الأكاديمي، إذ أن الجودة برأيها مقترنة بجودة التأطير في مسعى شامل من أجل القضاء على ظاهرتي الرسوب والتسرب، وهو تحد كبير لا يتجسد إلا إذا تم التفتح على المستجدات البيداغوجية من خلال التكوين المستمر وحب المهنة وتوفير الإدارة لوسائل العمل.
وقالت الوزيرة أنه رغم الظروف المالية الصعبة التي تعيشها البلاد، إلا أن الحكومة ما تزال تولي قطاع التربية اهتماما خاصا من خلال الإبقاء على باب التوظيف مفتوحا ورفع التجميد عن مشاريع القطاع، وكذا تحسين المستوى الاجتماعي والمهني لموظفي القطاع وهي مكاسب يلزم الحفاظ عليها حسب الوزيرة التي ركزت على وجوب الاهتمام بتاريخ الأمة في جميع مجالاته من خلاله تدريسه وتلقينه للناشئة، وهو ما كان حسبها انشغالا للقطاع منذ سنين.
الوزيرة قالت بأنه بالاعتماد على الأساليب المذكورة يمكن ضمان تخرج جيل وطني محافظ على وطنه ومفتخر بهويته، وقالت بن غبريط بأن القطاع لم يعد يراهن على توفير مقعد بيداغوجي لكل تلميذ متمدرس فحسب، بل يراهن أكثر على توفير نفس فرص النجاح لجميع التلاميذ بجميع مستوياتهم الاجتماعية، حيث لا بد من توفير الجو الملائم للتلاميذ الذين يعانون من صعوبات في الدراسة بالمعالجة البيداغوجية، حيث يجب على الأستاذ أن يجد صيغة في تعليم من يعاني نقصا في التلقي لتجنيب تلاميذ الطور الإلزامي الدروس الخصوصية، حيث أنه في ظل الإقبال على هذه الخصوصية خارج المدرسة أصبح من الضروري -حسب بن غبريط – رفع مستوى ما يقدم داخل الحجرة، وقالت الوزيرة بأن للمؤسسات التربوية دور مهم في الاتفاق حول مبدأ نبذ العنف من خلال تكريس شعار “لنعش معا في سلام”، الشعار الذي اختير هذا العام لانطلاق الموسم الدراسي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
21
  • جزائري حر

    والله لست ادري لماذا العبر أذكياء إلا في الفساد. حتما لان العمل شاق وصعيب عليهم وربما هذا يرجع لتربيتهم التي ورثوها عن أسلافهم(شعب الله المختار; أبناء الله والمخيريين تاع لمخيرين).

  • مسعو

    الدروس الخصوصيه اصبحت ضروريه مادام المستوى المتدني للأستتذه في الأطوار الثلاثه والإكتضاض في الأقسام .واغلبية اساتذة الدروس الخصوصيه هم متقاعدون واساتذه اكفاء من الناحية البيداقجيه والتحصيل العلمي ياسيدتي

  • رابح.ق

    أشبال الامة النجاح مئة بالمئة ما هو السبب يا ترى؟
    - الانضباط من جهة ومن جهة اخرى الوقت المخصص للمراجعةالفردية
    لا أضن ـن هناك دروس خصوصية.
    وضع برنامج للمراعة الفردية لايقل عن ثلاث ساعات يومياتوزع كالآتي :
    15د كل صبح ـــــــــــــــ15د قبل الحصص المسائية ــــــ1سامن 6الى 7مساء
    واخير من ال8الى 9و30د وذلك يومياعدى يومي العطلة

    - الدروس الخصوصية قد تجعل التلميذيفقد الثقة بالنفس.
    -

  • امير

    المعلق 15 من سطيف
    ماذكرته ان كان صحيحا فهو ظاهرة صحية يشكر عليها اصحابها وهي دليل على الشغف بالعلم والرغبة في النجاح...ولا تنسى ياصديقي بان العلم يحتاج الى تضحيات لتحصيله ..انا اتمنى ان ارى جميع الكاراجات مملوءة بالتلاميذ لطلب العلم ...واولى بكم انتم ان تحاربوا ظاهرة الاكتظاظ في الملاعب والحفلات من شباب لايتعلمون الا الافات والموبقات ...

  • عبدالقادر-الجزائر

    نعم يا رمعون ،نحن أولياء التلاميذ مستعون مقاطعة الدروس الخصوصية ،وبل وحت محاربتها بالطرق القانونية الجزائرية ،ولك الحق في مطالبة أوالياء التلاميذ بذلك،ولكن وألف لكن ،،،،،هل تضمني لنا مستوى تعليمي لأولادنا مماثلا ،ومساويا لمستواهم بالدروس الخصوصية..
    فنرجو مثلما أنك تحرصين على تحطيم أسس الهوية الجزائرية من إسلام ،وعربية ،وامازيغية،تحرصين كذلك على تطوير مستوى أولادنا التعليمي

  • hacene

    bababa on dirait djabetena oulama kbar le jour ya ben ghabrit ou les professeurs comme on les appelle seront de qualité et capable de transmettre AL ILM A NOS ENFANTS DANS CE CAS LA ON ARRETE MAIS ON DIRAIT Y ABEN GHABRIT QUE TU VIS DANS UNE AUTRE PLANETE OU UN AUTRE PAYS ON PEUT DEDUIRE QUE TU ES HORS JEU ET TU NE SAIS MM PAS CE QUI SE PASSE CHEZ TOI TES ¨PROFS SONT PAS A LA HAUTEUR ET ON PEUT TE LE CONFIMER SI TU VEUX

  • ببنزقة فريد

    الدروس الخصوصية في سطيف اصبحت حديث الساعة حيث اخذت ابعاد خطيرة . 120 تلميذ داخل غرفة لا نتجاوز 30 متر و بدون اي تهوية و في حارات قديمة مهددة بالسقوط و الكل يتفرج و الغريب ان هناك دروس تبدء على الساعة السادسة صباحا و الاسعار قد تصل إلى 6000 دج للمادة. الأرباح الشهرية لبعض الأساتذة تصل إلى 400 مليون سنتم.

  • محمد

    لقد تدنى مستوى الاستاد النظامي المنظوي تحت معاليكي فلهاذا الكثيرمنا من يلجاء الى هذه الطريقة

  • ترمب

    لولا الدروس الخصوصية لما حققتم النسبة ال60%

  • ahmed benbouali

    بفضل الدروس الخصوصية عند الاساتذة القدماء الاكفاء المتقاعدون نجح اولادنا في الباك بمعدلات جيدة... فلماذا ننكر هذا الفضل وهذا الخير... اساتذة بقوا مع اولادنا في الدراسة الى منتصف جوان...
    وعكس ما هو في الثانويات العمومية فهي مكتضة باشباه "الاساتاذات" الحوامل لايعرفون الا عطل الولادة والامومة وعطل الرضاعة... لاحظنا في الباك 2018 ان الثانويات المضربة في الفصل الاول هي التي احتلت الصدارة باحسن النسبة ... فهذا بفضل "الكاراجات" وما فيها من فائدة الدروس الخصوصية

  • said70

    قبل ان تطلبي من اولياء التلاميذ والمعلمين عدم توجيه ابناءهم الى الدروس الخصوصية اتحداكي انت وزملائك الوزراء واصحاب البطون المنتفخة عدم ارسال ابنائكم للدراسة في الخارج وعدم الهرولة الى المدرسة الفرنسية او المدارس الخاصة والالتحاق بالمدرسة العمومية حينئذ نعترف انكي صادقة وتحبين الخير لابنائنا وابناء الجزائر هذا تحد لكي يا وزيرة

  • سمير DZ

    إذهبي إلى الجحيم ... جاسوسة...

  • محمد☪Mohamed

    عندها الصح .. أستاذ ينافق يشتغل أقل في مدرسة و يشرح أكثر في درس الخصوصي
    قالك قُـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّه التَبجيلا كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
    كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ إبليسا هذي أحسن

  • أحمد

    وقالت بن غبريط بأن القطاع لم يعد يراهن على توفير مقعد بيداغوجي لكل تلميذ متمدرس فحسب، بل يراهن أكثر على توفير نفس فرص النجاح لجميع التلاميذ بجميع مستوياتهم الاجتماعية
    طبعا كل هذا يكون بالتدريس في الشاليات و بـ 50تلميذا ، إنها العبقرية البنغبريطية .

  • ملاحظ

    مع تدني المستوى وجودة التعليم وجزائر احتلت 189 عالميا والاخيرة بالعالم العرلي حسب يونسكوا متخلفة عن صومال وجيبوتي وليبيا وسوريا واليمن دول في تناحر وحرب اهلية استطاعت ان تتفوق على المنظومة التربوية لبن غبريط اسوء وزيرة تربية منذ الاستقلال وتلاميذ الذين يجدون امام اساتذة غائبين او لا يعطون اي دروس ويجبرون التلاميذ اخذ الدروس الخصوصية واستسلام منكم كالعادة لهذا الوضع بإعطاء النصائح لترك الوضع هكذا واصلي هكذا يا وزيرة وفي العام المقبل سنكون غير مصنفين وستكون سكان الامازون وسكان بدائين بالادغال متفوقين عنا

  • ابن الجبل

    الحل الوحيد للقضاء على الدروس الخصوصية هو توفير نوعية التعليم ، وذلك من خلال تحسين البرامج التي يجب أن تكون في مستوى التلاميذ الذهنية ، وتحسين مستوى المعلمين والأساتذة . و يثق التلميذ بأستاذه ويقتنع بمعلوماته .... عندئذ تتوقف الدروس الخصوصية ، لأن التلميذ ليس في حاجة اليها . اذن على الوزيرة بن غبريط العمل على رفع مستوى التعليم ، فذلك الحل الوحيد .

  • جزائري حر

    ولماذا لا تطلبين هذا الطلب من المدراس اللخاصة التي يملكها من عينوك في هذا المنصب.

  • جزائري حر

    فاقو فأنت تعملين معهم وبطبيعة الحال سالكة من عند أصحاب المدارس الخاصة. أنت تطلبين من الاساتذة الكف من الدروس الخصوصية التي يقدمها الأساتذة خارج المدرسة العامة والخاصة وبالمقابل أنت توجهينهم بطريقة غير مباشرة للإلتحاق بالمدارس الخاصة التي يملكها اللصوص الذين أقتسموا 2000 مليار دولار وما خفي اعظم. أترون لقفازة تاع العبر وكيف يفكرون ببطونهم!?. كل شيئ يصل العبر الفنيقيين إلا وقلبوه تجارة. هذه هي العقلية التي قضت على الكثير من البلدان والحضارات ومازالت وستبقى إلى أجل غير مسمى. الخطر اليوم على اوروبا وأمريكا وحيث كانت الأغلبية من العبر.

  • حسان

    ما لكم وللدروس الخصوصية? و ما سلبياتها.?

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    المرأة تقول الحقيقة و غير الحقيقة و اشباه الاساتذة يضربون بالمدارس و يقدمون الدروس الخصوصية في الكاراجات آآه ه هِِ تب لكم ................... منافقون بلا عنوان

  • امير

    في الدروس الخصوصية زيادة شرح للدروس فيخرج التلميذ منها بزيادة فهم
    انا لاارى في الدروس الخصوصية مشكلة بل اراها مفيدة