-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لإستيعاب العدد الهائل من التلاميذ بالأحياء الجديدة..

بن غبريط :”الأقسام الجاهزة” بالمدارس حل ظرفي

نشيدة قوادري
  • 1396
  • 3
بن غبريط :”الأقسام الجاهزة” بالمدارس حل ظرفي
أرشيف

أعلنت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أن اللجوء إلى “الأقسام الجاهزة” أو ما يعرف “بالشاليهات”، في الدخول المدرسي المقبل 2018/2019، يعد حلا مؤقتا واستثنائيا”، وذلك في انتظار إجراء عمليات توسعة للمؤسسات التربوية التي تتوفر على أرض محاذية لها على غرار متوسطة بن حايك بالدويرة بالعاصمة.
وأكدت المسؤولة الأولى عن القطاع، لدى وقوفها، السبت، على مدى جاهزية وملاءمة الأقسام التربوية “الإضافية” التي من المنتظر أن تتدعم بها المؤسسات التربوية في الدخول المدرسي المقبل بشكل مؤقت خاصة على مستوى بلدتي الدويرة والدرارية، أكدت أن اللجوء إلى استغلال ما يعرف “بالأقسام الجاهزة” لضرورة قصوى، من أجل العمل على تخفيف الاكتظاظ بشكل كبير خاصة جراء تسجيل توافد كبير للتلاميذ الجدد بالأحياء الجديدة، نتيجة التدفق السكاني الذين شهدته عديد المناطق على غرار الجزائر العاصمة. موضحة في ذات السياق أن بعض الابتدائيات والمتوسطات أضحت تدرس ضعف عدد التلاميذ المعتاد.
وشددت الوزيرة بن غبريط، في خرجتها الميدانية الأولى عقب عودتها من عطلتها السنوية، والتي قادتها لمعاينة أربعة شاليهات بمتوسطة حايك محمد بالدويرة الجزائر، على ضرورة توفير الظروف الملائمة للتمدرس لاسيما أن الدولة سخرت إمكانيات مادية معتبرة، مؤكدة أن قطاعها يعمل جاهدا بالتنسيق مع القطاعات المعنية الأخرى بهدف إيجاد حلول سريعة ودائمة وفي أقرب الآجال، وأضافت بلهجة شديدة “لن نسمح بتمدرس أولادنا إلا في ظروف مريحة وملائمة”.
ووجهت، بن غبريط الوزيرة مجموعة من التعليمات للمسؤولين، تحثهم فيها على ضرورة العمل على توفير كل شروط التمدرس المناسبة للتلاميذ على غرار توفير أجهزة التكييف والتدفئة، إلى جانب احترام معدل استيعاب عدد التلاميذ المناسب على مستوى الأقسام. فيما أكدت على أهمية التسيير الأمثل للمؤسسات التربوية وذلك باستغلال الإمكانيات المادية والبشرية المتوفرة، خاصة ما تعلق بتكوين العنصر البشري، إلى جانب دعوتها إلى ضرورة فتح “حوار دائم “مع ممثلي قطاع التربية على المستوى المحلي والجماعات المحلية، لبحث ومناقشة الحلول الكفيلة بتوفير ظروف تمدرس جد مناسبة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • The Hammer

    "الشاليهات المؤقتة" بعد زلزال بومرداس لازالت ظاهرة للعيان بعد 15 سنة. سنري كم ستظل "شاليهات الأقسام". من جهة يتشدقون دوما بازدياد عدد المتمدرسين في كل الأطوار و كأنه انجاز و من جهة يتخبطون دوما في دوامة من العجز و الغباء و الفشل.

  • ابن الجبل

    ذكرتني يا بن غبريط ، بدخولي الى قسم السنة الأولى ابتدائي عام 1960 أيام الاستعمار ، وكان قسمنا من " الشاليهات " . عجبا للجزائر التي تبني آلاف السكنات وتعجز عن بناء الأقسام للتلاميذ ؟؟!!

  • عبد الحكيم الثانى

    من المفترض ان الجميع يعلم منذ زمن انه سيكون الاكتظاظ بفعل توافد التلاميذ الجدد ....فلماذا نترك حتى اللحظة الاخيرة لنفكر فى التوسعة ... التخطيط يقتضى الالمام بمثل هاته الامور قبل ان تقع ....