-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مشروعها إلى الحكومة لم يتضمّن محتوى إصلاح التعليم الثانوي

بن غبريط “تتراجع” وتؤجّل بكالوريا الثلاثة أيام إلى 2021!

نشيدة قوادري
  • 3692
  • 14
بن غبريط “تتراجع” وتؤجّل بكالوريا الثلاثة أيام إلى 2021!
ح.م
وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط

أرجأت الحكومة تطبيق إصلاح امتحان شهادة البكالوريا إلى دورة 2021، بسبب عدم تضمن المشروع الحالي الذي رفعته وزارة التربية الوطنية، محتوى إصلاح التعليم الثانوي، لتعلن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط الخميس عن القرار الجديد المتضمن الذهاب نحو تقليص أيام البكالوريا من خمسة أيام إلى ثلاثة أيام فقط بعد ثلاث سنوات، بالمقابل ستركز الوصاية في تعديلاتها الجديدة على إعادة النظر في جميع الشعب بتحديد المواد التعليمية المدرسة.

عاد ملف إصلاح امتحان شهادة البكالوريا، ليطفو الى السطح، رغم أن لا الوقت ولا الزمن مناسبين للحديث عنه، على اعتبار أن هناك ملفات أخرى مستعجلة بحاجة إلى تسوية، ويتعلق الأمر بالاكتظاظ بالأقسام أين بلغ عدد التلاميذ بالقسم الواحد الدخول المدرسي الجاري 50 تلميذا، الأمر الذي أدى لاستغلال “الأقسام الجاهزة” أي “الشاليهات”، لتسوية المشكل ظرفيا، إلى جانب الشغور البيداغوجي الذي لا يزال مطروحا لحد كتابة هذه الأسطر ببعض الولايات خاصة تخصصات الرياضيات والفيزياء واللغات الأجنبية. لتخرج وزيرة التربية “بخرجة” إعلامية جديدة أول أمس الخميس، تعلن من خلالها تأجيل تطبيق إصلاح امتحان شهادة البكالوريا وتقليص أيام امتحانات البكالوريا إلى ثلاثة أيام لن يطبق إلا في دورة 2021، وذلك في رد كتابي فصلت فيه الحكومة في القضية، بسبب عدم إرفاق المشروع بملف إصلاح الطور الثانوي من منطلق أن هذا الطور جزء لا يتجزأ من امتحان البكالوريا الذي يعد خاتما لـ 12 سنة من الدراسة وليس لسنة واحدة تعليم وهي السنة ثالثة ثانوي.

والغريب في تصريحات بن غبريط، أنها سبق وأن أعلنت في تصريحات صحافية الأربعاء الفارط، أن التنظيم الجديد لامتحان شهادة البكالوريا سيطبق بدءا من دورة 2020، قبل أن تنقلب على تصريحاتها في أقل من 24 ساعة، وأعلنت رسميا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، بأن الإصلاحات الجديدة للبكالوريا لن تطبق إلا مع حلول سنة 2021.

وزارة التربية، كانت قد وجهت مؤخرا مراسلة جديدة للمصالح المختصة على مستوى الحكومة، تطالب فيها بإعادة بعث مشروع امتحان شهادة البكالوريا، الذي كانت قد رفعته منذ سنتين أي سنة 2016، والذي تضمن آنذاك التوجه نحو تدريس المواد العلمية في الطور الثانوي باللغة الفرنسية، وإلغاء تدريسها باللغة العربية، معتمدة في طرحها على حجة ضعف مستوى التلاميذ في الفرنسية والذين بمجرد انتقالهم إلى الجامعة يرسبون في السنة أولى بسبب “عائق اللغة”، بحيث لا يمكنهم الاستمرار في الدراسة، في الوقت الذي تم رفع مقترح التقليص في أيام البكالوريا من 5 أيام إلى ثلاثة أيام فقط، لتخفيف الأعباء على الحكومة في زمن التقشف، نظرا لأن أموالا طائلة تصرفها الدولة سنويا على تنظيم الامتحانات الرسمية الثلاثة لاسيما امتحان البكالوريا، وهو المقترح الذي يفرض التقليص في المواد الممتحنة في السنة ثالثة ثانوي، على أن يتم برمجة المواد الثانوية في السنة ثانية ثانوي أي بكالوريا على مرحلتين أو في سنتين.

وأكدت، مصادر “الشروق”، أن الوزارة في تعديلاتها الجديدة ستركز على ملف إعادة النظر في جميع الشعب، بإدراج تعديلات تسمح بتنظيم امتحان شهادة البكالوريا في ثلاثة أيام بدل الخمسة أيام المعمول بها منذ وقت طويل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
14
  • غصن الزيتون*الجزائر

    كيف يمكن تقليص الموادالعلميةوالتجريبيةوالتقنيةمن 5 أيام الى 3 وكل المواد الممتحنة فيها مواد اساسية فهي شبه حلقة ذهبية ان نقصت او انقعت انتثر التبر وان اعيد بنقصه يكون ضيقا ومتحرجا لحاصبته وعليه بكالويا 3 أيام لاقيمة لها مع ناجحي بكالوريا 5 أيام الاول لايفتخر بنجاحه لأن المواد ناقصة لايحس بجدارة النجاح ولا نشوة الفرح وخاصةفي البيت اخوين احدهما اجتازهافي 5ايام وهو في الجامعةواخوه في 3ايام هنا يبدأ الراشق والتفاخروعلوالهمةلمن اجتازهافي 5ايام فاكثر*المواد الممتنحة لاترهق التلاميذ وخاصة ان كانت الاسئلة هادفة في متناول الجميع*وعليه الذين يشكون الارهاق فان نجدهم في الملاعب ل10ساعات - سياستها فاشلة

  • امازيغي حر

    الى رقم - جزائري حر ياهذا لايوجد شعب الله المختار ولا أبناء الله خير امة اخرجت للناس -- الله تعالى لم يلد ولم يولد ولم تكن له صاحبة وولدا اتقي الله اعرف كيف تعبر - الكل مابين السموات والاراضين وكل شيء خلقه الله فهم عباد له

  • مواطن

    كم هو مؤلم ان ترى مستوى التعليم في بلادنا تدهور تام من السيئ الى الأسوأ طبعا لان تدمير المنظومه التربوية هو القضاء على الفكر وبالتالي تدمير المجتمع حتى يسهل تمرير اي قرارات يريدونها وحتى إعادة احتلالنا
    فالشعب بعد فتره سيحولونه الى قطيع لا يعي ولا يفهم وبقى الفساد هو الحاكم السائد والباقي يطبل له.يجب ان نفيق اخيرا
    الى اين ياخذوننا ؟كل همهم إرضاء الغرب وتدمير البلد على كل المستويات .
    اللهم اجعل كيدهم في نحورهم وخذهم اخذ عزيز مقتدر وعوضنا خيرا منهم .

  • طالب بكالوريا

    كذب لا تخسر اي شيء الدولة و دراهمنا وين يروحو كل عام ندفع 300الف و في الاخير هذه اليهودية تقوم بتزوير نقاط المترشحين الاحرار في الديوان و لانو اغلب الغاشي معلاباهمش مساكن حاسبين الاساتذة شبحو عليهم في التصحيح لقات هي راحتها

  • amar23

    لا يوجد أي تقشف فالمترشحين يدفعون حقوق التسجيل و الدولة تدخل أموال طائلة.
    1500 دج أو 3000 دج أو 5000 دج + حقوق الحولات في البريد.

  • محمد

    يكفينا أن نشاهد كل يوم صورتها في واجهة جريدتكم.أما البكالوريا والتعليم والبيداغوجيا فعلى الهواة أن يبحثوا عن العلم والمعرفة أو يدرسوها في الأنترنت والكتب إن استطاعوا تلاوتها.نحن نضيع وقتنا في مد وزارة التجهيل بنصائح لا يلتفتون إليها حتى أحسسنا بالملل لولا غيرتنا على قطاع أفنينا طاقتنا فيه.من لا يحب شعبه لا يستطيع مساعدته ومن يكره ثقافة المجتمع لا يمكنه تربيته.كأن البكالوريا استحدثت أيام بنغبريط.هذه الشهادة أوجدها نابليون قبل أكثر من قرنين ومنذ مدة كانت امتحاناتها تدور خلال ثلاثة أيام ولم نسمع عنها اضطرابا ولا تهريجا.أما اليوم غرقت السفينة الخرقاء في الفنجان وضاع ركابها.كم كثر الجهلة المفترون.

  • kamel

    كأستاذ حارس منذ28 سنة ومصحح منذ 23 سنة أرى مدى الارهاق والانهاك الذي يصيب الممتحنين ولذا كلما مددت فترة الامتحان كان الاصوب فاما حصرها في ثلاثة ايام صباحا ومساء فصعب صعب جدا ونفس الامر يقال عن مسابقات التفتيش فالقضية ليست في اخزال الايام وانما مراعاة قدرات وامكانيات المترشح العقلية والجسمانية والنفسية واعطائه الفرصة لتقديم ما لديه في احسن الظروف والاحوال فمصير 12 سنة او ما يزيد يحدد في ثلاثة ايام او خمسة .وسعوا ربي يوسع عليكم.

  • عبدالقادر -الجزائر الأم

    هذه الغبريطية لا تعرف شيء مما تقوم به ،،هي تأتها أوامر من فرنسا فتسعى جاهدة لتطبيقا،،،،،
    فلو كانت كما يدعي شياتيها أنها متخصصة في علم الإجتماع و الأنتروبولوجيا ،لكانت قبل أن تقدم على أي تغيير في المنظومة التربوية،لكانت قامت بدراسة انتروبولوجية جزائرية محضة ،لتدرك عندها خصوصيات الشعب الجزائري التي لا يقبل المساس بها..
    ولكن يا للأسف هي وشياتيها ليسوا إلا بديادق في أيدي فرنسا العدوة بالأمس الحبيبة اليوم،تحركها كيف تشاء ،،،،ومتى شاءت،،،،،،
    ولربما هذا ما دفع بكثير من المواطنين المخلصين الشك في أصلها و فصلها

  • الحر

    الشيء المؤكد والوحيد هو أن هذه الوزيرة وحاشيتها من المستشارين لن يستطيعوا اصلاح أي شيء لأنهم ينطلقون من تفكيرهم الايديولوجي من أجل طمس مواد الهوية وخاصة التربية الاسلامية هل بحجة التقشف تكون هناك بكالوريتين واحدة للسنة 2 والأخرى للسنة3 ألا يؤدي هذا إلى مضاعفة التكاليف

  • جزائري حر

    عقلية من لا عقلية له. قالت بعد مدة قصيرة لالا ماقالتش. بن غبريط قالت انها سوف تقلص في مواد إمتحان شهادة الباكلوريا لالا بطلت. هده هي عقلية الرعة(الرعاة). عيب عليكم في القرن 21 من سنة 2018 لازلتم تتصرفون أسوا من الحيوانات على الرغم من أنكم تدعون الدكاء وا وا وا ................ كيما لعروسة اللي تشكؤها مها وإلا فمها أو حوحو يشكر روحو: شعب الله المختار-أبناء الله وخيرة أمة اخرجت للناس والواقع يثبت عليكم ان مشاكل بطونكم وعواريكم ماقدرتوش تحلوها. ديما معريين على عواريكم ورايحين عند لخرين باه يحلولكم المشاكل ديالكم ويحلوهالكم لأنهم فاقو بيكم بلي نتموا تشتيو اللي يحلهالكم.

  • مواطن

    و لماذا لا يتم التدريس باللغة الإنجليزية فهي أحسن ؟؟؟؟
    و لماذا لا يتم الرجوع إلى النظام القديم فهو أكثر كفاءة و تاءما مع التعليم في الجامعة ؟؟؟؟؟؟؟؟

  • كمال

    قرار مهم والاهم تقليص المواد المدرسة الكثيرة فى كل شعبة إلى 6 مواد كحد أقصى التلاميذ ضاقوا ذرعا من كثرةالمواد وأنا دائمالاحتكاك معهم و أعرف هذا

  • ابن البلد

    هي ترسخ العهدة الخامسة .والعيب ليس فيها بل في كل القطاع التربوي الذي يقلب الدنيا ويقعدها من اجل رفع مرتبه او استرداد الايام التي لم يعملها ايام الاضراب .اما فيما يخص المنظومة التي لعبت بها الوزيرة وكان الامر لا يعنيهم .تتكلمون عن البرلاميين وانتم فعلا برمائيين وتعرفون من اين تاكل الكتف.

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    وزيرة التربية كالنحلة شعارها النهوض بالمدرسة الجزائرية
    واصلي و اياك ان تلتفتي الى الوراء فلا يوجد الا البلاء